E A O

هذا الكتاب

$ يكن LE‏ دري لدى الانسان المغاربي القديم بمعزل عن اخوانب المادية الأخرى, فكلما تطور في التدرج المادي في حياته إلا وتطور فكره نحو الأفضل مصاحباً لذلك التطور. وهكذا نرى الإنسان المغاري القديم ب يبدأ f)‏ ملس التطور الأسطوري الذي يلعب فيه الخيال دور كبيراً دون مراعاة الواقعية. ليش بذلك أرباباً وآلهة تساعده على التقزب من الأرواح 283 التي تحلب له النفع المادي وتبعده عن الأرواح ال ته. و يكن الانسان يؤمن بالجرد الذي لا يستوعبه الملموس النقعي . إن تطوّر فكر الإنسان عبر توالي العصور الزمنية تؤصل إلى bi‏ الموت ليست هي خاتمة الطاف. بل هي نقطة الفصل بين مرحلتين تختلف إحداهما عن الأخرى, لکن jii‏ يبقفى [paini‏ بين الدارين (الدنيا والأخرة)؛ وبتاء عليه س الانسان

يد أمواته بما يحتاجونه في حياتهم الأخرى. كما هداه تفكيره إلى تزو ni‏ الجنائزية التي تساعدهم في حياتهم الأخرى. وذلك بوضعها صحبة E LL‏ أنواع القبور البدائية والتطورة «التیمیلوسیة» منها و«الدولينية». وكذا الغرف

الجنائزية داخل الأضرحةء وذلك ما عرف ببقايا الهدابا الجنائزية التي یعثر عليها المنقبون الاثريون من حين لآخر. تلك المدافن التي عثر عليها في شتى أنحاء المحمورة. كما توضع أيضا للأبطال ورجال الدين والثقة والبناءات التي. ME‏ ذكرا ٠‏

وقد تصبح تلك الأوايد التذكارية ية محل عپادة بعد Ua‏ أصحابها ‏ عند ند الأقوام y‏ سيما بعد وفاته بالنسبة! à ۱ Lolo‏ الا لام ينظر إليه بنفس المنظار | Pie ġ‏ الوذنية والزوابا

وذلك għ‏ طریق تلاوت

0547982

ILU U UU

5 EZ = = z = - i) نعي‎ Ss = n k- = 2

مشتبة الممتدين الإسلامية

http://www.al-maktabeh.com

مكتبة المفزد ين iya La‏

/INWW.al-maktabeh.com

http

لا

Les a A

LT. 2 À 0 : t nr 531 TA, ع‎ g à ۱۳ Af 1 4 LCA ۱ ی با‎ = à 4 T x ۴, g: , EN ` l a kaw tab à

+ had خش م‎ TE À

پد ۸ LEE‏ چا +

++

at

+

+*

مندور

أستا بجا

5

ذ التعليم العالى T‏

محمد الصعبر غا

e

الدكتور

8 .

نم

چیه الحقوق محفوظة للمؤلف الرقم التسلسلي 1409 - 2005 دار الهدی رقم الایداع القانونی 3306 - 2005 الکتبة الوطنية ردمك 5 - 682 - 60 - 9961

بى النجل

51 للطباعة نیام كت ۳ المنطلقة الصناعية ص ب 193 عين مليلة - Ji‏

الهاتف: 47 95 44 032 / 00 92 44 032

032 44 94 18 الفا کس:‎ www.elhouda.com nn ic

01 شارع وراس بشير باب الود | الهاتف: 20 62 96 021 | الفاکس: 11 61 96 021

i‏ اليلدي الهاخف: 57 83 44 032 الفاکس : 67 92 44 032

۱

GERA ات دنت اف ده‎ PTE,

سر وهران ۱ à‏ کوحیل ضر جنان الزیتون ‏ | 05 شارع زيغود يوسف عمارة الحريةا الهاتف: 08 22 92 031 | : الهاتف: 47 46 40 041 |

الفاكس: 08 27 92 032 | ظ 9 46 40 041 | بسا لا القاكس: 0414156354 |

مكتبة المفزد ين iya La‏

اهسدذاء ا اجاهدر الذي فأومو| ہسالة دم

استشهدوا بعرّة وكرامة من أجل ا لجزائر ف

معركة "تغاصرة" (1955) DES‏ 1 الأوراس)-ضذ المغتصب الفرنسي .هی

هذا العمل Aa‏ الذي de‏ حمل AN‏ ذكراهم الخالدة ليوصلها للأجيال المنوالية على mal‏

هذ الأرض المعطاة الى ليس لنا مکانا ل هذا

الكو نف فبه نحت الشمس سواه

زی

http://www.al-maktabeh.com

مكتبة المفزد ين iya La‏

لرمقدمة الختاب

م تكن بلاد المغرب القدم de‏ فترقا الباكرة منطقة منعزلة متقوقعة على نفسهاء بل كانت de‏ فترة ما قبل التاريخ الإنساني تأحذ e deni,‏ وهكذا نراها تلتقى مع جوارها الجغرافي (مصر) منذ العصر الحجري القديم الاوسط؛ حيث عثر في شال آسوان بالصعيد المصري على: رژوس السهام العاترية الى تشتهر المذنبة وهی مصنوعة من حجر الصواد.

وير شح الباحثون الأثريون لما قبل التاريخ أن انتشار العاترية نحو مصر يصادف LI ss-‏ )45,000( سنة ق.م» وفي تلك الفترة بدأت اللقاءات بين البشرية المتمثلة في Li ji‏ (إنسان "هوافتيح" LL‏ کمثال على ذلك)» وإلى ذلك العصر أيضا تعود ما قبل التاريخ أا تمثل مزارة يشهد وجودها على التفات الإنسان إلى HU‏ العنو ی بعد أن بدأ يطمئن على عيشه الذي كان لا يزيد على الجمع والإلتقاط والصيد» ومع ذلك فان بانب العنوي فيه بدأ ينازعه ويدفعه إلى طرح عدة أسئلة حول السرّ الذي يختبئ وراء وحوده في هذا الكون.

هل حلق الانسان فقط للأكل والشرب وتلبية مارسة غرائزه؟ أم أن هناك سرا غامضا لا يزال ۸ يتوصل بعد إلى فك آلغازه؟ ما السّر أيضا في وجود تلك الحيوانات الضحمة ال كانت تعکر صفو حياته يوميا؟ ثم ما هي كيفية التغلب عليها؟... ما ul‏ أيضا فى وجود تلك الكواكب مثل: الشمس, والقمر ال تبر طريقه وتبعث فى الكون الدفء والحياة؟ هل بالامکان التقرب منها واكتشاف Ġw‏ ظهورها واختفائها؟. إلى غير ذلك من الأسئلة الغامضة الي كانت تساو ر الانسان البدائى انذاك.

http://www.al-maktabeh.com

الا أنه وبتقدم الزمن بدأت الأشياء عند الانسان تتضح Le‏ فشيثاءوهكذا

تراه TRIN 5 sil Ji‏ يندا 3 الاعتقاد ال أن als ERS‏ الخير والشر LIS‏ إقترب من الخير os‏ یامه واحس با لا نتصار ات filg‏ إقثر ب من الشر انتابته الالام و ال حزان» وذلك ما أطلق عليه المؤرحون الذين درسوا الموضوع فيما بعد ببداية بذور الفكر SN‏ الذي كانت منطلقاته الأولى LIN‏ عن سدم غامض فى ذهن الانساد أدى به إلى مارسة الطقوس السحرية اعتقادا منه OÙ‏ ذلك سيو صله إلى ما يصبو إليه ف هذا الو جود وبالتالى يحلب له النفعية المادية والعنوية الى بات يعتقد أنه يعيش من أجلها.

وقد تطورت النفعية المادية والعنوية المشار إليهما باحتكاك إنسان المغرب القد.م بجواره الجغراق وتدرجه ف الزمن.

وما إن بدأت الفترة التاريخية في الشرق القدم وبلاد الغرب حى نری الانسان المغاربي ۳۹ م يتصل عمصر القدرعة ويتأثر ببعض معبو LES‏ و نفس الشی ‏ بمارسه مع العبودات الفينيقية -القر طاحية والاغريقية واحلية (اللوبية) مند قاية الألف الثانية ق.م, ثم امتدت ذهنيته الفكرية فیما بعد إلى الاهة الرومانيق وذلاك حي بداية ديانة التوحيد 8 سمال إفريميا

لقد ارتأينا أن نفرد هذه الدراسة للفكر الديئ الوئي في شال إفريقيا اعتمادا على تطور الذهنية البشرية الى كانت سائدة حينذاك سواء احلية متها أو الواردة إلى سمال إفريقيا. = الصعوبات والعسوائق:

يلاحظ المتتبع لملامح الفكر الديئ المغريي cul‏ أن هناك صعوبات تكمن في استخلاص الشواهد الدينية من المصادر المادية كالنقوش NI,‏ المتوافرة B‏ all‏ ذلك لأن عدم فك رموز النقوش (اللوبية) وقراءة نصوصها ثم عدم توافر الأساطير والنصوص المكتوبة مثل ملاحم "قلقامش" وبدا الخليقة السومرية والطوفان فى بلاد ما بين النهرين بحعل مهمة الدارس صعبة للغاية إن ۸ تعقه B‏ كثير من الأحيان عن تلمس الطريق الصحیح".

(1) رشيد الناضوري؛ الدخل في التحليل الموضوعي القارن للتارية الحضاري والسياسي في جنوب غرب Lt‏ وشمال إفريقيا dz‏ دار مكتبة الجامعة العربية . بیرو نت 1968 . ص . 2 : goe áb‏ ملحمة كلكامش $ مطيعة وزارة الثقافه وال علام. العراق 5 ص. 29 ومايليها.

6

iya Lal مكتبة الممتدين‎

وهنا لابد أن نتساءل؛ هل للبيغة الطبيعية دحل ف ذلك؟ وهل للتقلبات Li‏ > هی الاحری دورها 2 ا مايلة للعيان عبر سور ووفقا EVU‏ فان احتلاف i‏ لطيعية 3 li‏ عدا عن on LL‏ الل لوديان- كان قد Ski‏ ف بعض الأحيان تتقل الأشخاص والأفكار وبالتالي ساعد على التقوقع والتمسك بطابع Pal‏

وبالعكس من ذلكء» فان احتلاف المناخ مابين الرطوبة UŻI,‏ ف المنطقة المغار eds‏ لاسيما عبر عصورها القدعة كان قد تسب ل هجرات متوالية ايت $ غالبیتها من الجنوب نحو الشمال ومن الشرق نحو الغرب. ومع ذلك المد والحزر من المجرات الشار إليها آنفا استطاعت ملامح بذور الفکر الديئ احلية والمهاجرة أن تتبلور وتتعايش دو ل انسجام أو تنلاحم Los‏ بینها (a £U3;‏ جى ء الرسالة المحمدية الي وجهت الفكر الديئ نحو عبادة الإله الواحد القهار وأضفت عليه صغة عقيدة التو حيد نحت لواء لاساد

ولن أكون متعصبا اذا ما قلت بأنه لا اليهودية ولا النصرانية كانا باستطاعتهما القضاء على الوثنية وتوحيد سکان شال إفريقيا مثل ما فعل الإإسلام الذي ألغى الفروق بين أمازيغه وعربه الفاتحين وجمع كلمتهما على قول "لا إله إلا الله محمد رسول الله" "الماء واحواء والوطن للجميه"0©, Gsell (St) ,Histoire Ancienne de Afrique du Nord, OTTO zeller 1972 (1)‏ -

۲.2۵ و‎ F. Décret et M. Fantar, l'Afrique du Nord vorlag, oskabrük, 1972, dans l’ Antiquité éd. Payot, Paris 1981, PP. 9- 14.

Gsell (St.), op. cit., T. VI, P. 280. (2)‏ - )3( لقبال موسى : دور BUS‏ في تاريخ الخلافة الفاطمية » طبع الشركة الوطنية للنشر والتوزيع 1979 ص. 48.

http://www.al-maktabeh.com

هذا فيما qat‏ العائق الأول.

Lei‏ الصعوبة الثانية الى واحهت الفكر الديئ قي بلاد المغرب القديم في بدايته فتتمثل في JIS‏ حلقات التأثير المرتبطة بالنفوذ الأحبي المعنوي والمادي سواء أكان ذلك 3 شكله السلمي الذي يمثله الفينيقيون وأحفادهم القرطاجيين وكذا الاغریق» أو تعسفي ویتمنل في الاستعمار الرومايي والوندالي الب نطي D‏

وبدوره يتمثل العائق الثالث الذي صادف الفکر الديئ المغربي EM‏ في أحادية القطب الذي عملت على ترسیخه الدر سة الکولونيالية في بلاد الغرب القدم أثناء القرنین التاسع عشر وبداية العشرین وذلك بتوحیهها للدراسة والبحث نحو الترکیز على الفترة الرومانية الاغريقية واهمال الحقب السابقة واللاحقة شا اعتقادا من أصحابا بأن الرومنة هي امتداد للفرنسة ‏ عمق التاريخ PTE‏

وتكمن الصعوبة الرابعة في انطلاق الژرخین الإغريق والرومان في تفسيرهم للديانة المغاربية انطلاقا من حلفياقم الحضارية الي ختلف تماما عن واقع ابحتمم المغاربي الذي كانت تغذيه روح التعامل المباشر مع الظواهر الطبيعية وبداية اخوف من احهول الذي تمثلوه B‏ كل قوة كانت تصادفهم في le‏ اليومية فالتجأوا للسحر وطلقوا العنان QUE‏ يصور شم آلحة تلي رغباتهم وتحلب هم الاطمئنان الذي تمثلوه وبحثوا عنه في كل شيء يظهر في محیطهم(".

WIE (1)‏ محمد الصغير. المملكة النوميدية والحضارة البونية» مطبعة دار الأمةء الجزائر 1998, ص.ص. 5- 39.

,10-9 المرجع السابق ص.‎ (2) - Picard (G. Ch.), les religions de Afrique Antique librairie Plon Paris 1954 P. 4. (3)

8

iya lafl مکنبة الممندین‎

السساب الأول

ملامح الطقوس الدبنية والمعبودات ذات النشأة الحلية القصل الأول: أصول بذور الفكر الديني

[. الأب ل الحلسيى. 2. طقسوس استدرار الطسر. 3 ادة ال. اه 4. عبادة ال شمس والقمر. 5 ع بادة الك هوف. Ja ali‏ الثاني: عبادة البشر والقمر 1 ادة C N‏ وك. 2 تسس Ni f)‏ سس ات 3 الط وس EE‏ ي كة, 4 وضسعيات ال دفن. 5 طتوس طلاء الجثث بال مغرة. الفصل الثالث: العبادة الطمو طی ة | + 2 عبادة aei M‏ 3 عبادهة ال قرةة. 4 بادة الاسسد. 5 + بادة الت عبالن.

Jaai‏ الرابع: عبادة قوي الطبيعة

1. ع اده | I‏ صجاره. 2 عسبادة الج بال.

.3

http://www.al-maktabeh.com

القصل الأول

أصول بذور الفكر الدبني 1 الال البمخلى

2 طقوس استدرار المطر. EEE .3‏ و المياه.

4. اده الشمس والقمر. 5 فياه الد ا

10

igala Il فكتبة الممتدين‎

اصول بدور pi)‏ الديسن:

بناء على ما أشرت اليه أنفا واعتمادا على القسراءة المتأنية لما كتب

| ۲ 3 a ۱ Fl

هامة تتضافر فيما بينها لتكون اللبنات الأولى لظهور الفكر الدبی في المنطقة المغار بية. وککن آن شمحور تلك الملاحؤلات 8 ار بعة عناصر متكاملة Le Los‏ محلية و حارحية یتصدرها الاصل احلي»ء ثم التاثیرات الصرية وكذا الامتراج السامى الکتعان اللوي خلال الفترة البونية"» إضافة إلى تأثیرات الديانة الوثنية الاغريقية - الرومانية“.

1 - الأصل المحلي:

قد لا يستبعد أن تعود الأصول الباكرة للديانة الحلية المغاربية إلى العصر jed‏ $ القد.م الأو سط حيث JE‏ 2 وسط موفع القطار (EL - Gatter)‏ الواقع الأثري. عکن أن تكون قد أعدت للعبادة أو على الاقل يتقرب بواسطتها موقع القطار المشار إليه من بين المواقع الأولى في مال إفريقيا الى يمكن أن نتلمس فيه بداية الاعتناء بالجانب المعنوي لدى الإنسان المغاربي القدع الذي مارس عبادته فيما بعد» لاسيما بعد أن أصبح يدرك بان العالم احیط به مليء بالأشرار ولابد أن يتقرب من الظواهر الطبيعية الى توحد حوله حي يدفع عن الاطمئنان ومحاولة ضمان المستقبل ابحهول الذي كان محفوفا بالمخاطر“.

- Ferjaout (A.), Recherche sur les relations entre l'Orient phénicien et Carthage, éd. (1)

Beït Al- Hikma, carthage 1992, P. 395. -Picard (G. Ch.), Op.Cit., PP. 8 - 16. (2)

.105 -104 رشید الناضورى؛ الفرب الکبیر . ج.1 الدار القومية للطباعة والنشر 61966 ص. ص.‎ (3) - Fantar,( M. H.) Introduction à la découverte archéologique de Carthage, Archéologie (4) Vivante Vol-N 1-2 1969 PP. 37-51.

11

http://www.al-maktabeh.com

وحين يتحقق له الاطمئنان المشار إليه نراه يعمد إلى ارتداء الأقنعة والتنكر في شك حیوانات ضححمة مفترسة وذلك بارتدائه Las sid‏ والقيام بحر کات ورقصات سحرية يلعب فيها الخيال دورا LS‏ (أنظر الشكل رقم: ص.13).

2- طقوس استسدرار المطسر: علیهم اظهار ضعفهم و حضوعهم آمام قو ۵ تلك a‏ الى تسكن its)‏ والأماكن العلیا مثل قمم الحبال. فکان على آناس ذلك العصر مقابل قدئة غضب Ni‏ أن يخرجوا في شکل جاعات إلى الحواء الطلق ثم یعبرون عن رغبتهم A‏ استدرار Bi‏ و ذلك بسكب بعض المياه على التربة ثم لعقها وتعفير

2), .

ومن جهته SE‏ المؤرخ هيرودوت فيما يخص هذا الموضوع أن قبائل النسامون (Les nassamons)‏ كانوا Le‏ لا يجدون شيئا من السوائل يأحذون التربة من الأرض ويلعقونها كما كانوا يخرحون فى جاعات لأداء هذا الطقس à‏ افواء Għall‏ معبرين عن مدى احتياحهم للغيث وذلك بإظهار ضعفهم وحضوعهم اعتقادا منهم أن JULI‏ كان عقابا هم وغضبا من Pad‏

وقد ذكر هيرودوت أيضا أنه كانت تحري حفلة عند قبائل الماكسيس عنطقة السبرت الصغير وملحصها أن فتيات القبيلة العذارى ينقسمن إلى فریقین ويد حلن قي مواجهة عنيفة بضربات الحجارة والعصي ومن تمت نتيجة ذلك

- Basset (R.), revue de l’histoire des religions, 1910, 1, P. 246 ; Bates the Estern libvan, (1) Londre 1914, PP. 172 209,

- Gsell (St.) H. A. A. N., T. VI, P. 122; Dion cassius Lx, 9 (2)

- Hérodote, IV, 127. (3)

)4( محمد الصغير غانم c‏ بعض من ملامح الفكر الدينى الوثنى في بلاد المغرب. محله الحوار الفكري e‏ 2,8 مطبوغات جامعة منتوری |200« 61.00 12

مكتبة الممتدين الإملافية

یعتبرو ها عير Les $ ete‏ ذلك يأحذون Je‏ من الشار کات a al! SU E‏

اي العر كة ویزینوفا بلباس إغريقي ویتجولون ما في احتفال على عربة معتقدین بأنها تمثل الإهة OST‏ whee TS U‏ ۱

A ĦA i

ne

صورة لرسوم صخرية تمغل رقصات طقوسية لأشخاص متسكرين عثر عليها في وادي عكري بليبيسا الشكل رقم 1 ومن حفلات وطقوس استدرار المطر أيضا الى يصفها الایشوغرافیون وال حافظت على وجودها "حفلة بوغنجة"©. وهي كما يصفها أحد العاصرین الأو رو Ds‏ أنه Dsl ME‏ ۳۳ ۳ العجائز مرفوقات بالاأطفال ويحملن ملاعق كبيرة مكسوة بالأقمشة والجلود فتتحول بذلك إلى دمية كبيرة وهن يرددن أهازيج يطلبن فيها استدرار المطر. (أنظر الشكل رقم:2 ص.15).

- Décret (F.) et M. Fantar, Op.Cit., P. n IV, (1)

- Génévois Henri, Un rite d'obtention de pluie (la fia ancée x dans actes du uime 3 congrès international d'études des cultures de la méditerranée occidentale, S. N. E. D., Alger, 1987, P.393.

13

http://www.al-maktabeh.com

وفي أثناء السير يلتحق يمن آحریات ثم تقدم ضم الأعطيات أو المدايا من دقيق وزيت وم ويتم تحضير الطعام عند مزارة أو ضريح ثم تتبع تلك الحفلة بلعبة العصى الي تسمى لعبة "أنزار" وفيها تتجمع الفتيات اللواتي هن قي سن الزواج حول الفتاة ال تقوم بدور حطيبة أنزار ثم ينقسمن بعد ذلك إلى مجموعتين كل واحدة منهن ماسكة بعصا ويتقاذفن (كرة) حين تسقط في الحفرة الحصصة ها وعندها تردد الفتاة حطيبة آنزار "الأرض LI,‏ زوحتان" "...تزوجنا رجلا دون أن نراه..." ثم تدفن الكرة في المكان الحصص lb‏ وتعود النساء إلى قريتهن قبل الغروب وتخبيع الملعقة الكبيرة إلى احتفالات قادمة.

إن أصل هذه الأسطورة تعود إلى شخحص يعرف PU‏ كان سيد المطر B‏ رأيهم» رغب في الزواج من فتاة في غاية الجمال وال كان لما عادة الاستحمام في الوادي» وعندما نزل رب المطر إلى الأرض واقترب منها حافت وهربت منه فانتقم Leu‏ بإدارة خاقه الذي يحمله B‏ إصبعه فزال الوادي فجأة فأطلقت الفتاة صيحة فى رعب ها أدى إلى تمزيق ملابسهاء فبقيت عارية ماما فصاحت نحو إله السماء "أنزار" تدعوه أن يعود الوادي للجريان وأن ينتقم A‏ وق اللحظة نفسها رأت الفتاة dj‏ المياه على شكل برق عظيم فضمته إلى صدرها و بذلك عاد النهر إلى اطریان واكتست الأرض بالاعشاب"*.

(1) آنزار : اسم يعنى اله المطرء لزید من العلومات أنظر؛ Picard (G. Ch.), Op. Cit, P.10. ١‏ -

- Génévois (H.), Op. Cit, P. 393. (2)

iya la Il مكتبة المفتدين‎

mk ۳ + * ۱

f

time عي‎ +

k

سانا

اله ماهم

kal

» zaa ۸

+

L

هه '

دمية تشخحص صاحب dżalli‏ )4 غنجف) وأسطورته نزول الطر

الشكل رقسم: 2

15

http://www.al-maktabeh.com

ومهما تبدو هذه الأسطورة متجانسة فإن غياب الوثائق الكافية Las,‏ من معرفة تاريخها وحقيقتها ومدى أصالتها في المنطقة» فمن جهة أخرى يتضح أن الحفل المشار إليه كان يشتمل على عدة أنشطة ورموز مرتبطة بشح الأمطار وحاحة البشر إليها وال قد تترامن مع فصل الخريف حيث يبدأ البذر أو الربیع الذي يعرف فيه النبات مر حلة النمو.

كما يتضمن حمل الملعقة الكبيرة الى تنجول با اللساء طريقة سحرية تعبر عن الأرض العطشانة وال أدى JULI‏ الميثولوجي إلى إعطائها شخصية الفتاة حطيبة 'أنزار"» ويبدو أن البعد الاحتماعي هذه الأسطورة واضح من حلال تحضير الطعام والاشتراك في جمع مستلزماته والذي يعتبر نوعا من التضحية والقربان ALU‏

وتحدر الإشارة على أنه بعد ظهور الإسلام أبطل کل هذه الاحتفالات ji,‏ مقابلها صلاة الاستسقاء ال يؤديها المسلمون في الساحات العامة بغية طلب الاستسقاء وإنزال المطر وأصبح يطلق عليها (صلاة الاستسقاء).

LS فان نسوة اجتمعات البشرية الوحودة حول بجحيرة تريتون بليبيا‎ JUL, إلى الاودية القريبة من التجمع‎ Hérodote) يخ ر بحن وفقا لإشارة هيرودوت‎ ويستحمن يي الشواء الطلق في الصباح الباكر» ثم يستعطفن الآلهة لاستدرار المطر‎ ويطلبن الاحصاب().‎

والملاحظ هنا أنه لا يستبعد أن يكون الالتجاء إلى الأودية هو تيمنا بنهري "alaa‏ و الفرات" ووادي LAN‏ والفيضانات الي کان Bs‏ من حين لاجر عملية الإنبات والازدهار الى تلى فصل الفيضانات ف المنطقتين لدرحة أن هیر ودوت نفسه يقو ل عن مصر La LL‏ ايد

- Augustin(St.) Sermons CX C VI. ; Gsell (St) H. A. A. N., T. VI, P. 120 (1) - Gsell (St.) Textes d’ Hérodote imprimerie librairie de l'université- Alger 1915, P. 39. (2)

16

igala l مكتبة المهتدين‎

والسؤال الذي عکن أن يطرح هنا؛ هل أن أسطورة استدرار الطر والاستحمام في الأودية هی ذات أصول شرقية مرتبطة بالانمار الدائمة الجريان؟ أم أن فترة الحفاف الى كانت تمر با المنطقة هي الق أوحت ليرودوت بالاشارة إلى تلك الحادثة» وهي مأخوذة من الواقع المغاربي المعاش؟ هذا ما لا عکن أن نیب عليه الآن وذلك لنقص الوثائق الي تتناول الموضوع» ولو أن الرأي الأخير هو الأقرب إلى الصواب في Os‏

أما فكرة الالتجاء إلى الودیان فهى ولاشك مستوحاة من عبادة الاودية والأماكن العميقة الى مارسها الشمال الإفريقيون عامة ما فيهم المصريين الذين كانوا يحتفلون سنویا بنهر النيل» وقصة عروس النيل معروفة لدى ابلمیع".

OLA عهادة‎ —3

إن الأهمية الي تكتسيها المياه بالنسبة لحياة الإنسان والنبات والحيوان» جعلت منها موضوع عبادة ويكون الأمر طبيعيا أكثر في شال إفريقيا الذي يتغلب على مناحه الجفاف B‏ كثير من الأحيان»حيث تصبح المياه غير كافية أو نادرةء ما أعطاها قيمة مقدسة منذ أقدم العصور2©؛ لذلك عبّر الانسان المغاربي عن حاجته إليه كما سبق- واستدراره بطرق مختلفة.فيما يخص للياه الى أحذت شكل منابع (عيون) وآبار فقد اعتبرها إنسان النطقة سكنا للمقدس؟ لذلك كانت الكثير من الابتهالات تقدم للتضر ع ل"جنون المياه". وما ظاهرة الابار المقدسة حاليا في بعض المناطق من بلاد الغرب القدع إلا امتداد لاهتمام ديي قلعم LOIR‏

- Décret (F.)et Fantar(M.),Op. Cit., P.P. 10-12. (1)

)2( مصطفى كمال عبد العلیم» دراسات في تاريخ ليبيا القديم» الطبعة الأهلية بنغازي ليبيا 1966 ص.51؛

- Gsell (St.) Hérodote textes relatifs à l'histoire de l'Afrique du Nord, Alger,1919, P. 19. (3)

- Leglay (M.) ,Saturne Africain , T. 3 (Histoire), édition de Boccard, Paris 1966, P.421 (4) Picard(G. Ch.), Op. Cit., P. 6

- Leglav (M.) ‚Op. Cit., P. 421 (9)

http://www.al-maktabeh.com

وتقدم لنا الآثار في هذا ابحال ادلة عديدة من مختلف مناطق المغرب NI‏ ثل أشكال استمرار هذا التقليد في العبادة من خلال رومنة عبادات قليمة. منها ما عثر عليه JO‏ بیکار 'G.CH.Picard'‏ 2 وسط احصن aha‏ عوقم مسعل الأثري DrCastelium Dimmidi‏ رهي عبارة عن das‏ تشخص صاحب الملعقة (بوغنجة) وأسطورته الشعبية الي تتعلق بطلب نزول المطر .عنطقة مسعد بالأغواط -الجزائر» وهي عبارة عن بغر في أسفله بناء حاص بالتعبد (Praetorium)‏ خيش العسگرات الرو cale‏ كما يوجد ها مراب يغطى البثر العتيقة.ويدّل ضيق المدحل وعزلة البغر في عمق الأرض على الاعتقاد بأنه كان يستخدم لممارسة عبادات ذات طبيعة أسطورية.

Less إلى عدة آطة‎ (Dédicace) يدعم التفسير السابق» العثور على إهداء‎ Les

إسكولاب e(Esculape)‏ وهو الإله الذي يرأس كهنة المياه» ومنه استخلص بيكار آن إسكولاب JE‏ شعخصسة جن لیی للمیاه all‏

ومن الامثلة الأحرى كذلك تشير إلى abi‏ المياه نيمهي "Les nvmhċes‏ بر عو ال "Zaghouan‏ وعين طبرنق "Ain Tebornok‏ في تونس» و الي يبدو أنه 3 پناژها حول منابع كان السکان یعتبروفا مقدسة©,

كما وجدت الظاهرة نفسها B‏ تيمقاد» حيث عثر م. (M. Leschi) għad‏ سنة B 7‏ اخصن البيزنطي على بعد 300 متر جنوب الدينة على معبد ثلاثى مشید على اللمط الروماني» واللفت للانتباه فيه أن قلعة الوسط (Chapelle)‏ كانت أكبر من ob EN‏ كما يشغل السبح القسم الا کبر من الساحة المتدة أمام المذبح»

)1( كاستيليوم ديميدي: حصن روماني يوجد في موقع متقدم من خط الليمس $ منطقة الحضنة قريبا من بلدة مسعد الحالية ولاية الأغواط وقد أجريت فيه تنقيبات آثرية في سنة 1939 و1941 لزید من المعلومات أنظر ؛

- Picard (G. Ch.), Castellum Dimmidi, éd. Boccard, Paris ,1975.PP.28-36. - Décret (F.), et Fantar (M.H.), Op.Cit., P.247 (2)

18

iya lafl مكتبة المهتدين‎

وأن جزء من بقايا النصب الذي تم العثور عليه عثل الاله "سيرابيس" "امه" أو e‏ لاب والذي عثل adt‏ الیاه. وما نسميه العين (المنبع) الأصلية ب" aqua‏ septimiana‏ "أو إعطاء الرومان U‏ الطابع المتقدس وتسميتهم لما 'Numen‏ أو De Vertus"‏ « إلا شکلد من امتداد لعبادة Dale‏

4- عبادة الشمس والقمسر:

كانت عبادة الشمس والقمر منتشرة بين الغاربة القدماء فقد ele‏ او ل إشارة إليها عند الورخ الاغريقي هیرودوت"۲ "... ما عدا قبائل النسامون الذين يستقرون حول بحيرة تریتون أي خلیج السيرت الصغیر ©. وقبائل الأترن Les Atarantes‏ الذين كانوا يلعنون الشمس الي توذیهم"*.

l‏ بقية الليبيين فكانوا U se‏ ويقدمون ها الاضاحی بطريقة وصفها المؤرخ المشار إليه آنفا "...حيث كانوا يقصون للأبكار من القطيع جزءا من أحد أذنيها ثم يرمونه ما بين كتفي القربان الذي تلوى رقبته سم يضحى به بعد ذلك للشمس.."0©. وهذا يمدف دفع الأرواح الشريرة ونمو القطيع» وللإشادة بإله الشمس الذي يبعث الدفء والحياة والحركة في تصور الانسان القديم من LU NI‏ بفصول الزراعة والحصاد ف تداولهما ودورها فى kważi‏ الأرض بأشعتها الحارة» فهی عثابة القدس الذي نفخ الحياة في کل شيء في هذا Os M‏

- Picard (G. Ch.), Les religions de l'Afrique Antique , Librairie Plon , Paris 1945, P. 6. (1)

- Hérodote IV, 188. (2) - Picard (G. Ch.), Op. Cit, P.21. (3) - Hérodote, IV, 187. (4) - Hérodote IV. 188 | (5)

)6( حمسن Lex‏ « موسوشه الیثه لو Lux‏ وأساطير الشعوب القديمةه العم المعيودات | des MU‏ دار الفكر اللبنانى L‏ بيروت 41994 ص. 24

19

http://www.al-maktabeh.com

وحسب ج. کامپس فان النص الهم عن عباده الشمس هو ما د كره الادیب والور خ الرومانق سیسرون في کتابه (۱۷,4 (De Republica,‏ والذي لا بستبعد فيه إمكانية حدوث تبدیل في صیاغته عند کتابة سیسرون له لکن العق بقى نفسه وفحواه أن ماسینیسا الذي تشبع بالثقافة البونية استضاف سیبیون الامیلی "Scipion Emilien"‏ ذكر Et...‏ ب PEA AN‏ الشمس العالية As che‏ السماء العری» OÙ‏ يعطى لى قبل أن أغادر الحياة الدنياء وأرى تحت سقفي B‏ GS‏ کورنیلیوس سیبیون.,, ۲۳

كما آشار إلى عبادة الشمس مورخون آخرون مثل بلین القدم ودیودور الصقلي اللذین آشارا إلى انتشار Bale‏ بين سکان الغرب القلیم.

وی القرن الرابع عشر بعد الیلاد أشار ابن حلدون إلى انتشار عبادة الشمس بين بعض القبائل البربرية حيث استمرت تعبد هی والقمر إلى جانب الدیانات السماوية الأنحرى» لاسيما اليهودية ا

و حول عباده القمر À A AS‏ ن الثالث بعد اليلاد 3 کتابات ترتيليان Tertulien‏ على إشارات إلى ثلا ad | A‏ قمرية منها فار سو تینیه Varsutina‏

كما كان للقمر مكانة خاصة ف الطقوس الى أثبتها السص والئ استمرت فارس حين وقت D ts‏ وهو ما دفع ببعص المؤرحين إلى اعتبار عبادة القمر

أكثر انتشارا من عبادة الشمس عند البربر.

Camps (G.) Berbères , Aux Marges de l'histoire, éd. des Hespérides, 1980. P. 200. (1)‏ - )2( عبد الرحمن ابن خلدون» کتاب العبر وديوان المبتدأ والخبرء المجلد السادس. دار الكتاب اللبنانی » 1968 »> 183040

. Décret(F.) ,et Fantar( M.), Op. Cit., P. 261. (3) - Gsell (St), H. A. A. N., T.1,P, 141. (4)

20

وقد دفع سكوت الکتّاب الذين جاءوا بعد هیرودوت على الإشارة إلى عبادة الشمس عند المغاربة واستمرارها حي القرن الرابع عشر اليلادي» ون عدم وجود أدلة أحرى أثرية تثبت ما ذهب إليه كل من س.جزيل و ج.ش. بيكار والذي يفهم منها التشكيك في أصليتها يبقى محل تسائل؟.

ولناقشة هذا الموضوع يجدر بنا أن نستبعد هنا منذ البداية الأدلة المعتمدة على الدائرة الي تعلو رأس الكبش والثور وال تشير إلى قرص الشمس UN‏ تطرح قضية التأثير والتأثر بعبادة المصريين القدماء الذين عبدوا الكبش آمون في واحة سيوة.

Les‏ يدعم فرضية التأثير الأحبي أنه في القرن الخامس قبل الميلاد عندما كتب هيرودوت كانت المنطقة مفتوحة على التأثيرات الاجنبية سواء المصرية منها أو الفينيقية واليونانية» فقد كانت للشمس عند تلك القبائل مكانة وأهمية كبيرة.

وبالمقابل فان أدلة كتابية (نصوص)» وأدلة أثرية ترجح الاصل لعبادة الشمس والقمر D AU‏ القديم. فطريقة تقديم النسامون لأضحياقهم للشمس وفق رواية هيرودوت تبدو طقسا محلیا خاصا مهم كما أن ما ذكره ابن خلدون عن تمسك قبائل بکاملها بتلك العبادة رغم انتشار الديانة اليهودية والمسيحية والإسلام بالمنطقة يمكن أن يتحذ دليلا على شعبيتها وعراقتها.

أما الآثار ال تم اكتشافها حدیثا وال استند إليها بعض المؤرحين Je‏ ج. كامبس وم.لوغلي كأدلة على عبادة الشمس» فهي كثيرة سواء تلك ال وحدت على النصب النذرية والإهدائية أو توابيت القبور الي تحمل رسم PR‏ الشمس ورمز القمر.

ففي مغارة سيلة Sila"‏ "بالجزائر تم اکتشاف نصب عثل رآسا بشریا عليه أشعة مصحوبا بكتابة بونية» لکن تا کل الرسم صعب من قراءة اللص الكتابي؛ كما تم العثور على رسم صخري شرق فسنطينة ممائل للذي سبق كان قد

- Camps (G.), Massinissa ou les débuts de l'histoire, Libyca, T. VITI, 1960, P. 23. (1)

21

http://www.al-maktabeh.com

فرّب الصورة أكثر وقرئت کتابته اللاتينية الى حاء فيها الاسم التالي إفرو 'Ifru'‏ أو رعا إيرو" leru‏ والذي قد يكون اما لافة ليبية قدعة كما يدل على ذلك الإسم. يضاف إلى ذلك النقش الصخري الذي وجد قرب واحة كريز (Kriz)‏ جنوب تونس وهو يمثل Li,‏ يعلوها هلال ومنه یتضح انتشار تلك العبادة في مراكز بعيدة عن مناطق الاتصال الباشر مع الخار Or‏

احلی فذه العبادة أو LEE‏ كانت جلوبة من الخارج مع التأثيرات الي انتابت

النطمة وف هلدا الخال تعتیر رای Z‏ $ وجحيها عندما بر فض SN‏ الى

قلة الشهادات وعدم دقتها في نقریر فقر العتقدات عند البربر وانه لم تكن شم 7

الا ديانات بدائية مثلما يذهب إليه بعض Pins IM‏

ويمكن أن يكون المغاربة القدماء قد مارسوا عبادة الشمس والقمر منذ أقدم العصور دون تأثير خارحي وذلك من حلال ملاحظتهم اليومية لمسيرة ك وكب الشمس» شاأفم في ذلك شأن كامل الشعوب في العصور القديمة مع إمكانية العدول و عباده ديانات التو حيد لاحقا. كما أن ربط هیرو دوت في كتاباته بين الشمس والقمر من جهة والأسماء الى أعطاها الليبيون للشمس مثل: الإله الأكبر» الاعلی» الللك» السماءء روح الشمس» الشمسء الأقوى» تسمح بالتساؤل عن معرفة السکان احلیین لنوع من التوحيد الكوكيي» نلمس ذلك في التأثيرات المصرية» لاسيما بعد عصر الفرعون أحناتون الذي تقل العبادة إلى تل لعمارنة و کتب كثيرا من الابتهالات في وصف اه أتون رع الذي يشير إلى

5 الب‎ ele

- Ibid. 23. (1)

- Camps (G.), Berbères aux Marges de l'ħistoire..., P. 202 (2)

- Leglay (M.) , Op.Cit., P. 424. (3) 22

تا عبادة الكهوف:

يبدو أن الغاربة القدماء کانوا قد قدسوا الکهوف والغاور ال كانت تأويهم حيث ر" موا ي جوانبها العميقة الظلمة مستعینین على ذلك باشعال النیران. وق کثیر من الاحیان كانت الأماكن التوغلة في الکهوف تحمل رسوما حيوانية و آدمية حبسا على الكهنة الذين یسهرون على احافظة على تلك الر سوم وتقدم الولاء ها بدلا من البشر sta)‏ ,

عکن أن يكون اسم إفريقيا (Africa)‏ الذي ظهر ف الفترة الرومانية مأحوذا من التسمية WE‏ لاله الکهه ف افر ي «Ifri‏ م pes‏ مدلول هذا الاسم فيما بعد ليطلق على القارة بأكملها "إفريقيا". وهذا اعتمادا على الدراسات الي قدمها كل من س. جزیل 'S.Gsell‏ وه .باسي H.Basset‏ حول هذا الوضو ع à pl‏ عند مناقشتهما للنقوش الليبية في المنطقة. (أنظر الشكل رقم: 43 ص.25).

| تخصص الکهوف الغاربية للسکن والرسوم على جدرافا فحسب» بل دفنوا أيضا موتاهم في أرضيتها. وقد أشار الورخ الاغریقی هیرودوت أنه كان من عادة المغاربة القدماء النوم على قبور الأشخاص الذين كانت هم مكانة اجتماعية محترمة SL etil‏ مثل رو ساء القبائل والكهنة. وكل حلم يتراءى هم أثناء ومهم على تلك القبور یأحذه نه et‏ لوحی ويعملون به أو يحتكمون Pa‏

ولا یستبعد أن تکون فكرة بناء الأضرحة الضخمة والعابد ال كانت قد شیّدت للملوك والامراء اللومیدیین Lab‏ بعد قد انطلقت مما أشير إليه آنفا. SUL:‏ كانت محلات للعبادة والتقدیس من قبل الأحياء أكثر منها مقتصرة على لدفن فقط. وقد تمثلت آشهر تلك الابنية في الضریح الوریطان بالقرب من

- Robert (M.), dans congrès préhistoriques de France, Prégueux 1905, P. 225. (1)

- Gsell (St) H. A. A. N., T. I, P. 256; François Decret et Mohamed Fantar, Op.Cit., PP. 22-26. (2)

- Hérodote, 4. 172. (3) 23

http://www.al-maktabeh.com

تيبازة بوسط AE‏ والمدراسن والصومعة بالشرق اجطزائري. وضريح دوجة ANTI l .‏ 37 ل jaħ 2 ii (Dougga)‏ الشكلين )9 3 با و4 ص ص . 20-25). ويبدو من الإشارات العديدة Ji‏ أشارت إلى هذا الموضوع أن المغارات والكهوف كانت محل تقديس من طرف السكان امحليين الذين اتخذوها أمكنة للعبادة) ونظروا إليها خورف و احترام) وقد یرحع ذلك لکو شا 2 نظر هم مسا كن (Habitales)‏ تلالد أو لأن عمق الغارة في رحم الأرض یسمح شم بالاتصال مع الاله تحت الارض (Chtonien)‏ ورعا مع الاله الأعل © فحسب القدیس أوغسطين كان بعض العاصرین له یعتقدون ام یکونون أقرب إلى الله عندما يغوصون B‏ باطن الأرض.

- Ballu (A.), Rapports sur les travaux du service des Monuments Historiques de Algérie (1) partie III, P. 37 et suiv. |

- Leglay (M.), Op.Cit., P. 420. | | 2

- Saint Augustin, Sermones XLV, 7; G. Camps berbères aux marges de l'histoire., P. 197 (3)

24

iya lafl مكتبة المهتدين‎

a+ ۲ ۷

ŻA از‎ ان‎ 1 K M d ب‎ T باه‎ LE ۱ 1

U

0 هه‎ g ردت روم‎ TO "I كوم‎

5 . = U pes ۱ 3 ا‎ 4 ki $ 7 : H 0 ` ; Y aT: 3 ۹ : O, gie UE | ۹ s fila si kenn ۲ e g ES à me. شي«‎ mai ۱ : 5 ۱ 7 4 ۳9 1 i F Aun W ۲ 0 : 8 l rie a: “¢;

۱ En mi A یی‎ 7 ۱۷ ۳۳۳ ۰ 1 t ve een Wi Med ar: ge

k TERE Hi ۳ ۱ 3 ۲ ua + ۷ 3 é hi Ra vat $, 7

ب- الضريح الوريطالني بالقرب من تبازة الا رفم: 3

http://www.al-maktabeh.com

۱ ١ + ۱ بل‎ Y r 3 0 ۲ nti 14 3 AL 4 1 tal ؟‎ p: r A ` L, : a ۱4 ۶ 9 5 4 ta ال‎ ۲ bri Ear ۱ x A ۱ ù ۹ ۱ paj pti n ابا‎ ka aei Mall 1 + ' كم‎ 1 : ۴ l 8 , i pa S ۰ Ti SEERA ی وب ای‎ ir 1 4 1, 1 م‎ Ti A ` 1 oer tit ار‎ jis fta اد‎ zi ١ de ۱ ۰ ١ + t L ١ l e 7 زر و رت راو‎ 178, Sera ا"‎ f À ۲ ١ 0 JE ۰ Ur t MA ad ۱ ای‎ ۳ i + ۳ ` 3 ۱ 5 ۳ 5 f 4, ۱ TE TS taj fej b لباب و‎ ۲ © 0 r , la ! f k j 1 A #0 ۶ AT sta? ٩ 1 ۱۱ l J ۳ r 1 ۶ B 8 sb! t3 ai ۱ aċti 3 te FLE i 3 اه‎ a iT Tata àt 1 tit E ۱ at f 5 TAI ۳۳ r 1 + 0 4 4 5 ۱ ۱ r ` 0 K 2,9 M ki x ل‎ t 7 3 4 ابش‎ i 0 ħu 9 | كم‎ l Y 0 4 à +P EF A 4 1 v O LR در‎ e A 00 A ۱ ۲ وم‎ 4 PeT 1 ار‎ fd CEA 0530 it 8 t? | A 7 Mat o TL 6 iA T fi, ju ۱ AA AT IA A pi RULES 4 4 DETTE ER LR En” LATE YP pa à ۱ QE ب ۲ ۱ 1 را‎

١ ki He ۱ ۱ ین‎ $ 1 ی‎ re i

0

ws $$ 3 بو‎ l a i -=

. : 4 t, ۱ ۲ 0 ; ۹ ħa - 0 : + فيل"‎ T f 0 4 0 LT TAD + | ١ airaa A f'l 1 4 sa 4 ds US 7 4 1 | Tu 1 5 $ : $ : 1 Al. 9 f À 0 1 4 i | 9 1 ja 5 0 $ 3 y ۱ k 4 33 11 af- ĦU Mi : gad شنک‎ 8 kg 5 ten S N i ۴ 25 ۱ ۱ 2 A A MAR E i ai ار‎ i 7 و‎ għala a 1 9 : Bl: ti d تور رو‎ Ps ی‎ ji res : 1 Er * a - : jie ° AF. ie As 9 MA, CEE f 41 اميه‎ L t a 4 1 1 1 ۱ fu. B WA, AN b + ka 1 Thu 1 ۰ t at 1 1 ji f ۰ 1 kul 7 یر‎ ~^“, L f 4 Pu Wa 5 ia ` tieġ, t7: 1 i 4 جني‎ PAT M, ا‎ Aa با‎ fa Aar a ا‎ پا ام‎ ka: FT ġà L'an a 5 wk ۵ E u ta + + à ۷ وا‎ 4 / 1 k ۳. ۹ tue as 1 t 0 ۳ ; 4 À ZE Tr sz ib kull له و تب‎ E ° tel A ۱ A ١

صورة لضريح الدراسن بالقرب من باتئة وتظهر عليه لمسات العمارة المشرقية الإغريقية واضحة. يعود إلى فاية القرن الرابع ق.م. الشكل رقم: 4

وقد كانوا يرسمون في جوانب الكهوف والمغارات العميقة المظلمة رسوما حيوانية وآدمية مستعينين قي ذلك باسعال النيران» فكانت صور الأماكن المقدسة موغلة داحل الكهو ف.

حدران بعض القبور الاصطناعية» أو بوادي الشايل (L'ouad Cheil)‏ قرب طرابلس أين تغطى النقوش الصخرية أرضية إحدى المغارات الطبيعية. كذلك توحد رسوم ذات الشكل البشري على مدخحل کهف بوزباوين (Bouzabaouine)‏ بجبل الفرطاس DAL‏ من عين مليلة وق كهف "دحلة

- Gsell (St), H. A. A. N., T.1, P.256. (1)

26

وتشير النقوش الى وحدت على جدران المغارات والكهوف إلى أنما DIŻI‏ آمکنة لعبادة بعض ABY‏ سواء ذات الأصل الأجنبي مثل تلك الى تحتمل أنها كانت مخصصة لعبادة هرقل (Hercule)‏ أو لعبادات Dis ile‏ ۱

ولا تسعفنا النقوش للتعرف عن أسماء تلك الآههة احلية إلا بذكر اسم الإله "با کاس (Baccax)‏ ف كهف غار جمعة" بجبل طاية بالشرق «ss SA‏ حیث يذهب (Deux magistrats du Pagus)‏ للحج كل عام في فصل الربیم واللذین LIS‏ يقدمان القرابين» وی نقش إهدائى لباكاس الاعلی U'Baccax Augustus"‏ وكذلك الشأن في Le‏ شطابة قرب قسنطينة» أين نقشت إهداءات كثيرة تحت ظلال صخرةء وال لا يشار إليها الا بالحروف الآتية:" .5 D. A.‏ .6" وكانت توحد بالقرب منها تقوب (كوة ج.كوات ) يمكن أن يكون السکان قد استعملوها لوضع بعض التقدیعات PM‏

-~ Ibid. .)1( - Camps (G.),Berbères aux marges de l'histoire, P. 179 (2)

27

http://www.al-maktabeh.com

مكتبة المفزد ين iya La‏

Un حر‎ ù KO

الفصل الا

عبادة البشر والطقوسر الجنائزية

ع اده الم لوك.

و ضعیات الدفن.

۱ طقوس طلاء Ab‏ بالمغرة.

29

http://www.al-maktabeh.com

دعبادةالبشثر ‏ والطقوس اجنائزية: 1- عادة الاوك لقد حظی بعض اللوك مكانة متميزة عند الغار بة القدماي سواء من خلال لنقوش والعمارة ابلنائزية أو کتابات المؤرخين» كما عرف هذا وضو ع تباینا فى آراء الورحین.وتعود الوئائق الأولى حول ما عرف بعبادة الملوك والحكام عند الشعوب القدعة في سمال افریقیا ال القرن 3 ق.م.» حيث عثر في نفيشة دوجة الثانية"“ على نص إهدائي بالقرب من الضریح الذي شیّد في السنة العاشرة من حکم الملك مسیبسا ۳ JUL‏ ماسینیسا وقد كتب بالبونية والليبية وهذا مقتطف dia‏ "شید مواطنو دوجة هذا العبد للملكك ماسینیسا بن للاك غایا بن لشفط زلالسن, في السنة العاشرة کم مسيبسا". وقد استند بعض الورخین F‏ 1 3311 4 ۱ اللقش في الإشارة إلى تأليه النوميديين للملك ماسينيساء وبالعکس من ذلك یری محمد حسين فنظر ومحمد الصغیر FL‏ أن لا شىء في النص يث یثبت ار پدعو إلى الاعتقاد من أن هناك اشیاء BE: A‏ النص $ كل عباده نو SNL je‏ ماسينيسا فهو (أي النص) لا يعطيه إلا لقب ملك وهو ما أشير إليه في النص البو ب همم ل لگ ت" (أي الملك) أو بالكلمة اللوبية D al‏ يع (الحاكم الذي له صبغة عسكرية)» bl‏ مصطلح" ت م ق د ش" فهی تعن (البناء) أو المكان المقدس» وليس فا أي ارتباط بشخصية ماسينيساء وقد لا تفيد القارئ ولا تحمل بالضرورة العبادة والتقدیس كما أن البناء ف حد ذاته والنقيشتين اللتين عثر عليهما بالقرب من الضريح فهما يعودان إلى السنة العاشرة

)1( تو چد الحجرة Fa‏ عليها النقش MONTS‏ الباردو بتودس.

- Chabot , Punica,Op.Cit., Paris, 1918, P.208 (2)

- Gsell Picard (G. Ch.), Op. Cit., P. 17. (3)

- (St), H. À. A. N, T. 6, PP. 130 - 131. (4) 30

مكتبة الممتدين الإملافية

من حكم ما کا ارا إلى ذلك DaT‏ (أنظر الشكلين رقم: 5 6 ص 2 .32-31(

ضريح دوجة النوميدي الذي شيد في السنة العاشرة من حكم مسيبسا وفاء منه ومن سكان المدينة لخدمات والده ماسينيسا للدولة النوميدية

الشكل رقم: 5

Décret(F.) et Fantar (M.), Op. Cit, PP. 257 - 258: (1)‏ - - غافم محمد الصغير» نقيشة دوقة الأثرية (دارسة لغوية وتاريخية)» مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية» sas‏ 10ء قسنطينة 1998( ص. ص. 112-101.

31

http://www.al-maktabeh.com

8 4: E E NA NN jid e a AA A ml 3 ti رک‎ HARAS WE ظ ها‎ 175 SEREIN, i ek i MAL għan KA ĠARA 3 YAn ار‎ an S OIS n, اب‎ un Marie 0 10 3 1 ji RC VIS کک ۳ زا‎ va 0 ۸ o i ; م‎ إن عن‎

7 ai 9 4 $, + igt بط‎ « Ha 4 jajd د‎ ik, 4 رد‎ eA, 4, ۳ Rr ża $ ġ 1 ۰ 86 7 Mal ee

BR

M‏ بو م ait! i 3 i 14 Ki‏ با DORE 3 idi‏ ۾ + TIKA a È å,‏ و تس .1 م 0 0 i ?‏

SA (iż kd LE è 3 ŻAR f : ا‎ ARTE

+ + $ 03 jab

DAN AN;

39 f

Md rA 1 4 ا‎ |

t و‎ ۱ i 7 ۱ (9 $ ۱ i 1 À i 1 fi 2 ۹ و‎ ۱ ۲ va ۱ ; X hks a E اد ۱ کر‎ LES SAW a «ia Fe afani à ki -~ اه و‎ Ti دي"‎ MES EN از لج‎ jiu < AW ell. ای ور ید‎ ĦA EE AE D 4 i- ننم‎ i ۵ ۹ KE a A. > ÉCART L ka ġe 7 tai $ JAW ۲ Al Ma b ان‎ AE HE 4 ka 3 رید‎ Ax heg 3 0 3 E ١ ی‎ kN ST l ۳ de b +”: ا‎ Py a$ ħa spirit $ 23 hy 1 1 A sia f Lis: E AU M 1 ab ur à RARE E fa tista وا‎ x 3 Wi Pa fa. t Aat ANa TAT tt TR w. 5 E? bil ۱ 4 ۳ LA, s ١ JIMLA وه‎ 43 Mal 7 gi PAS BA t A ie e Miri ا‎ ki 3 EAT 3 a , PEL E 0 t ż #49 { ۷۹ MI ARS 0 1 ی با‎ fe $ ۳ Ft ١ 9 fiż ut fi TA SE A A A 10 و‎ 3, RAT ART UE رز‎ ۲ A A Ey a RAX رش و‎ 1 E 34 O aN A A دا‎ E y JW ta $ au: 4

یسیو ی الاثري (متحف باردو بتونس)

سم

] ۸۹-۲۰۵ ار که‎ hN 03 yy xe r4 oihanian aaay AI agafa ۱۳ A

Ta TAI ALR AL رک وم را‎ ALES

' تانوات ور رو وه دور رو روم درو

FT Kan) i gijenxajiipakenxjo $

saM: i NI NALZ ' 711 IIA ۶۸۷۵ (TOXIel f

۱821۰۳۱۱۱ 1 5۳۱۳۵۱2۲۱۵ 1

WIZ SA Elz ۸۱۵2 ۶۶ 15ت‎ 9۳0۲۱۶ ۸ FLE f

و كرات ع 2۳۳2 ۱۳۵۷۰ ۱۱۸۷۲۱۲۳ D QHT‏ <<< لاس

EDF DE NDS OT ۲ ant DEE‏ و ND ANT ID ANT ۷‏ جب gon syzet‏

A رمعل‎ ea EEE

wi p عسي‎ -

بلط +

النص البو الليي لنقيشة دوجة الأثرية القرن الثاائ قبل الیلاد الشکسل رقم: 6

32

محتبة المفتد ين سلامبة

- ممتوى النص منقولا إلى اللغة العربية: [. شيد سكان دوقة هذا المعبد للملك ماسنیسا بن الملك غاية بن السوفيت 2, الحكم الملك مكواس ... سنة الملك شفوط بن ني وشفوط بن نحم بن تنكوى. 3. مصصكوى (الهندس) هو ماغون بن يرشتن» بن għala‏ و(الجزي) (القاول) 5. أشرف على بناء أو صيانة هذا العمل (مبئ المعبد) اشيان بن انككان بن

فطش واريش بن شفط بن شنق .

e A شیا بی الل‎ tal الثان عشر الذي كتبت فيه الجملة الأول‎ pr ذلك‎ حي فاية السطر بالكتابة البونية ومحتواه كالتالي:‎

12 . البناؤون هم حانو ؛ بن يتانبعل بن حنبعل ونفطس بن شفط (-).

حينعذ فالضریح ۸ يأحذ صفة القداسة الا بعد أن بدا لسکان بتمجيد روج صاحبه الیت من JA‏ ی و الاعطیات والتجمع حول » تتجاوز تلك الى يتلقاها الأموات العادیو PS‏

وف شرشال 3 العثور ۳ كتابة بونية جديدة «(Néopunique)‏ عرفت له بنعيشة مسييسما (Micipsa)‏ ورعا كانت تشير إلى صریح تسیا À‏ يعثر على بقاياه الأثرية» وقد يكون إنجازه قد تم متأحرا بنصف قرن على الأقل من موت

- Décret(F.) et Fantar (M.), Op. Cit., P. 258. (1) - Camps (G.), Massinissa..., P. 298. (2)

33

http://www.al-maktabeh.com

العاهل المشار Da‏ ذلك OÙ‏ صاحب هذا الإهداء هو يعزم (X'ZM)‏ الذي يعلن (Ordonateur) Lols dud‏ للاله» ومن خلال قراءة هذا النقش يتضح الضمون الديئ لفكرة تأليه مسيبسا» هل كانت العبادة قد تمت قبل وفاته أو بعدها؟ هذا ما لا L SG‏ التثبت منه وذلك لنقص الصادر حول هذا الموضوع.

كما تم العثور على عدة نقوش إهدائية كتبت باللغة اللاتينية تعود إلى الفترة الرومانية) تتصمن تأليه B JU JE‏ "البو" مثل غلوسة منز بس(3) و هیمبسال O Hiempsal)‏ ويو با الاو “Tuba d‏ .

كبا La:‏ الکتاب B Os serum‏ عهد الروم البيزنطيين إلى حب الموريين م مم E‏ .)7 وتقديسهم لل وكهم الوئنیین '.

ومن جهة أحرى يذهب أغلب الورحین إلى أن قبور البازیناس والشوشة ذات الأصل الحلي وال تغطی معظم بلاد المغرب الشمالية تقريبا اعتبرت هی

الأحرى عثابة أشكال بسيطة بنیت على منواها الأضرحة النوميدية فيما بعد©.

- Picard (G. Ch.), Op. Cit., P. 130. (1) - Décret (F.)et Fantar (M.), Op. Cit., P. 258. (2) - C. L L., VIH, 18752. (3)

)4( ويوجد فى Thubursicum Numidarum‏ أى شمیسه (Khamissa)‏ الحالية؛ كما وجد $ تیکلات (Tiklat)‏ قرب بجاية» لزید من العلومات أنظر ؛ Gsell (St.), Inscriptions Latines de l'Algérie, 1, 1242 ; C. LL. , VIH, 8834.‏ - )3( وهو يوجد في ناحية برج بوعربریج شرق الجزائرء لزید من العلومات انظر؛ C. 1 L., VIH, 20627.‏ - )6( وهم تريتون Tertulien‏ ومينيكوس فيليكس Minicus Felix‏ وسلن سبريان Saint Cyprien‏ ولاکتنس

6 لزيد من العلومات أنظر ؛ Gsell (St), H. A. A. N., T.6, P.131.‏ - Picard (G. Ch.), Op. Cit., P.6. (7)‏ -

)8( يوجد الضریح الموريطائي بالقرب من تيبازة بالوسط الجزائري والدراسن والصومعة بالشرق الجزائري وضریح دوجه بتونس

34

مكتية الممتدين الإملافية

ومن المهم الإشارة هنا إلى تباين آراء المؤرحين حول عبادة الملوك النوميديين وأسباكاء» وخاصة نشأقا المرتبطة بالعاهل ماسينيساء حيث يرى س.جزيل أن ماسینیسا Lai‏ هذا التقليد وذلك بإعطائه الطابع الإهى لنفسه لأحل تعزير سلطته السياسية» كما فعل الفراعنة في مصر ثم الأباطرة في روما فيما بعد»)وعلى غرار ذلك قلد ماسينيسا من جاء بعده من الملوك النو ميدي 117 الا انه بالاستناد إلى أدلة عديدة LR‏ استبعاد هذا الطرح الذي يبدو أنه جاء متأثرا بشيوع ظاهرة تاليه الملوك والحكام وهم أحياء منذ القرن 3 ق.م. مثل فيليب والاسکندر القدون اللذين حعلتهما البطولة مؤهلين للتأليه“.

كما يدل تاريخ بناء ضریح دوجة على أنه تم بعد موت ماسینیسا بعشر سنوات Le‏ يدل على آن عبادته كانت قد Code‏ من قبل النومیدیسسن بعك وي

يضاف إلى هذا أن النقوش الى يتم الاستناد إليها لتقرير انتشار عبادة الملوك ليست أكيدة» فقد أشار ج. كامبس où‏ الأمر كان قد طبق قبل الملوك النومديين وقد تعلق بامة ليبية وبونية استمد AU‏ )3 أسماءهم منها كما هو Ju‏ بالنسية لماسيئيسا Ode.‏ الذي و جد اسه على عملة تعود إلى فتر ته

H, ĦAL 1 1 4 mlu

ويبدو من كتابة اسم ماسینیسا بأنه اسم مركب من مس - نس ن مما يعي في بعضص اللهجات الخزائرية ابن الاسين. والاثتان هما Li‏ والده غايا الذي كان أول ملك نوميدي» أو والدته الى كانت تتعاطى العرافة» أو أكثر من ذلك يمكن أن يعي إسم الإله بعل حامون والإهة تانيت بني بعل اللذين كان یعبده سا ولفس الشيء ينطبق علی يوبا الأول وابنه يوبا الثاني قفى النقش الذي سبقت الإشارة إليه )20627 L VII,‏ 1 ©) الذي تم فيه تقدع

+

- Gselll (St), H. A. AN. T6, P.132. (1) -Camps (G.), Massinissa..., PP, 279 - 280), (2) - Ibid., P. 298. (3)

)4( محمد الصغير alé‏ الملکه النومیدیه والحضارة الیو نیه ».... . ص.ص . |7 - 3/.

b

http://www.al-maktabeh.com

الدعاء إلى JYI‏ يوبا Juba‏ وق نفس الوقت إلى جوبيتر ' Dii + Jupiter‏

| (in . بر‎ | ۱ ingirozglezim

b. ei skali‏ ۱ تابية و النقوش الیو نية » اللاتينية إن لأسا الحقيقية للمكانة المتميزة للاموات وتأليههم بصفة عامة والملوك منهم بصفة خاصة تكمن في امتلاكهم ميزات بجمعلهم محل تقدير بين الاحیای فرواية هيرودوت تؤكد أن النسامون يقسمون بالژموات الذين یعنبروفم أكثر عدالة وهم الأفضل”“ وينطبق نفس الرأي على ماسينيسا الذي يعتبره النوميديون قائد i wel | ۱‏ .)3( ۱ 5 منتصرا في À‏ ب» ومو حدا للمملكة النو ميدية c‏ و اغلیدا عمل علی استقر ار السكان وتحضيرهمء ما حعله محبوبا من قبلهم B‏ حياته ولا يستبعد أن يكون قد استحق تعديرهم بعك مو LAJ‏ لدللی zemal‏ صر ds‏ مرارا 5-3

وعکن النظر بنفس الفهوم للضریح الجنائزي الحصص لاحقا لسیبسا أين يظهر الطابع الدین واضحاء فهو يترجم حنين النوميديين إلى فترة السلم والأمن وتطوير AL‏ الى سادت 3" نو میدیا Jo‏ قثر ۵ ین تخاصة انه بعك موله» و و فاه aol‏ مما dans‏ البلاد 2 ~ نب Lens Sha‏ العف وانعدام BAT‏

U‏ سبق ينضح أن كلا من الوریین والنومیدیین کانوا يحبون مل و کهم لدرجة التقديس» وأن العبادة كانت موحهة لاضرحتهم وذلك لاسباب نفسية واجتماعية نتسم بالطابع السیاسی و Las‏ للدو ر البارز ax) SA‏ الوك النوميديون الأوائل في قوة وتماسك الحتمع والدولة.

- Décret (F.Jet funtar (M.), Op. Cit, P. 259. (1) - Gsell (SL), H. A. AN, T.6, P. 132. (2)

(3) شارل أندري جوليان c‏ تاريخ شمال افریقیسا ترجمة محمد المزالى والبشير بن سلامة. الدار

- Camps (G.), Massinissa..., Op.Cit., P. 279. (4)

- Décret (F.) et Fantar (M.), Op. Cit, P. 258 (5)

- Ibid.,P. 259 | (6) 36

iya lafl مكتبة المهتدين‎

اما عن استمرار عبادة البشر في العصور اللاحقةءیری كل من (ج. ش. PUR‏ ورس. جزیل)(" أن الرابطية والزوایا تعود حلورها الباکرة إلى اعتقاد ليي قدم» وهو يتمثل في تعلق الأفراد والحماعات بالأشخاص الفضلین الورعین في حياقهم» وبذلك يبدو الإعتقاد أن opt‏ گم مطلوب. ذلك AN‏ كانوا متميزيين عن بقية الأفراد العاديين الذين يعتقدون OÙ‏ هو لاء الأشخاص القدرة على النفع والضرر.

كما is bl daw‏ المرابطين والأولياء الصالحين والزوايا أماكن للتجمع ويقدم الولاء لأصحابا والقسم يمم وغيرها من المارسات وتعليل هذا الاستمرار حسبهما دائما أن العتقدات الحديدة المتمثلة في دحول الإسلام إلى المنطقة المغاربية لم يلغ نظرة التقرب من الأولياء وإضفاء الاحترام عليهم» غير أن الحقيقة هو آن الاسلام شجب عبادقم ذلك LY‏ تدحا ضمن البد ع والشعوذة.

لنا أن نشير هنا أنه À‏ بت بأي نوع من الأدلة أن اللیبیین عبده ا الافر اد وهم أحياء» فى حين أن التقدير للمرابطين وما يتصل بهم يتم وهم على قيد AA‏ وبعد وفاقم كذلك يبدو أن هذا الموضوع الأخحير يصفهم بالاحترام لا بالعبادة وبذلك فهو مخالف لما كان يختمر 3 أذهان المغاربة القدماء» كما piles‏ ضبط و LAS‏ المفاهيم الخاصة (البر (AS‏

ان دراسة موضوع Sale‏ الأشخاص سواء کانوا مل وكا في العهود القدمة أو مرابطین فى العصور الوسطی يقتضي وضعه في سیاقه التاريخي واحضاري وابعاد ile‏ القداسة عنه لاسیما du‏ ظهور دیانات التو حید.

2— عبادة الأموات:

لقد حظي بعض الأفراد حاصة الأموات منهم بنظارة متميزة من الاحیاء ويتضح ذلك من حلال جملة من الممارسات الي سجلها الكثاب القدامى أو النقوش والعمارة الجنائزية الي يكشف استقراؤها أن مفهوم العبادة هنا فهو نو ع

- Picard (G. Ch, Op. Cit., PP. 16-17. (1) - Gsell (St), H. A. A.N, T.6, PP. 129 - 130. (2)

http://www.al-maktabeh.com

من التقدیر والاحترام والمكانة المميزة وإلصاق بعض الصفات كم كالقداسة والقدرة على النفع والضرر» وبشکل خاص للاموات وما تلك المارسات إلا نوع من اخضوع هم وربط A ikali‏ من کل Ole‏

كما اتخذ الغاربة القدماء من الدافن البدائية أماكن للقداسة ویفهم ما ذکره هيرودوت© عن بعض مارسات النسامون في دعم الفكرة» حيث کانوا يقسمون برجال منهم عرفوا بكوم الأكثر عدالة وهم الأفضل (آخیار) .علامسة قبورهم» كما كانوا يقصدون قبور أسلافهم وینامون عليها ويحتكمون إلى الحلم الذي يرونه أثناء نومهم عليها.

ويعتبر بعض المؤرخحين مثل ج. كابيتو G. Caputo‏ وج. كامبس (G.Camps)‏ بان قبور المنطقة الصحراوية النتشرة من فزان إلى موريطانيا والى تعود إلى فترة فجر التاريخ ندعم رواية هيرودوت» لاحتوائها على معبد صغير (Une Chapelle)‏ مثل تلك الى وحدت في حرمة ق فزان» فهی قبر ومعبد في نفس الوقت» كذلك الشأن بالنسبة لقبور التيميلوس ذات a‏ فقد كانت بدورها معابد تتم فيها

Gsell (St.), H. A. AN, ۲.6, P. 436. (1)‏ - (2) رشيد الناضوري. المدخل إلى التطور التاريخي للفكر الديني؛ ص. 37؛ وكذلك ج. كامبس الذي يذهب إلى أن القبور الميجاليتية بالشرق الجزائري والعاشدة إلى فجر التاريخ تمشل كل منها موقع اتصال مقدس, لزید من العلومات أنظر؛ انم محمد الصغير "القبرة اليجاليتية ببونوارة الشرق

الجزائري» مجلة العلوم الانسانيثة. 18,920 جامعة منتوري قسنطينة 1997. ص.166. Hérodote, IV, 172. (3)‏ -

)4( والتى توجد $ نقرين Négrine‏ جنوب النمامشة. وف تاووز برابر Taouz Braber‏ فى نافیلالت وق بثر À‏ قارن Bir oum Garn‏ 33 ليبنى à Libnié‏ موريطانيا وتعود هذه الأخيرة HAL‏ 8 ما بين القرن

الأول والخامس بعد الميلاد. لزید من المعلومات أنظر؛ Vernet (R.}et Mohamed (B.)Naffé, Dictionnaire archéologique de la Mauritanie, C. R. l. A. A.,‏ - Université de Nouakchott, 2003, P. 43.‏

iya lafl مكتبة الممتدين‎

مارسة طقس الرؤيا c D La ss‏ فالقمة نسمح بالاتصال والاقتراب من اميت دون اتصال مادي بعظامه إلى جانب أن التيميلوس مذه المواصفات تنتشر في الصحراء أين كان يعيش النسامون الرس D‏

وقد أشار البكري ق القرن الحادي عشر بعد الميلاد إلى وجود هذه الممارسة في قبائل غمارة في شمال المغرب الأقصى الذين كان عندهم قوم یعرفون ب "الرقادة" في الأودية دون BA‏ "...فإذا أصبح اليوم الثاني Għ‏ بعجايب U‏ يكون 3 ذلك العام من حصب أو جذب أو غير ON OU‏

jeb,‏ الظاهرة شكلا فى BU‏ في العصر الحديث حيث يذهب نساء الطوارق في الصحراء هارا إلى قبور قديمة وینمن علیها لمعرفة أخبار رجالهن *. بهذا يتضح أن العناية الموجهة للأموات ليس دافعها في كل الحالات خوف من عودقم وإيذائهم للأحياء» بل من مدلولاتها أيضا أن المغاربة القدماء نظروا إلى بعض الأموات كخيريين يتم سواشم عن المستقبإ ©

3- الطقوس السچ ناش ib‏

Li‏ الطقوس à SLA)‏ مصدرا أساسيا لدراسة LILI‏ الديئ بالغرب القدم لانعدام الشواهد الكتابية المتعلقة بفترة ما قبل التاريخ وفجره) US;‏ شواهد مادية ترتبط ,عفاهيمه الدينية والي تسمح دراستها بالإطلاع على معتقداته» إلا أن

الغائبين

)1( ويفسر ليفى برول هذه الممارسة ب "فانون المشاركة”

- Camps (G.) , Massinissa..., P. 20. | (2)

- Abou -Obeid El- Bekri, description de l'Afrique septentrionale, traduit par Guekim (M), (3) de slame , Litrarni d'antique et d'orient, Paris 1965,P. 305

- Gsell (St.), Textes relatifs..., P. 184, (4)

-Picard (G.), Op. Cit., P. 208 et suiv, )5(

)6( محمد الصغیر غانم. التواجد الفینیقی-البونی فى الجزائر » (رسالة دکنوراه الدرجة الثالثة » نوقشت PETE‏ التاریخ ؛ جابعه الجزائر المركزية الجزاثر العاصمة ۰۱981 1.02

39

http://www.al-maktabeh.com

الاعتماد في دراسة تلك المعتقدات على LILI‏ المادي عفرده قد يؤدي إلى الابتعاد عن الحقيقة وإعطاء صورة مغايرة عن المعتقدات ILLI‏ ;3 لانسان Dai‏

قصد بالطقوس ابنائزية كل ما یدحل ضمن دائرة التعامل مع الأموات» من حيث طرق الدفن وكيفياته ووضعياته» إلى جانب الأثاث ابنائري ومكانة الأموات وبحموع الأعمال المتعلقة هم وال يقوم ها الأحياء عن قصد. وال تدل على أنمم بميزون من حلاها بينهم وبين بقية OUI‏ وتعود البدايات الأولى لاهتمام الإنسان بصفة عامة ig‏ اللجانب» إلى إنسان نيوندارتال العائد إلى العصر الحجري pavs]‏ الأو NI Aa‏ أن ur‏ العقيدي y‏ يتضح من لال دراستها إلا ابتدءا من العصر الحجري الحديث 40 ويتضح من حلال دراسة بقایا المدافن أن إنسان المغرب القدم قد مارس الدفن g‏ أنواع عديدة من القبور» كالكهوف Les Grottes‏ الطبيعية أو اللإصطناعية» وقبور التيميلوس “Les Tumulus"‏ و کذلا البازیناس رترت Pas‏ العائدة إلى فجر التاريخ وهي تعتبر تطورا لنماذج من القبور الليبية الصرفة O‏ (أنظر الشکل رقم: 7». ص. 41).

wi صل).‎ ٠ تساه‎ ( | } - Camps (G.), Monuments et rites Funéraires , protohistoriques, éd, Arts et Métiers (2) Graphiques, Paris 1961, P. 461. - Luquet (G. Ch.), la religion des hommes fossiles Masson, L'art et Cie Ed., Paris (3) 1926, P. 171.

)4( رشسد الناضوري' المدخل في التطور التاريخي للفكر الديني. ص. 32

(5) الكهوف الطبيعية: هي تلك التي سكنها الإنسان دون أن يقوم بأي تغيير فيها من الداخل. أما الأصطناشية فهي التي حول الاٍنسان في شکلها الداخلي. لزيد من العلومات آنظر: غائم محمد الصغيرء التواجد الفينيقى البونی...ص. 7

)6( نیمیلوس : یعرف كذلك بأسماء عديدة Less‏ الرجم (Redjem)‏ أو الكركور (Karkore‏ وهو قبر مخروطي الشکل يتواجد بکثرة بالغرب القدیم.

)7( البازیناس (Basinas)‏ : قبور مستديرة تشبه القباب مبنية بالحجارة أو نرفق معها الأتربة» تظهر على شکل اکمات. bl‏ قبور الشوشة فهی تشبه البازیناس لکنها تختلف عنها من حيث شکلها الخارجي الذي يكون اسطوانیا ولا يضم في الغالب إلا جثة واحدة à‏ لزید من العلومات أنظر؛ غانم محمد الصغیر : التواجد الفیئیقی البونی... ص.ص. 16-8

(8) شارل آندری جو لیان . الرجم السابق صی, 7.

40

iya la Il فكتبة المفتدين‎

يضاف الیها قبور الدولن FILI AI,‏ الى عر Les‏ المغاربة القدماء بو اسجلِة الاتصالاات الي كانت تتم مع مناطق A‏

ومن المهم الإشارة إلى أن الطقوس الجنائرية عرفت تطورا bla;‏ و نستعصي على كل D‏ یس Chronologique Ab‏ كما أن تلو Les‏ بين مناطق المغرب القدم قد يعود إلى عوامل ۰ حغرافية أو إثنية Gas‏ ج. كامبس آنا تنتقسم إلى لائة ججموعات أو شعوب مغاربية معروفة هي: الجيتول والموريون والنومیدیون» à‏ الحدود بين أنواع الممارسات à EI‏ غير واضحة» فلا تنفرد أي منطقة

+

1 + ۹ ri l 1 14: 7 H z ۰ FA, 3 5 ©! 1 0 ۱ 1 : ۳4 bi ku 1,1 fary ż $ z: را 1 ره‎ ju E$ $ >x ai THAN a ۲. 1 ti à 8, و كم‎ tons ۲ 3 xa ' Zidu ou 1e kill 1 ر“‎ l 94 4 FF," “f, 3 و اك ف‎ xw EE مي‎ ri FAR 9 da t FX 3 14 E 2

Pa‏ تدبيس ذات الدفسن | خساعي

الشکل رقم: 7 |

1

را قبور الدولن: تسمی أيضا القبور النضدية. وهي قبور بنیت فوق سطح الأرض تتکون في الغالب من ثلاثة آعمدة حجرية قصيرة تعلوها حجرة مدت في شكل أفقي» لزبد من العلوسات أنظر؛ الصغير غانم: التواجد الفينيقي البوني ...ض. 29. MA‏ )2( غانم محمد الصغیر. التواجد |

۱ .8 JE البوني.‎ - Camps (OJ, Monuments et rites funeraires..., P. 467 (3) - Ibid,, P. 566. (4)

http://www.al-maktabeh.com

عکن أن نلاحظ في هذا JIĠI‏ أنه يستدل من العظام البشرية الى عثر عليها في كثير من الکهوف وقبور البازیناس والدولمن وكذا الحوانيت العائدة إلى العصر الحجري الحديث وفجر التاريخ وما بعدهما OÙ‏ المغاربة القدماء كانوا يوجحهوك جثث موتاهم توجيها معينا وفقا لطقوس خحاصة Ds‏

بظهر ذلك التوجیه جليا للعيان يي كل من مقابر كهوف AN‏ مغنية بالقرب من المويلح بالغرب الزائري» حيث وجهت رؤوس الأموات نحو الغرب بينما مددت الجتة قي حفرة الدفن على LILI‏ الأبمن وكانت أرحل تلك alt‏ قد طويت ووجدت هناك صخور مبلطة نحمي رؤوس وصدور PEL‏ (أنظر الشكل رقم: 8 ص. 43).

وقد توافر هناك بعض الرماد في المناطق المحيطة بالحثث المشار إليها ما جعل الباحثين يعتقدون بأن المنطقة كانت عبارة عن رمادية أو يمكن أن أناس تلك الفترة بدأوا يفرقون بين الكهوف السكنية والناطق الي خصصت ħall‏

ويلاحظ ali ob‏ كانت غالا ما jeb‏ في حالات الدفن شكل امین عند وضعها تي ĠAH‏ ويي كثير من الأحيان كانت الركبتان لا تلامس البطن, واليدان لا تلامس الوجه Us‏ تبقى بعيدة عنه في شكل تعبدي يشبه طلب PAF]‏ والتضرع 8 وقتنا Qt‏

وقد تطوى اللحشث كلية مثل تلك الوضعية الي عثر عليها الباحث دبروج (A.Debruge)‏ في كهف الأر وية بقسنطينة والعائدة إلى الطبقة العليا من العصر الحجري الحديث وحدت عظامها ملتفة حول بعضها البعض ما جعلها لا تحوز الا حيرا قلیلا من أرضية PS‏ (أنظر الشكل رقم:9, ص . 44).

. Faidherbe (J.), nécropole mégalithique de Mazela, Bull. de l'Académie d'Hippone, (1) 1868, T. V, PP. 63 - 65.

- Ballout (L.), préhistoire de 43. ord, éd. Arts et Métiers Graphiques, Paris 1955, PP. 340- 343 (2)

- Balout (L.), Algérie préhistorique, éd. Arts et Métiers Graphiques, Paris 1958, (3)

PP. 96- 97 et 130.

42

مكتبة المهتدين ]سل مب

taf jA MET t; AEE AT ةك‎ TE ۳ # 5 ġid ١ f

à" at |

+

ZER kal J Li si ۱۱۱۳۱ ۶ y ‘4

ab

--—— æ w me . . 5

il-f‏ ل

“1

۰ at 0 LA 5 ġ' t i: 4" LU tti ۱ G A i. 154 5 INT, ma fer و4‎ 00 pagt adai ,r Ae al | ali + r Á et ام‎ + 1 a 1 5 1 ۲ ۰1۵ 11 xt xi sk 314 " ' 3 è ; 5 ا‎ f ti Miet ۱ IN DR + *دس‎ tall دم‎ a يلم ام اه و‎ PRE 1 دبا !۶+ ؟‎ 4 says ras ai ۱ ۱۱ ul ryt ' ي‎ br " له ۾ ع‎ t si ie 1 $ ۱ ¢ ۱: 41 ۰ à F وا‎ "1 ۱۱ ag? مم‎ it i i 0 ۰ + 1 ۰ t ۰ ٩ 1 1 P 14 ١

۴ و 2 ۶ ی

tl; os à 1 (ipad

+ rita 1 s de 1 14 3 1 f + an, k Le یز‎ TE RATE jar KATRA), ISSA ا‎ TA r 7 ah DT Ka: À ی‎ Mad A AA تیا یا‎ Cr A Fl t + ۳ 1 3 = i ARUS دور‎ ik: ین‎ Rte 49 a11

fa 1‏ ۱ ربمم kat‏ ها

هيك عظمى عثر عليه تحت رمادية تعود للإنسان | فرفصائي أو شبيه بوضع اجنین عند الولادةق, غير أن يديه تمتدتان قرب وجهه وهي تدل على طقوس

ی با = سه -m mu‏

خاصة كان بمارسها الإنسان حينئذاك.

| لشكل رقم: 8

2 5 دی

http://www.al-maktabeh.com

الب رقم: 9

بالنسبة لقابر "على باشا الواقعة بالقرب من بجاية فقد jie‏ فیها على جماحم قطعت من LE‏ الجسم ودفنت في كوة حاصة ثم تر کت بقية عظام الجسم في حفرة تمثل دفنا Plash‏ و نفس الشی ء پلاحظ في بعض مقابر حوانیت ركنية (Rokenia)‏ و کهف حبل الطاية اللذین نقبهما الجنرال فیدارب (Le Général Faidherbe)‏ بحيث AC i a ۲‏ )2( جعت الجماجم مع بعضها البعض B‏ مکان واحد Camps (G.), Les civilisations préhistoriques de Afrique du nord et du Sahara, éd. Doin, (1)‏ -

Paris 1974, P., 337. - Brahimi (C.), Initiation à la préhistoire de l’ Algérie, éd. SNED, Alger 1978, P. 51. (2)

44

مكتبة المفزد ين iya La‏

ومن جهة أخرى يلاحظ أنه je‏ على جمجمتين عائدتين إلى العصر النبولييٍ (العصر الحجري الحديث) بقرب كل من وهران وتبسة و کهف الأروية العائد إلى نفس الفترة!!. (أنظر الشكلين رقم: 210 11» ص ص. 47-46).

إن هذه الأخيرة تدل على العتقدات الى توافرت عند سكان المغرب القدم وال مفادها أن طلاء الحثة بالأحمر يدل على استمرار سريان الدماء فيها. B3‏ mel,‏ أنه كلما قاومت IELI‏ عوامل الاضمحلال كلما شعر الأحياء بالسعادة“.

4— وضعيات الدفن:

أدت التنقيبات الى ام يما الأثريون في الکهوف والدافن بأنواعها الختلفة باكتشاف و ضعيات مختلفة للعظام البشرية»كالدفن الفردي والحماعي» وجعل الجثة في وضعية ممددّة أو مطوية أو في وضعية الجلوس ووضعية القرفصاء إلى حانب habs‏ العظام والدفن الثانوي فقد تم العثور على عظام في حالة مسمدده أو نائمة على أحد الحانبين EN‏ أو الأيسر في مواقع عديدة كمقابر الر كنية وكهف لالة مغنية وغيرها. وهذه الوضعية تعتبر الأقل انتشارا ويبدو أفا تعتمد قصد توفير الراحة للميت في رحلته الأبدية» أما احاه $ dar‏ الميت فقد كان ف بعض الحالات يوجه نحو الشرق كما ف قبور الركنية بالقرب من PAG‏ وقد يكون موجها نحو الغرب وامحسم مدد على الجانب الأبمن مثلما هو الامر ف كهف لالة مغنية بالغرب الجزائري والعائد إلى اية فترة العصور الحجرية.

- Faidherbe, «Nécropole Mégalithique de Mazela» dans B. A. H. 1867, P. 312. (1) - Balout (L.), préhistoire de l’Algérie ... P. 96. (2)

80 شارل أندري جولیان المرجع السابق» ص.‎ (3) - Faidherbe , recherches anthropologiques sur les tombeaux de Roknia, B. A.H. 1868, P.39, (4)

45

http://www.al-maktabeh.com

An fat 1 * AR | ` LE: A ETS POTRE ES

LU he زا ا‎

4 و1

4 po a Lib qbiż al

جمجمة بشرية يظهر عليها تشويه الأسنان السفلية و فقا لطقوس تعبدية كان يعتقدها الإنسان القديم

الشکسل رقم: 10

46

Li دانع رول‎ ۱ ma 3 ka? | > يب به‎ } ۵ ۱ ti ; 1 درو بي‎ 7 EA Sa a sr i 9 5 ا‎ : 4 À 1 Mk "on + AT ATS ۳ 7 l 4 £ < Vas ne ; pi Pa mes و‎ ۲ 9 Pr, ie p 4 „i 0 Le 7 7 À FA. 1 PE : à 26 0 i ۳ مد ون 91 $ دای نت‎ AT A à p? 3 L 4 ۱ EE E Met ds Saa ۳ MAN wi 4 Her fi re AK dl 8 este RUE "y CRE ۳ ۹ a is 1 4 9 ta AES l i B i $ a I e". و‎ CLEA A, -s us ES i ۷ i IN کم‎ APE Be ħ 1 ۳ PR RES ارت نا‎ e ار‎ A 9 ۰ l | # b d 4 Re C p A ۳ i ۳ t ; ta Mali و‎ + Li na ġ 5 xju EU ۰ ۲ z A ` s f à z 0 ۳۰, 1 ۱ $

MAI ار‎ RRN Tie | ta i د ۱ ا > وی‎ ar ES 0 3 EE at ص يق‎ Ni wR i 7 4. ۳ t Fida a aE ON ili ` 1 JI | hi : KIIN: 0 iu

۰ 19 mr 4 g -

i Fe

2 EF‏ ب بے ا چوا دی 1

-> h- لدع‎ AT RES > gel

Aat 23 درس‎ t; Mi F = r .د‎ jz

"m +a

ی

5 ا‎ ۱ [ à} y 5 y t è » Fa 5 4 | 4 i eti, 3

جمجمة dy giia‏ قصد تعليقها وفقا لطقوس تعيدية كانت متوفرة لدى الانسان القديم الشكل رقم: 11 وق القرن الخامس قبل الميلاد يخبرنا هيرودوت أن النسامون كانوا يجتهدون في جعل احتضرین منهم في وضعية الجلوس» وعنعوفم من أن يلفظوا أنفاسهم وهم مستلقون على ظهورهم لكي يتم دفنهم على تلك الوضعية .

ويرى م.نافیل "2120111 .8 "M.‏ وآحرون OÙ‏ الهمدف من ذلك هو توفير الراحة للميت ومساعدته على الاستعداد لتناول طعامه D‏

it -I

وعلی الیکس من هذا فقد عثر الأثریون مدافن عديدة تم فيها حلط Bt 1 .‏ ۰ £ دې ره 3 7 )3( = À‏ العظام او نثرها ویعید بعض الورخین Je‏ ج. ش. بیکار" " وشارل أندري

we k

- Hérodote, IV, 190 (1) - Gsell (St,), textes relatifs..., P. 182. (2) - Picard (G. Ch.), Op. Cit., P. 18. (3)

47

http://www.al-maktabeh.com

حوليان”). هذا الطقس إلى حوف الأحياء من عودة pur:‏ لأرواح الأموات وإيذائهمء فيكون نثر العظام لمنع الروح من PRE A]‏

كه كدان من الدفن ابجماعى الأسري أن الصلة لا تنقطع بالموت بان الشحص والخلية الاحتماعية ال ينتمي إليها وهي الأسرة حن وهو في العالم OU PEN‏

5- طقوس طلاء Eat‏ بالمغرة: ظ

يعتبر صبغ العظام بالمغرة من الممارسات الشائعة عند المغاربة القدماء حيث ثم العثور على بقايا جثث عليها آثار تلوين أحمر ف تافورالت (Tafouralt)‏ بالمغرب الاقصی ال تعود إلى العصر الإيبيرومغربي وقي الفترة العائدة إلى المرحلة ana‏ وق كهوف تعود إلى الفترة النيوليتية (الحجري الحديث) مثل کهف السرداب (La grotte de tranchée)‏ قرب وهرانء» وق الداموس الأحمر فر ب بست وق کیش على بادا Pie‏ كبا پگ Mans‏

Lai‏ الما كسيس Les Maxyes‏ والجيزانت Les Gyzantes‏ فقد كانوا یستخدمون Pi AL‏ وقد استمرت الظاهرة حلال العهد البو وحن العهد D yag Ji‏

كذلك استعمل اللون الأحمر في الحصول على مواد ملونة داحل قواقع الحلزون

باستعمال الطين الأحمر )8( أو بقایا کسید الحديد Gas (Hématique)‏ ج. كامبس

(1) شارل أندري جولیان» الرجم السابقء ص. 80.

(2) ويفسر ليفى بروي هذا ب لا منطقية العقلية البدائية " فهى تستبعد التناقض لذلك فهسی تقبل أن يكون wall‏ غائبا وحاضرا في أمكنة كثيرة في الوقت لدو at‏ عن sta‏ أنظن ؛ l‏

- فيلسيان JU‏ فيلسيان» موجز تاريخ الادیان. ترجمة حافظ الجمالي:ط ۰۱ دار طلاس دمشق»

40 ص,‎ «1991 - Camps (G.) , Monuments et rites funċraires..., P. 436. (3) - Ibid., P. 522. (4) - Gsell (St), H. A. A.N., T. 1, P. 272. (5) - Camps (G.), Massinissa... , PP. 22-23. (6) - Camps (G.), et rites funéraires..., P. 522. (7) - Picard (G. Ch.), Op. Cit., P. 18. | (8)

48

iya lafl مكتبة المهتدين‎

أن اللون الأحمر هو المهم مهما كانت نوعية المواد الستعملة في الحصول Dale‏ فاللون الأحمر الذي تطلى به الجثة يدل على استمرار سريان الدم فيهاء فهو يعوض الدم الحقيقى B‏ اعتفادهم» والهدف de‏ حسب د. جوبير (Dr. Gobert)‏ إعادة القوة للميت©) > آما س. جزيل فيرى أنه نوع من الزاد يتركه الأحياء للأمو اب( ويضيف ل. بالوا ab (L.Ballout)‏ في اعتقاد القدماء كلما قاومت Żid)‏ عوامل الاضمحلال كلما شعر الأحياء بالسعادة“.

كما يمكن أن تكون هذه الممارسة نوعا من تقديس الأحياء للأموات» ومن الممكن كذلك أن يستشف منه اعتقادهم في نوع من الحياة الأبدية.

ومهما تعددت الآراء حول تفسير ورمزية هذا الطقس فان صموده ی الاستمرار طيلة تلك المدة الطويلة تؤكد أصله احلی وأن Ale‏ مارسته لدى البدائيين تخفى حصوصیاته المختلفة إلى حد ما من شعب إلى O T‏

- Camps (G.), Monuments ,Op.Cit., P. 522. (1)

- Picard (G.), Op. Cit., P. 18. (2)

- Gsell (St), H. A. A. N., T. 1, P. 272. (3)

(4) محمد الصغير JIĠ‏ بعض من gs)‏ الفكر الدينى الوثنى E‏ يلاد الغرب » ,...» ص. 63.

- Camps (G.), Monuments et rites funċraires..., P. 522. )5( 49

http://www.al-maktabeh.com

مكتبة المفزد ين iya La‏

n A W b

المصلالالث العبادة الطوطمية . عبادة et‏ عبادة الشور عبادة القردة عبادةالأسد

21

http://www.al-maktabeh.com

- العبادة الطوطمية:

1- عبسادة الکبش:

یلاحظ فیما es‏ عبادة الکبش وبقية الحيوانات الاحری الى قدست ف بلاد الغرب القدع بأن العلومات Us‏ كانت في كثير من الاحیان مقرونة بالتقوش والرسوم pal‏

ويرحع الفضل إلى هذه الأحيرة في تقدع الادة الاولية الي انطلق منها الباحثون في تفسیراقم لتلك الرسوم کل حسب ثقافته واحاهاته الفكرية والمدارس الفنية الى ينتمي الیها.

ومن بين الرسوم الي قدسها المغاربة وقدموا شا الولاء نشير إلى رسوم الکبش الذي يحمل على auf,‏ داثرة لعلها تشير إلى قرص الشمس. بالاضافة إلى بعض الزوائد الأحرى مثل القلادة في الرقبة وترك بقع من الصوف على الکتفین أو وسط الظهر» وكلها تدل قي عمومها على الاشارة إلى عبادة كو کب الشمس والخصوبة التعلقة بذلك. (آنظر الشکل رقم: A2‏ ص.54).

وقد توافرت رسوم الکبش المغربي في کل من جنوب الغرب الوهراني في بوعلام زناقة (Bou Alm Zenaga)‏ وقصر ز کار و کذا B) MILLI‏ عين الناقة Gall:‏ بورنان) وأيضا في منطقة آفلو بالأغواط".

Av L Au 5 و‎

- Letourneaux(A.),« sur les monuments funéraires de Algérie orientale 5, archive (1)

für anth, 1868, P.314. - Gsell (St), H. A. A. N. T. I, P. 226 et suiv. (2)

- Leglay Marcel, Saturne Africaine éd. E. de Boccard, Paris 1966, PP, 261-267 41071 (3) (G.) „le culte du bélier en Afrique du nord, hésperis 1948, P. 96. - Gsell (St.), H. A. A. N., T. I, P. 286. (4)

52

iya La الففزد ين )ل‎ äpiha

وحول الاشارة إلى عبادة الکبش يذ کر الورخ س. حزیل بأنه يكاد يكون لكل قبيلة ليبية کبشها القدس الخاص كا of,‏ النظر إليه لم يكن في متناول الجميع» بل كان له كهنة يحيطونه باساطیر خيالية تضفي عليه هالة من القداسة l - 7‏ و alas‏ مهابا من قبل الحميع

وقد استمرت عبادة الکبش في بلاد الغرب الأقصی وذلك حن فترة العصور

2 2 - 17 س‎ f ai 3

ومن جهنه يشير القديس أثناسيوس (Si. Athnasieus)‏ الذي عاش Jo‏ القرن الرابع ميلادي بأن الليبيين كانوا يسمون الكبش الذي يعبدونه بأمون ! 1 3 A)‏ م. ل) .

آما الور خ جلو > (Joleaud)‏ فینقل عن ما كروب (Macrobe)‏ بان اللیبیین كانوا ینعتون قرن الکبش بالاله آمون. ومادمنا لا نعرف نطق اللغة الليبية» LIL‏ قد نخانب الحقيقة إذا نطقنا الأحرف الثلاثة الى يحتويها رسم الکبش المغربي بآمون (أ. م. Po‏ لا عکن أن تعود (أء م» ن) إلى اللهجات Qt‏ الأمازيغية المتوفرة B‏ بعض مناطق المغرب القديم فننطق تلك الحروف الثلائة ب "أمان" بعد أن نضيف إليها الحركات ويكون ذلك مراعاة للظروف الناحية الي كانت تسود المنطقة الصحراوية حينذاك والمتمثلة في Lol‏ وندرة الیاه؟ وعلى ذلك فان اسم الکبش آمون أو "أمان" يعن طلب المياه أي استتزال المطر الذي يحي الزرع والضرع وبه تقوم الحياة أو أنه يمكن أن يعي السماء الي تسبح في فضائها الشمس! لاسيما إذا علمنا وأنه في غالب الأحيان كان يقف أمام الكبش المغربي شخحص نحيف تتدلى حصلة شعره على أحد حانی auf,‏

- Gillette et Louis Le febvre, corpus des gravures et des peintures rupestres de la région (1) de Constantine, éd. arts et métiers graphiques, 1967 , P. 233 et suiv.

- Gsell (St.) H. À. A.N., T.I, P. 247. (2)

IBID. (3)

- Leglay (M.), Op.Cit., P, 425 (4)

- Leglay (M.), Op. Cit., P. 425. (3) 53

http://www.al-maktabeh.com

هل عکن أن نعتقد هنا أيضا OÙ‏ الكبش الواقف Cale‏ الشخص الشار إليه هو عبارة عن قربان سيقدم للشمس الي نعتها الزرخ الإغريقي هیرودوت BL‏ المعبود الحقيقى لسكان المنطقة الليبية ويقصد بذلك كامل سكان شال القارة الإفريقية لذین Eh‏ معهم الصریون» اسيم 8 وا سيوة والواحات à AN‏ وكذا الأقوام السامية في كل من شبه الجزيرة العربية وبلاد الشرق القدم؟".

JU

LA U

صورة كبش يحمل على رأسه دائرة تشير إلى قرص الشمسء وقد عفر عليها بمنطقة الحلفة وهو يشير ال عبادة الإله أمون

لكا رقم: 12

- Chabot (J. B.),croix de textes de palmyre. Paris, 1922, P. 43 ; Cooke (G. A.), text, (1) book of north- semitie inscription, P. 298 ; Hérodote, IV, 188.

54

iya lafl مكتبة المهتدين‎

2- عبادة الشور:

كان الثور من الحيوانات الى حظيت بتقديس الليبيين» إلا أن انتشارها كان اقل من عبادة D ASII‏ وتعود بدايات عبادة الثور إلى ما قبل التاريخ» يظهر ذلك من خلال رسوم الثيران الى وجدت بشكلين» منها البسيطة جدا بدون لواحق كتلك الى عثر عليها في تازورق باهقار 85 سيلة (Sila)‏

Li‏ الثانية فهي الرسوم ذات القرص الحسد على الرسوم والنقوش الصحرية ب فزان والتبسي وبالطاسيلي "ناجر" وجبال "أولاد نايل" والشرق القسسنطيي“ ويتميز النقش الصخري الذي يجسد رسوم ثيران و کباش بوعلام زن‌اقة" بالقرب من الأغواطهء أنه يوجد برأسهما قرص ”مس ku jw‏ خطان طويلان عموديان يحتمل każi‏ ريشتان أو شعاع مس مثل ذلك الذي ينبعث من الدائرة الى تعلو رأس PAS‏

وقد صعبت النوعية الرديئة هذا النقش من قراءته» والذي عکن اعتباره في حالة ثبوته دليلا على فكرة قدم عبادة الثور ببلاد المغرب القدع(*.

إلى Lib‏ هذا تم العثور على العديد من الدمى في جبال "تين هنكاتن " (Tin Hanakaten)‏ بالطاسیلی ناجرء وال حدث اختلاف حول الحيوان الذي ac‏ آبقري" bovide'‏ "صغيرء كما یستنتج من sale d. b‏ الثور بشمال إفريقيا وذلك من حللال كتابات أوماسيب (Aumassip)‏ وغيرها من الذين درسوا الرسوم الصخرية أن هذه العبادة ها صلة بالأنثروبومورف A nthropomorphe.‏ © أي الحيوانات AU‏

- Picard (G. Ch.), Op. Cit., P. 11. (1) - Leglay (M.), Op. Cit., P.423. (2) - Gsell (St.), H. A. A. N., ۲.6۵, P. 128. (3) - Décret (F.jet Fantar (M.), Op. Cit., P. 255. (4) - Hachid (M.) „Le Tassili des Ajjer (Aux Sources de l'Afrique 50 siècles avant les (5)

Pyramides, Paris , Méditerranée, 1998, P. 146. 55

http://www.al-maktabeh.com

كما عکننا أن نستنتج ممارسة عبادة الثور بشمال إفريقيا من Je‏ ذكر À‏ خ الإغريقي سترابون Strabon‏ لوحود حيوانات أسطورية في موريطانية تشبه الثيران؛ وال تبدو في LES‏ وشکلها ونوعية حباقما تقترب من Pa‏

وق القرن السادس بعد الميلاد شار الأديب البيزنطي کوریبوس Corippus‏ إلى انتشار عبادة الثور بين القبائل الليبية فى منطقة السرتين Les Syrtes‏ منها قبيلة الأغواط. © (لواتة)» وقد كانوا يسمونه "قرزیل"» وهو مرة زواج "أمن" من بقرة»وما يزيد من أهمية هذه الرواية الإشارة إلى mél‏ کانوا يحسدون الإله قرزيل في ثورء يرهبون به أعداءهم في بداية المعركة ويعتبرونه كقائد لهم B‏ الحرب©. (أنظر الشكلين رقم: 13 14 ص ص.58-57).

وي القرن الحادي عشر ذكر البكري قبائل تبعد مواطنها عن طرابلس ,عسيرة ثلاثة أيام بقوله "... .ثم من قصر ابن ميمون ثلاثة أيام إلى صنم من حجارة ise‏ على ربوة يسمى كرزة ومن حواليه من قبائل البربر يقدمون له القرابيين ويتبركون به في آمواشم إلى اليوم ومن هذا الصنم إلى ودان ثلاثة أيام dis]‏

in (1)‏ 1 ۳ انم اللامسح الفكرية al)‏ شم الحجري الحديث“ محاسة العلوم الإنسانية ع. 8 منشورات جامعة منتوری؟ 1997 ص.122.

- Gsell (St), H. A. A.N., T.6, P. 128. (2)

- Décret (F.jet M. Fantar, Op. Cit., P. 255. ۱ (3)

- El- Bekri, Op. Cit., P.43. | (4) 56

iya lafl مكتبة الممندین‎

۱ الشكل رقم: 13 |

57

http://www.al-maktabeh.com

4 nn mi / L, / N 31 i | WA ۳ 0 5 / 4 / | #\ (AQ Fa 1 f 5 Fi j 5-5 12 ١ f, AM H

عجل يحمل بين قرنيه قرص يشير إلى عبادة فرص الشمس, وقد عرف تحت اسم الإله قرزيل» عثر على رمه في ليبيسا الشكل رقم: 14

يتضح من خلال رواية البكري أن الصنم كان موضوع عبادة من قبائل SE‏ النطقت إلا أنه ينقصها تحديد شكل ذلك الصنمء > هل يجسد ثورا أم غيره من الحيوانات» وقد دفع تشابه إسم "كرزة" الذي أورده البكري مع قرزيل عند لواتة الذي ذكره كوريبوس إلى الاعتقاد باستمرار عبادة الثور» خاصة مع و حده الکان في الروايتين» إلى جانب وجود بجمع Su‏ بين طرابلس وودان يحمل اسم "كيرزة"“ حى أيامنا هذه» وني مطلع القرن التاسع عشر (1818) تضمنت رسالة القبطان و. ه. ”ميث “W.H.Smyth"‏ ال بارون زاشي (Baron de‏ Zachi)‏ وصفا لكيرزة يتحدث فيها عن بقايا أعمدة ونصب تمثل وحوها على

- Décret(F.) et Fantar (M.), Op. Cit., P. 255. (1) 58

مكتبة الممتدين الإسلافية

الحجارة و عبر ها من LEJI‏ الي تنتسر على احدار id‏ و قد LAN‏ الكابتن ميث غياب الحشمة (الحياء) ي كثير من تلك ابحسدات الي يبدو أفا تمثل مشاهد وصور جنسية فاضحة ما يجعلها بناء على ذلك توحى بفكرة الخصوبة و البدا A as‏

85, à عسب‌ادة‎ —3

يبدو أن القردة كذلك كانت موضوع عبادة B‏ بعض مناطق بلاد المغرب cel‏ فقد أشار ديودور الصقلي (Diodore de Sicile)‏ الذي عاش في القرن الأول ميلادي إلى انتشار هذه العبادة في المنطقة الممتدة غرب $ Past‏ وذلك عند حديثه عن al‏ القائد الاغریقی ي اجائو کلیس (Agatocles)‏ على المنطقة 2 =la‏ القرن الرابع قبل الميلاد ,

فقد تعددت مظاهر تقديسهم AL‏ دق منها أن ثلاثة مدن كانت حمل أسماء مأحو 55 من كلمة "قرو" باللغة اللاتينية» كما كان الاباء نار و ل لأبنائهم أسماء یستمدوضا من أسماء القردة تبركا اء إلى جانب أن القردة كانت تعيش SAQ da | ۰ CE sieqi KA‏ : ف أل ع أولئنك السكان في مسكنهم وینظرون إليها AS‏ ويعملون على استرضائها بتقدم الزاد والأطعمة لماء وأبعد من ذلك فان قتل قرد في تلك المنطقة يعتبر أحد مظاهر انعدام الرحمة وحرعة شنيعة يجازي مرتكبها Des Lu‏ انتتشار تلك العبادة وأشكاطاء فإنه مقابل ذلك كانت هناك تحمعات سكانية وقبائل ليبية أحرى تأكل القردة» كما يخبرنا بذلك هيرودوت في إشارة غامضة

Ibid, PP. 256 - 257. (1)‏ - Re jali (2)‏ رورسم الحالي على و چسه التقريب طبرقة شمال تونس والقاله شمال À yan‏ الجزائر > أي منطقة الفلين “لزيد من المعلومات أنظر ؛ محمد الصغير شانم؛ بعسض من ملامح الفكر

الدينى..ص. 64 ؛ Déodore de Sicile, XX, 58. ۲‏ - Gsell (St), H. A. A. N., ۲۰۵, P. 245. (3)‏ -

39

http://www.al-maktabeh.com

عن ابلیزانت (Les Gyzantes)‏ سكان ليبيا الغربية (تونس حاليا) الذين كانوا يأكلون القردة الي تعيش في JLH‏ احيطة Pré‏

والجدير بالملاحظة هنا أن الوثائق المتعلقة ده العبادة متأحرة el)‏ كما يمكن أن نستنتج منها أنه رغم القرب Ga‏ بين المنطقتين وتشابه الوسط الطبيعى فيهماء إلا أن نظرة ومعاملة كليهما للقردة متناقضة مع الأخرى, فإحداهما تأكله كالحيزانت وهو ما قد يجد تفسيرا له في حاجاتمم إلى تحصيلهم على الغذاء» قي حين أن القبائل الأخرى تعبده» وهو ما Jef‏ أسبابه الي قل تعود إلى شكله أو صفات رأي أفراد ذلك التجمع السكان LE‏ تستحق منهم عبادته» وهذا ما $ كد تعدد المعتقدات الو دنية ALAA‏ بتعدد القبائل والشعائر. .

4- عبادة الاسد:

لا یستبعد أن تکون ميزة الاسد كأقوى الحيوانات التوحشة الافريقية قد دفعت السکان إلى تقدیسه ABB‏ وحدت صور كثيرة AU‏ في الرسوم والنقوش الصخرية بالأطلس الصحراوي والشرق القسنطيئ مثال ذلك کهف الصاور: بسدراتة نموذجا لذلك. كما تزین.صور الاسد العدید من القبور اللكية مثل الضریح الوريطاني قرب شرشال وقي ضریح دوجة (Dougga)‏ إلى حانب وحود صوره B‏ معابد مکثر Belag‏ وحاصة منها لبدة الاسد (شعر العنق) بالنسبة للذ كور منها والیق.تربط بين هذا الحيوان التوحش والشمس» فهناك من الاراء ما یعتبر الشمس والأسد شکلان لاله واحدء وأن و جودهما pu‏ قبر DEN‏

(انظر الشکل رقم: 15 ص.61).

- Hérodote, IV, 194. (1)

(2) ويحدد س. جزيل مواقم تلك الجبال إلى الشمال من تونس وتمتد حتى حدود رأس بونة إلى الأعلى من هضبة أنفيدة الساحلپه c‏ لزید من المعلومات انظر ؛

- Gsell (St.), Textes relatifs, PP. 100- ۰

- Camps (G.), Berbères aux marges de M'histoire..., P. 206. (3)

60

مكتبة الممندین الإملافية

=j‏ صو Ó y‏ أسد la‏ والتقديس

ma FL À JS: Maġi bu Fe: DL dE Ihi‏ © رقا

ieli a ان‎ al افير لشو ا و اا‎ : m ۱ ۵ + ی ۱ ی[‎ # 2 rti LT il- E PR LR TT t A +$ à T Pe Moti 1 هه‎ a Pa ا 7 70000060005 مو‎ i واب‎ 0 B AA TO ta ari

ب- صور ة لثعبان (حية) ملتف حول نفسه في الرمال

الشكسل رقم: 15

61

http://www.al-maktabeh.com

5- عبسادة التعباك:

حظی الثعبان أو الحيّة کواحد من الحيوانات الى تنتمي إلى المملكة الحيوانية بالاهتمام و العبادة عند الكثير من الشعوب منذ آقدم الأزمنة وارتبط برمزية وصفات عديدة وأحيانا متاقضة(؟. (أنظر الشکل رقم: 15 رب)» ص 61).

وقد يعود ذلك طيأته القلقة باللسبة للانسان"" الا أن الوئائق التعلقة به بالنسبة للمغرب القدم تذهب إلى النقيض من هذاء فالور خ أليان (Alian)‏ يشير ال oi‏ قبائل البسیل Les Psylles‏ في منطقة السرتین هم حالف مع نوع من الأفاعي ذات القرون» فهم غير حساسین اه لدغاقاء فلا یتألون منهاء وأنه حسب ما یقوله بقية الليبيين عن البسيل» فان الرحل من هؤلاء لكي يتأكد من نسبة الولود الحديد لبه يعمد إلى طلاء صندوق أو قفة بدهان شعي ویضم بدانحله الثعابین ثم يلقي فيه الولود الحديد الذي ان هدأت الثعابين .عجرد لس الطفل ها استنتج الاب من ذلك أن الطفل ابن حقيقي له. وقد دفع هذا bi.‏ إلى التساژل حول امعانية وحود علاقة بين اسم البسیل" وهذا النو ع من الأفاعي Lalta‏ هو OLEJI‏ بالنسبة Ps al‏

)1( حسن لعمة؛ موسوعه gial!‏ لو جیا وأساطير الشعوب القديمة ومعجم العبودات القديمة* دار SU‏

.01 فيلسيان شالي؛موجز تاريخ الأديان. » ص. 4285 هامش رقم‎ (2) - Gsell (SL), H. A. A. N., T.I , PP. 246 274. (3)

62

iya lafl مكتبة المهتدين‎

عبادة نوی الطببيعة

1. عبسادة | لححارة. 2عادة المج ال.

3.عبادة الأشجار والنبات ,

03

http://www.al-maktabeh.com

- عاد فسوی الطعة: | عبادة الحجارة:

تعتبر ظاهرة تقديس الحجارة وتبجيلها ظاهرة عالية» فقد انتشرت عند مختلف الشعوب منذ أزمان ما قبل التاريخ, وعکن أن تكون تلك الحجارة من أي حجم كانت» كما قد تكون مفردة» أو في شكل كومة أو سلسلة من الأحجارء وقد تعبد 3 شكلها الطبيعي؛ أو تتدحل يد الانسان E Lal‏ تشكيلهاء لكن غالبا ما حظيت أنواع معينة بالأفضلية عن غيرها» بسبب أشكاها أو ألوانها أو تكويناتها Ds el‏

وقد تعددت الاراء حول دوافع الانسان 8 العصور القديمة لعبادة الحجارة, ويرجع ر. ميث (R. Smyth)‏ اتساع انتشارها إلى أن لما أسباب مشتركة في الديانات Pat agit‏

ويحدد ر.ديسو R. Dussaud‏ تلك الاسباب بأن الحجارة تستطيع أن sis‏ 6 الحياة كالحيوان أو النبات» LV,‏ ها القدرة على تشذيب إله الأرض كالشجرة وكذلك لكون الحجارة أكثر انغلاقا وصلابة من بقية الأشياء الى يقوم عليها سطح الأرض ©

اما د. جوبير في مقاله المطول عن الوضوع فيعيد عبادتما لدى مختلف الشعوب لام ينظرون إليها كسكن للأرواح أو الآهة“.

وترحم أقدم الأدلة على انتشار عبادة الحجارة بشمال إفريقيا إلى as‏ الحجارة المشذبة العائدة إلى العصر الحجري القديم الأوسط من خلال الأحجار

)1( فراس السواح ۰ موسوعة تاريخ الأديان » lg‏ ۰ ص. 27.

- Gobert (Dr.), Essai sur la Litholatrie R. Afr. , 1948, P ۰ (2)

- [bid., P. 38. (3)

- Ibid., PP. 25-26. (4) 64

iya lafl مكتبة الممتدين‎

ذات الشكل الكروي الى تم العثور عليها .عوقم القطار El-Guettar‏ باجحنوب لتونسی. (أنظر الشكل رقم: 16 ص.65).

وقد وحدت الحجارة ذات الشكل الكروي 3 المعابد الفينيقيةه ولعل أهمهاء ذلك الحصى الضخم من الغرانيت الذي عثر عليه في OSa‏ وهو ذو شكل دائري ولون رمادي يبلغ رتفاعه 32 سم وسمكه 28 سم ويحمل على أحد رجوهه خطوطا تمثل ملامح وجه بشري» لكن بآذان حيوانية» وعلى الوجه لآحر كتابة منقوشة بالبونية تسمح بتأريخها بالقرن الخامس قبل الميلاد.

كما تم العثور على حجر الغرانيت ف JU‏ المقدس " لطفاية " (Tophet)‏ قرطاحة» وكذلك في معبد كركواك «xl Kerkouane‏ وف أقصى رأس بونة

4) . .' بتونس"‎ (Cap Bon

r EE ع‎ a e اک‎ D وس رد ی‎ B i A ba ا‎ mail ۹ CCE ا و‎ ea IR 5 .و‎ as PE و‎ frs وااو ا‎ ep + رد كود‎ Dia int ut a, 4 ۰۰. ۰۳ je ame; B me Al 4 : ۳ 0 1 ROT £ 4, : 46 + ۰.. 5 ۱ i meet ai. رف سس‎ E cT NA sed etat Lo |

مزارة كانت حل تقديس وعبادة من قبل المغاربة القدماء

16 رقم:‎ A MERA

- Ibid.; Carton , les sépultures anciennes de Tunisie, l'anthropologie, 1893, PP. 27 40 (1)

2( بوجد à LIL‏ القاعة البونية من متحف باردو بئونس. Decret (F.) et Fantar (M.), Op.Cit, P. 253. ۱ k i 3‏ - Ibid.; Picard (G. Ch.), Op. Cit., 6 (4)‏ -

65

http://www.al-maktabeh.com

ویعید د.جوبیر احتیار El‏ الكروي للحصی لكونه پر بط .كعتمدات الشعوب في عصورها الأولى بالرجم الذي تثبت ذکره في لا وعي الكائن لبشري» الذي يبقى من خلال ذلك مرتبطا وباخلاص at JS‏ الأولى, فالرجم GLEIS‏ والشكل الكروي لحصی يبدو أيضا أنه حظي عسوولية استقبال الحياة» وبذلك أيضا يستقبل المقدس” l‏

ومن JULI‏ وحود تفسيرات آحری لعل Le LEJH‏ سبق ارتباط الإنسان بفترة الرضاعة من ثدي أمه ذي الشكل الكروي تقريبا. واللافت للانتباه أنه إلى ميز الحجارة الي حظيت بالتقديس» US‏ بذلك جحلب النظر والمقدس O‏ وهی الخصائص الى تتوفر ی الغرانيث.

إلى حانب الشكل الكروي تمت عبادة الحجارة في شكل عمود أو مسلة pika‏ الرحل الو اقف» أو عضو À‏ كير «(Phallus)‏ الذي ينظر إليه المسلة المكتشفة 2 موفع ناروس (Tharros)‏ ا مو جود B‏ متحف جالياري (galiari)‏ بسردينية» والق ها شكل خروطي نقشت عليه صور نساء عاريات یرفصن قرب العمود» ويحتككن به DJS‏ الحصول على القدس و مصادفة EUX‏ المنحصب الذي Pass‏

وف Ida‏ بر ی Z‏ ش. بيكار أنه بالاتصال مع الحجارة SEL pd‏ قسسم من القدس الذي شتویه,وینتظر الانسان منها تأثيرات حيّرة؛ کالشفاء من الأمراض واخصوبة عند النسای ولتجنب فقدان القدس الذي تحتويه الحجارة يتم سکب

5 w a £

الزيت أو الدم عليها لتزوید PR‏

- Dr. Gobert, OP.Cit., PP. 96-99, (1)

- Ibid., P.20. (2)

- Picard (G. Ch.), Op. Cit., PP. 5-6. | (3)

- Decret (F Jet Fantar (M.), Op. Cit, P. 252. (4)

- Picard (G. Ch.), Op. Cit., PP. 5-6. (3) 66

iya lafl مكتبة المهتدين‎

وف بداية القرن الرابع SIJA‏ يقدم ارنوب (Arnobe)‏ تفاصيل عن عبادة الحجارة قبل دحوله المسيحية B‏ مدينة سيقا (Sicca Veneria)‏ وال تسمی الآن "الكاف"'.

وبالاستناد إلى ما سبق يبدو أن عبادة الحجارة كانت All L‏ خاصة Mb‏ الترون اليلادية الثلاثة الأولى عنطقة مكثر بالجنوب التونسب ”.

وحن أيامنا استمر تبجيل الحجارة من خلال وضع كرات حجرية وتكديسها على مصطبة في المزارة بالأرياف» بجانب أعطيات أخرى كالمصابيح و جمرات البخور وعادة ما يتم مد عمود بشكل أفقى إلى أعلى من الصطبة تعقد فيه قطع وحرق القماش"*. وقد أفاض الاینتوغرافیون في وصف الزارات وطرق التداوي باحجارة بالزارت أو اتخاذ أنواع منها کتمائم"*.

یتضح ما سبق أن عبادة الأحجار كانت ظاهرة عالمية» مارسها سکان شال إفريقيا شأنهم في ذلك ككل الشعوب في صورها الأولى Li,‏ أصلية بالنطقة بإجماع أغلب الدارسين» حيث تعددت أشكال الحجارة الى حظيت بالتقدیس وأكثرها ذات الشكل الكروي ق شكل مسلة» كما تنوعت BIJ‏ وأحجاما ووجدت كذلك مفردة أو على شكل be saż‏

إن قلة الرسم والنقش على الحجارة خاصة ما يرجع منه إلى الفترة السابقة لقدوم الفينيقيين» كما لم يتم تشكيلها في شكل إنساني أو حيوان.

كذلك فإن توفر الأدلة الأثرية والكتابية على ممارستها منذ العصر الحجري القديم الأوسط وحن العصر الحديث رغم احتلاف الدوافع وأشكال تقديسها في مختلف الفترات والى تنقصنا عنها الأدلة والمعلومات الكافية خاصة فيما سيتعلق بتفاصيل العبادة و LIU‏ الإعتقادي.

- Gobert (Dr.), Op.Cit, P.35; Paul Monceau, Histoire littéraire de l'Afrique chrétienne, (tY Ed. Leroux , Paris 1905, T. JIE, P. 253. - Leglay (M.), Op. Cit., P. 256-P.5.257 (2) - Picard (G. Ch) ,Op.Cit. (3): - Gobert ( Dr.), Op. Cit, PP .26 - 30 , 49 -55,59 67 (4) 67

http://www.al-maktabeh.com

2- عبادة الجسال: تمثل الحبال إلى جانب الكهوف العبادة الطبيعية الأولى بالمغرب en‏ وقد Fa (dy. 3 si > le -‏

یمود تبجيل اخبال لنظركم IB‏ على أها مسا كن NI‏ > ويرىف ج. كامبس أن الإنسان بالسماء مقر كل إله Pc‏ اما القديس أوغسطين فيذكر بأنه يتم ارتقاء JLHI‏ لأداء العبادات OÙ‏ ذلك يعن لدی العباد هم قر ب إلى AWŻINI‏

وتحدر الإشارة إلى أن هناك آثار عديدة Jui‏ على تقديس الغاربة القدماء للمناطق المرتفعة» ومنها النقوش الصخرية ذات الأدلة الدينية المتواجدة فى جبال رحات Rhat‏ ویاغور "مع با لاطلس الأعل ©

وعن جبال الأطلس يخبرنا "بلين" القدم ob (Pline l'Ancien)‏ الکتاب الأفارقة في وصفهم لتلك الحبال يرون بأنه لا یری ما أي ساكن خلال النهار» و کل شىء ساكن ويسود Lé‏ هدوء الصحاري الذي يبعث على الشاك» وتنتاب خحشية دينية وبأصوات الطبول وباللهب» ويفسرٌ ر. باسي (R. Basset)‏ ذلك ab‏ يمثل

ومن جهته محدث بومبينيوس (Pomponius Mela)‏ عن هذه اجنو د الي تظهر لیس فقط في الاطلس في المنطقة الي تحیط بالساحل gph‏ للقارة الإفريقية» الا أن س. جزیل لا يرى فيما ذکره بلين القدیم وبومبینیسوس ميلا إلا صدى b f‏ للروایات القديمة الي یقدمها الأهالي» وأن الكتابة ال اعتمد

)1( حارش محمد الهادي » التاريخ المغاربي القديم (السياسي والحضاري منذ فجر التاريخ إلى الفتح الإسلامي). المؤسسة الجزائرية للطباعة» الجزائر» ۰1992 ص. 148 Leglay (M.), Op. Cit., P.420. 2‏ -

- Camps (G.) Berbères aux marges de l'histoire..., P. 195. (3)

- Saint Augustin , Sermones, XLV,7. (4)

- Camps (G.) Berbères aux marges de l'histoire, PP, 195 - 196. )5(

- Gsell (St), H. A. A, N., T.6, P. 134. (6) 68

iya lafl مكتبة الممتدين‎

عليه لم isb‏ تلك الرواية الا من نص رحلة حنون" الى تغلب عليها الأدبيات الوصفية الخيالية إلى درجة التهويل à‏ كثر من الأحيان .

آما ما کسیم (Maxime de tyr) olod‏ فيو كد où‏ جبال الاطلس هي في دات الوقت معبد واله بالنسبة لليبيين الغربيين©. وبالاستناد إلى الأدلة السابقة والنقوش الى تعود إلى الفترة الرومانية وال تشير هي الأخرى إلى "حن الجبل" واحتیار قمم JL‏ لاقامة الطقوس امنائزية وطقوس المطر» يخلص م. لوغلي M.Leglay‏ إلى أن الأماكن الرتفعة يرتبط تقديسها بشمال إفريقيا قبل قدوم Pia‏

3- عبادة الأشجار والنبسات:

عبد المغاربة القدماء الأشجار US‏ في اعتقادهم تعتبر سكنا للمقدس“. وحول هذا الموضوع يذكر "أرنوب " في القرن الرابع ميلادي بعض الممارسات الي شهد السكان بمارسوفاء فقد كانوا يربطون خیوطا وخرقا إلى بعض الأشجار وكان الهدف عندهم من وراء ذلك هو ممارسة ذلك الطقس التعبدي الذي ex‏ في طرد الأرواح الشریر: وقد استمرت هذه الظاهرة حى عصرنا الال( ففي منطقة عين الدراهم ناحية "فريانة "بتونس توحد شجرة عملاقة يسميها السکان AN"‏ فرنانة" یعتبروفا مقدسة ويقصدلوفا عند الحاحة ويربطون خيوطا أو قطعة من الثياب متلفظين بأمنية مم أو لبعض cos‏ فضلا عن أن لا أحد يجرأ على إيذائها أو اقتلاعها أو قطع lesy‏ (أنظر الشكل رقم: 17 ص.70).

- Ibid. | (1)

- Maxime de ۲۷۲, ۰ (2) - Leglay (M.), Op. Cit., P. 420. (3) - Picard (G. Ch.), Op. Cit., P. 10. | (4) - Ibid. (5) وقنات‎ dun تعرف هذه الظاهرة انحصارا وتراجعا »ولذلك تعد ممارساتها متتصرة على مناطق‎ (6) محدودة من البشر‎ - Décret ) F. jet M. Fantar, Op. Cit, ۰ (7) 69

http://www.al-maktabeh.com

VIS,‏ الشأن بالنسية "للسدرة" المرابطة ببعض المناطق a A‏ وعثل

y

A s r

in‏ وى "هايو LT‏ ر ۱ 52 LI‏ یم i‏ ۳ 3 ۷۰ 7 ردق بو ġ‏

sou el Miss ۳ عبر ۱ 0 اس‎ G WAR iet B | u,

, b t ۲ اا 0 هه‎ t £ L $ xa, + , 5 r vat N E 7. Fri ر‎ ۲ ۱ ۳ à وا‎ ۱ ۲ i

شجرة نومر إلى العبادة والتقديس وق الأسفل مها تلوح كومة من الحجارة JAE‏ مزارة

الشکسل رقم: 17

70

iya Lal الممتدين‎ 23524

كما يلاحظ أن أنواع الأشجار الى تم تقديسها متنوعة فمنها: شجرة الزيتون والكرمة ثم النخلة والسدرة. Da ps‏ وقد يعود ذلك حصائص تتوفر فيهاءأو لأن الإنسان يدين ببعض الأغذية الق يستهلكها من هذه الأشجار المشار إليها“. ويمكن انطلاقا من هذا المفهوم تعليل احتلاف أنواع الأشجار المقدسة باحتلاف المناطق الحغرافيةء أو OV‏ الأشجار تمثل شکلا من أشكال الحياة تسمح بتجددهاء فارتبطت من خلال ذلك بفكرة الخصوبة» لذلك Lis‏ قريبة من أطة الأرض - أي الإلة الأم أطة الإنبات مثل الاله موز Temuz‏ في بلاد ما بين النهرين وأتيس (Attis)‏ وأدونيس Adonis”‏ 4 الحضارة الإغريقية والبعالم عند الکنعانیین» ويمكن أن نضيف إليها الإله أوزيريس Ds pal "Osiris"‏

والجدير بالملاحظة أن هذه الممارسات ليست خاصة بشمال إفريقياء فقد عرفت حضارات أخرى ممارسة عبادة الأشجارء لذلك احتلت الشجرة عند الساميين مكانة مرموقة كما تؤكد ذلك النصوص والرسوم في الأدب الرافدي» وما ورد ف الكتب السماوية كالتوراة والاحیل والقرآن» ورغم العلاقات ال جمعت بين المنطقتين منذ أقدم العصور فلا شىء يسمح باعتبارها مارسات وافدة ۳ المشرق“.

هل uK,‏ بعد هذا العرض لعنصر الديانة احلية أن نتساءل عن وجود ad‏ مغاربية ف المنطقة يسهر على خدمتها كهنة» غير أولغك الذين كانوا متأثرين بالعبادات المصرية والسامية ثم القرطاحية والاغريقية الرومانية؟.

)1( عبد الجليل الطاهرء المجتمع الليبى (در اسات اجتماعية وانثروبولوجية) . الكتبة العصریه . صيدا ۰ بيروت ۰1969 ص.172. )2( فلیسیان شالی . الرجع السایق : ص. د2۵.

- Décret (F.} et Fantar (M.), Op. Cit., P. 252. (4)

71

http://www.al-maktabeh.com

هل لنا أن نبحث عن هذا المجمع المشار إليه في المناطق الداحلية من بلاد الغرب القديم والى يمكن أن تكون قد أثرت دون أن تتأثر بالاحرین؟.

هذا ما عکن أن نحاول الإجابة عليه عند ULSI‏ على إعادة قراءة مدلولات الرسوم الصخرية الى ظهرت على السب ALLLI‏ هده FES‏ و ایضا التر کیز على دراسة آثار ما قبل الفترة الرومانية الي لا تزال تخبیم الكثيرء لاسيما فترة الامتزاج الليي - الفينيقي وما نتج عنها من امتزاج حضاري في DAM‏ واحطات الساحلية والمناطق الشمالية القريبة منها.

وقد تمثل ذلك الامتزاج في النصب والعابد الى أقيمت للإلهين بعل حامون ail,‏ تانيت co‏ بعل ق كل من فرطاحة وسوسة بتونس وسيرتا باللجرائر» ولا diy‏ آثارها شاهدة على ذلك قي واحهات النصب الى عثر عليها في المناطق المشار إليها. (أنظر الشكل رقم: AD‏ ص.74).

يضاف إلى ما سبق تأثير العبادة المصرية الى وحدت BU‏ هى الأخرى المادية ذات اممتوى المعنوي منتشرة Ç‏ الحواضر المغاربية القديمة مثل أو تيكا وقرطاجة بتونس وشرشال وبعض محطات الغرب الجزائري الي تمثلت بقاياها B‏ مايل التمائم و العنیخ و الا حتام وكذا تمثال الاطة حتحور a‏ الخصاد عند الصریین القدماء وكذا uni AVI‏ (أنظر الشكل رقم: 18» ص.73).

وحن لا أتحاوز إطار الديانة احلية الوثنية المغاربية» فإنئ أؤكد صعوبة هذا الموضوع ما دام غير معتمد على نصوص وأساطير دينية مكتوبة مثل ما وحد 3 منطقة الشرق القدم» أو كتب سماوية مثل التوراة والانحیل والقرآن es‏ غير أن هذا لا ينع من وجود ملامح هذا الفكر الديئ الوثئ بحسدة $ عبادة قوى الطبيعة» وعلى الدارس أن Len‏ شيئا فشيئا ثم یستنتج منها الأهداف الى كانت bli‏ والمكانة الى كانت تحتلها في حياة الإنسان المغربي القديم وذلك

- Vuillemot (G.), Reconnaissances aux échelles puniques d'Oranie , éd. Autin, 1965, (1) PP. 86 89,

72

فكتبة المفتدين الإملافية

حي يجعلها في متناول القاری» أو يلفت انتباهه على الأقل» إلى أن الانسان المغاربي منذ أن لى غرائزه الطبيعية مثل الأكل والشرب والتناسل بدأ يفكر 3 العالم الاحر وعبر عنه بطريقته الخاصة المتمثلة في قوى الطبيعة احيطة والمستمدة منهاء وذلك بغية التقرب من القوى الخيرة في هذا الوحود الى تمعله يطمئن على حياته ويبتعد عن الأرواح الشريرة الى كانت كثيرا ما تكدّر صفو حياته LE‏ تطارده في كل مكان.

ولم يطمئن الانسان المغربي القدم إلا بعد أن اتصل كما ذكرت بحضارات الشرق القديم الق اعتمدت على الكتابة منذ فاية الألف الرابعة ق.م»وبذلك بدا یقارن ما هو عنده .ها هو مستورد ثم تطور شيئا فشیعا في هذا Ji‏ إلى أن وصل إلى عبادة ديانة التوحید الق كانت منطلقاتما هي الأحرى مشرقية. سواء آکانت آتية من بيت القدس مثل التوراة والاحیل أو من مكة المكرمّة بالنسبة

٠‏ 5 ىك

a

iż) = 5

rt

ma tue 3

0 ja R 1 1 KUN 3 i W v + 7

taħ 7 1 vi Fi 3! fis وب‎ A 14% LA ۱ 1 و‎ Le QAL a 3 ۱ i

غويت 1 معد ر

جوهرات وقائم بونية» عثر عليها في قبور جزيرة رشقون باخزاثر الشكل رقم: 18

- Vulllemot (G.),Op. cit., PP. 86 89, (1) 73

http://www.al-maktabeh.com

' fta |۱۷ : + a 1

4

iya Lal مكتبة الممتدين‎

1 ۱ f,

14 À LP x 3 3 3 pA ti

الساب الشانسي

ملام الطقوس الدينية والمعبودات الأجنبية الواردة إل المنطقة

De” الأساطير والمعبودات المصرية الوثنية فى بلاد المغرب القدبم:‎ لاله آمسون‎ .1 الإضهةإزيس‎ 2 لاله تون‎ 3 الإالهة سست‎ 4 الإالهة حتحور‎ 5

vue الأساطير والمغبودات الفبنيقية البونية قي بلاد المغرب القديم:‎ بعل حامون‎ A INI .1 اال ا‎ 2 الإله بعل إدير‎ 3 الإله ملقارت (ملقرط)‎ .4

5 الإالهأشمون

75

http://www.al-maktabeh.com

1

2

A

a. FB.

5

el

.9

Die”

qablu ti —‏ والمعبودات الإغربفقبة الوتنية كي بلاد المغرب القديم:

اليه اون

ED‏ بو سيدو ل

2)

à ALAN.

ml القصل‎

- الأساطير والمعبودات الرومانية الوثنية في بلاد المغرب القدیم:

الله إيسكولاب

Lis الافسيية‎

لاله مر كور

D gi له‎ 1

.13

5 الالهة سیسراس

qala fl محتبة المهتدين‎

76

2. الإهة کایلستیس 4 لاله y y‏ L AY .6‏ فنوس 8 الالهة Użu‏ ۱ 0.السهة حونون 2اه با کسوس

6. لاله بلوتون

المصالاول الأساطير والمعبودات المصرية الوثنية فى بلاد المغرب القديم: 1 لاله آمسسون 2 الهف ةإزيس 3 الإله اتون 4 الإالهة ست 5. لاله حتحور

77

http://www.al-maktabeh.com

سب الأساطير والمعبودات المصرية Ai pl‏ في بلاد A‏ ب القديم: a" Í‏ ا ab‏ على رأس للاطة المصرية الى إحتك ها المغاربة القدماء الاله أمون

(Aon. ۱

D ٠‏ معبو د واحة سيو بعر نبب مر و طيبة بالصعيد المصري

۱۱ Amon

و غالبا ما يمثله

كبش یعلو رأسه قرص الشمس"؟ وهو من آشهر الآهة الكونية pal‏ القديمة والصحراء الجزائرية» حيث وحدت له صور في الرسوم الصحرية A PE‏ وقد استمرت عبادته في سمال إفريقيا وبقى مرتبطا رغم تطوره .معتقده PARI‏ (الشمس)» فكان يسمى (آمون-رع) عند المصريين Dy‏ م. ۵ عند المغاربة القدماء» لا سيما في المناطق الصحراوية الى يقل فيها الماء الذي يعتبر شريان الحياة ne‏ ذاك.

و فد صور الاله "آمون" بأشكال متعددق حيث اعطاه الصر پون شکل حعل (جعران) هو حير رع الذي يدفع قرص الشمس فوق صفحة السمای كما یفعل نظیره على الارض عندما يدحرج كرة (الروث).

£

و میاه المصريون أيضا بأسم nr‏ أو TP‏ ,کین العالى أو البعید» پشر ف علیهم ویرعی آمورهم ویعی بأمور الشرق. لذلك لقبوه ب حور أحي .ععی

- Leglay(M.),Saturne Africain, T.,Histoire,éd. De Bocard,Paris,-1966,P.425. (1) سيوة: هي واحة تقع إلى الغرب من النيل بمصر وقد الحقها هيرودوت $ خريطته بليبيا التي كانت‎ (2) نمتد من غرب النيل شرقا حتى المحيط الأطلسى غربا؛ لزید من المعلومات أنظر؛‎ - Hérodote Textes relatifs... T.IV Paris, 1916. -Gillette et Louis ,Lefébre corpus des gravures et des peintures rupestres de la région de (3) Constantine, éd. Arts et Métiers Graphiques, 1967,P.233 et suiv. Paris

- Henri Lhote, Vers d'autres tassilis,ed. Arthaud, Paris ,1977,P 240-47 Camps (G.), La (4) civilisation préhistorique,de l'Afrique du nord et Sahara,éd.,doin, Paris, 1974. P.328 du

- Basset (R.), Recherche sur la religion des berbéres, R. H. R., Paris, 1910,P.203. (5)

78

مكتبة المفزد ين iya La‏

4 یں

T ch 38 1‏ حور الشرقي” “2 ثم زاوجوا بينه وبين إله الشمس رع فدعوه رع حور صوّر على شكل إنسان برأس صقر يوحه الكواكب أمامه. (أنظر الشكل

رقم:20 d‏ ب. ج» ص. 80).

رف أسطورة الخلقية الميليوبوليتانية وردت له تسميات عدّة منها (أتوم- رع وق البداية ظهر لاله أتوم في المياه الازلية (نون) des‏ ظهوره سمي الإله رع.وقد اعتقد الفراعنة أنه يرمز إلى الغد dY‏ يدل على بحدد شروق الشمس یو میا(

واعتبارا إلى أن القبائل الليبية كانت تتوضم فیما بين وادي النيل شرقا واحیط الأطلسى غرباء‌فقد احتکوا بعبادة آمون الصرية B‏ واحة "سیوة وقدموا له النذر والقرابین وقاربوا بینه وبين عبادة الکبش والئور ال ظهرت على pl‏ سوم الصخرية قي کل من y‏ ب الوهران وجبال أو لاد نايل و las‏ افقار والطاسيلى والشرق القسنطيين بالجزائر ثم فزان PULL‏

(۱) حور الشرقي: كان إلها مصریا» يصور في شكل صقر سماوي يضع قرص الشمس على راسه؛ كما صور أيضا على هيئة انسان برأس صقر mile‏ من العلومات انظر؛

- عبد العزيز صالح تاريخ السشرق الادنی انقیدیم (العراق ومصر)» le‏ طبعة ۰2 مكتبة أنجلوا Cds wall‏ 4 ص ص. 302-301,

- Derioton (E.),& Vandier.( J) ‚Les peuples de L'orient méditerranée Egypt. éd., (2) augmentée, Paris presse universitaire de France, 5 - Henri thote, Vers D'autres tassilis,éd., Arthaud,.1976, P P. 7- 55. (3) 79

http://www.al-maktabeh.com

e‏ وش

x

ان

H LE <> عند‎ Aw yir : 1

A NI

ira

AIRE ° rr Lei

١

ج- صورة للإله "أمون ر

الشكل رقم: 20 ۱

80

iya lafl مكتبة المعتدین‎

2- الإهة ازیسس:

الإهة "sis" om‏ إلمة مصرية قلبةءتعتبر زوجة الإله "أوزوريس" al ac "osiris"‏ للاله "حورس" ‘Horus‏ وقد كان الليبيون يعبدوشاءذلك أن عبادة سحت-حور كانت منتشرة بين الليبيين» ما يدعو إلى القول d)‏ جور الليي أرضعته البقرة "سحت"» وبذلك استمرت عبادة إزيس منتشرة على مر الزمان في منطقة ليبيا القريبة من مصر.وقد امتدت عبادة إزيس حن برقة بليبيا

ieħ

تحت سم الإلهة "حتحور" "Hathor"‏

كما عثر على كتابة رسم Yi‏ أزيس قي النصوص البونية بقرطاحة تحت اسم إيس » وهناك من القرطاجيين من “موا أبناءهم عبد یس تيمنا بالإهة إزيس المصرية الي يعتقد Li‏ كانت ترعى النساء والحب والزواج".(أنظر الشكل رقم: 21 83.24(

ولكثرة التعلق بعبادة الإلهة إزيس يلاحظ أن النساء الليبيات القاطنات بالقرب من بحيرة تريتون (خلیج قابس بتونس) كن عتتعن عن أكل ليم البقر احتراما لعبادة الإلهة إزيس ويؤدّين الصوم »ثم يقمن بالاحتفالات في في افو ء الطلق لتلك الإلمة»وتحدر الملاحظة إلى أن هناك (مات مصريات عبدن ف بلاد الغرب نذكر من ذلك الإلهة حتحور آلمة الحصاد وجمع الثمار الي عثر ر على رژوس مانیل ها بتسريحة شعر حاصة ها في موقع مرصد الأثري بالقرب من تبسة©.

كما يرمز لحتحور Lal‏ ب "البقرة وقد عثر على تمائيل B U‏ موقع مدينة ليكسوس بالغرب الأقصى»وهناك الإله الصري "بس" الذي كان UI‏ انوا یتصف بأنه قصير القامة» قبيح المنظر» وقد وحدت له ثماثيل في عدة مواقم ببلاد مغرب استخدمت كتمائم بغية الوقاية من الأرواح الشريرة. (أنظر الشكل رقم: 21« ب. ص . 83).

(1) محمد حسين فنطر؛الحرف والصورة في عالم قرطاجة منشورات الأبيض المتوسط؛ تونس ۰1999

.311 ص.‎ - Legaly (M.) ,0p.Cit., P. 246. (2)

6 |

http://www.al-maktabeh.com

و بصفة عامة یلاحظ أن آلمة الخصب المصرية والكنعانية تلتقي وتنشابه B‏ دورة الحياة والوت الزراعية»وذلك ما یتعلق بأسطوري إزيس وآوزوریس المصريين و علیان" و "موت "الفينيقيين.

وبدون شلك أن شهرة "إزيس" مأحوذة من الدور الأساسي الذي تلعبه في أسطورة وزير "Osiris‏ حيث التر حمة الأكمل Ara‏ في "Plutarque‏ مرة يتحول إلى ملك $ مكان أبيه "660" أوزيريس يعلم الناس الثقافة» لكنه حذب عداوة gal‏ ست "Seth‏ الذي يعرف باله الشرء بحیث Lei Les af‏ أوزوريس لوليمة أين یوجد صندوق مفصل اما على مقیاسه وأعلن ست أنه قد صنعه هبة إلى الذي يتناسب وحجمه؛ وعندما دحل أوزيريس الصندوق بغية التجربة أعاد" ست " غلق الصندوق على أحيه وممّر غطاءه وأحفى ذلك عن شقيقتهماء "ازیس" ثم رماه B‏ البحرء‌غیر أن إزيس بدأت في البحث عن جسم أوزيريس.

وقد بححت في إيجاد الصندوق فى بيبلوس "Byblos"‏ أين كان موضوعا داحل شجرة» ثم عادت به إلى مصرء وحبأت الصندوق ف الدلتا الشرقية» لكن ست اكتشف مكان dl‏ ثم استولى عليها وجزأها إلى 14 عضوا وبعثرهاء غير أن ذلك لم où‏ إزيس» في البحث عن أعضاء الحثة»حيث توصلت إلى جمع الأحزاء 13 لجسم أوزيريس الي كانت محفوظة» وبذلك أعادت له الحياةء ثم بعثت له بابنه حورس الذي إنتزعه سرا من مستنقع الدلتا ثم بحح فيما بعد للإنتقام له.

وهكذا ينظر إلى إزيس على أنها إمرأة نححت بفضل معلوماتها ومكتسباتا السحرية في الاستيلاء على tt‏ المحفي للاله "أوزوريس'.

82

مكتية الممتدين الإملافية

(متحف لومباز)

P Sd Ed

4 الله أتون:

ی

الاله "أتون" 'Aton'‏ هو اله مصر ي 3 فرص الشمس»و یعتبر من EN]‏

تل العمارنة» الذي انفرد له آمنوفیس الرابم (أخناتون) بالعبادة تحت إسم "لاله آتونسرع .

وقد احتفظ الصریون بتنوع التصورات للمبادی الکبری للحياة كما رآها الفرعون أحناتون» ویظهر ذلك ی مرونة مذهب التنور. حيث شل ذلك

LS J A4 LA‏ الفینیقین» و مدهب Ab BA NI `A‏ الفلاحين والذي

83

http://www.al-maktabeh.com

لهم أيضا بتفضيل وجه آتهم احلية ووضعها في نفس مكانة NI‏ الكبرى للملك أحناتون الى هي الشمس.

وقد إتحه المصريون إلى تفضيل الحانب التقليدي العنوي على المظهر المادي البسيط لقرص الشمس. وقد امتدت فلسفة عبادة أحناتون ونظرته إلى الحياة إلى الليبيين القاطنين غرب مصر

4 - الالسه سست:

الاله "ست" "Seth"‏ الامة المصرية القديمة» بمثل إله الشر وتظهر صورته على شكل حيوان يشبه الحمار بأرحل وأذان طويلة وذيل قصير» ویعتقد أن يكون هذا الرمز لاله ست قد غيّر قديما وظهر على شكل حيوان غریب شبيه بالكلب بعنق مستطيل وآذان مربعة» مع مقدمة وجه عريض ومقوس» وذيل قائم ds‏ مر کز عبادته مدينة "أمبويت" é. Amboyet‏ ذاعت عبادته بعد Law dj A Wall 0‏ العليا» ودحل في منافسة خخطيرة مع الاله

3 'حورس"”وقد وجدت هناك بعض التأثيرات لعبادته في بلاد المغرب القديم” '.

5-الإلهة حتحور: TS‏ "حتحور" "Hathor"‏ أكثر الآلمة المصرية شهرة؛ لها حصائص ميزة نمثل الإلهة الأم وهی عين "لاله رع" ومن وظائفها أنها إهة الموتى» لا سيما B‏ مدينة طيبة المصرية.قد تتمثل الاضة حتحور في شكل امرأة لها قرون 2 6 تعلو ها قرص الشمس أو تظهر في شكل بقرة وجدت فا رسوم على فصوص جعالين أو على ابخصء عثر عليها B‏ مواقع ساحلية متعددة من بلاد AM‏ ب Y TĦ)‏ A 5 ۱ ۱‏ )2( سیما في کل من قرطاحة وشرشال ولیکسوس"*

)1( شباحي مسعود E‏ الديانة القديمة في کل تسن مصر وبلاد الرافدينء رساله ماجستير) جامعة مشوريی قسنطينة » نوقشت يوم 2001/06/05. ص ص. 116-112؛ العقون sl‏ الخیر. اللیبیون وتأسيسهم للدولة في مصر الفر ER‏ دولة“نوقشت بقسم التاریخ»جامعة وهران؛2004-2003» ص. 326

)2( أريك fdata‏ دیانه مصر الفرعونية الوحدانية والتعددية» ترجمة محمود ماهر طه ومصطفى أبو الخیر L‏ مط مکتبه مدبولى مصر» ب, U‏ ص . 5 / 2.

84

مكُتبة المهتدين الإ iya la‏

الصا لاهن الأساطير والمعبودات الفينيقية البونية فى بلاد المغرب القدیم: 1 الإله بعل حامون AY 2‏ تانیست 3 الإله بعل إدير al .4‏ ملقارت (ملقرط)

8

http://www.al-maktabeh.com

الأساطير و العبو دات الو ثنبة الفينيقية البونية 2 بلاد المغرب القديم.

1-- الالسه بعل حامون:

لاله بعل Ba'al Hammon O galo‏ هو اسم A je‏ فيرخ بحزآین لب al J a‏ EST ga‏ أن يكتب a d 5 d kal Lai‏ ن ا حل حرف 2 مكان Fa‏ وهو شىء عادي B‏ اللغة السامية» فهو إله فينيقى من حيث التسمية قبل أن يكون قر طاجياء KT‏ لغويا ی = 5 fl‏ أو "نار pen‏ انامه وهو كذلك د الوقد" الذي تنبعث منه الحرارة» كما يعن RN‏ الحرارة الى تبعتها الشمس.

وحول موضوع اسم بعل حامون يشرح del‏ الفرجاوي أنه يعي سيد SI ' dadi‏ تعدم فيه الأضاحي البشرية والبديلة فما بعد مو ange‏

( | 11 T ۱ Molchomor

وكان الاله "بعل حامون" يعن لغويا أيضا عند الفينيقيين في شرق kull‏ "سيد حبل الأمانوس" في لبنان» وبذلك فاسم هذا الإله مکون من قسمين شأنه شأن ai‏ الأحرى عند الساميين القدماء الذين غالبا ما يكون الاسم الثاني في لغتهم تابعا للأول والهدف من كل ذلك هو إعطاء القوة للاسم عندما ينسب ES‏ وهو ما یعرف D‏ اللغة الأجنبية À (Maître seigneur)‏

ونلاحظ أن بعل حامون" كان يحتل بلا مناز ع المكان الأول في البانتيو ن( القرطاجي في المدينة الأم قرطاحة عاصمة البونيين. وقد كانت معظم النصب النذرية الي عثر عليها في المدينة المشار إليها آنفا تحمل إسم MY‏ ن ت

- Ferjaoui (A.), Recherche sur les relations entre l'orient phénicien et Carthage, éd, Beit (1) El-Hikma, Carthage, Tunisie, 1992, PP.231-272,

- Mohamed Fantar , Carthage la prestigieuse cité d'Ellisa. Imprimerie S.T.A.G, Tunis, (2)

1970 ,P.161.

)3( البانتيون: هو مجمع الالهة الإغريقية الرومانية»ویمکن أن تدفن فيه الشخصيات التى لها مكانة

هامة في المجتمع الإغريقي- الروماني علما وأن مجمع الآلهة كان معمولا به في كامل الدیانات القديمه في الشرق القديم ول شمال إفريقيا.

86

مكتية الممتدين الإملافية

'Tanit'‏ بي بعل بالدرجة Jan‏ يان بعد ENS‏ مباشرة إسم الاله بعل حامون. وقد شبهه الرومان فیما بعد من حيث الوظيفة بالاله "ساتر نوس" c Salurnus.‏ إله الفلاحة عندهم.ویعتبر أيضا بعل حامون رب الأرباب عند الفينيقيين والبونيين وسيد السماء والعواصف والخصوبة» وقد عبد منذ منتصف القرن السادس قبل الميلاد لدى القرطاجيين في الحوض الغربي للبحر التوسط وعائله الإله کرونوس " dj "Kronos‏ الأيام والسنین والفصول وتغيير اهواء عند الیو DB‏

ومن جهة آحری كان القرطاحيون والرومان يظهرون على نصبهم بعل حامون في شکل اله "أقرن" وهو في ذلك شبیه بالكبشءوفي نفس الوقت Si‏ الدارس بالکبش "آمون القدس" الذي كان يعبد عند الليبيين القدماء قبل بحىء الفينيقيين إلى شال إفريقيا. ۱

إن ما يدعونا إلى ترحيح هذا القول هو of‏ هناك شبه بين الإله "آمون" المصري- الليي؛ والاله القرطاحی بعل حامون من حيث Dubi‏

وغالبا ما يظهر الإله بعل حامون في شكل صورة شيخ مسن يتكئ على كبش 'أقرن" أو شيخ يجلس على كرسي العرش» ثم عسك Ok wali‏ بیده‌دوعکن أن تظهر له صور آحری» وهو يقف في مدخل معبد يعلو رأسه قرص الشمس".

لقد تصدر سم الإله بعل حامون نصب معبد الحفرة بسیرتا (قسنطينة الحالية) حي اعتقد الباحثون أنه الاله الوحید الذي قدس في الواقع الأثرية الى

- Gsell ( S.}, Histoire ancienne de l'Afrique du nord ,T.VI, Paris, 1927,-P P. 221-236. (1)

)2( محمد أبو المحاسن عصفور: الدن الفينيقية. دار النهضة العربية للطباعة والنشرء بيروت» ۰198۱ ص ص.148-140.

)3( جان مزار الديانة الفيئيقية؛ مجلة المعرفة. ترجمة الدكتور نجيب غزاوي؛ العدد:407. أيلول 7 صى. 210.

87

http://www.al-maktabeh.com

و au M Cd‏ ۹ أن ai]‏ ظهر على )281( نصا ر که 3 القليا منها cr ۱‏ a‏ تانیت بئ بعل SUIS‏ تصدر | Je” JYI‏ حامون" كديرا من نصب EEA‏ و"غين Tr A ۱ 3 ft a H, ۱ j NL Hs z‏ النشمة 4 وهی 4 ضيبو ل م دلس و 37 DET‏ ۰ و کل تلك النصب تعود إلى فترة المملكة النوميدية الى شجعت العبادة الليبو -بونية» حيث أن العبادتين إمتزجتا في كامل المستوطنات القرطاجية النوميدية وكذا QAM‏ والتجمعات الحلية الداحلية مثل ال أشرنا إلى البعض منها OUT‏

وحمل القول أن دراسة النقوش البونية -النوميدية تفضي إلى نتائج لا تقل وضوحا B‏ معالحتها لفكرة الاستبدال والئ يكون محتواها أن رغبات الإله بعل حامون في الفترات الأخيرة أصبحت أقل قسوة حيث حل محل التضحية بالطفل البكر (الكبش) وهي التضحية المعروفة ب ملخمومور" الو وذلك أن يحل ایوان محل البشرء ويكون ذلك غالبا حروفا یندم للآهة وفق

- Berthier (A.) et Charlier (R.j, Le sanctuaire punique d'El Hofra à Constantine (textes et (1) planches (, Arts et métiers graphiques , Paris ,1955. - Ibid, 12, P.96. | (2) - Ghaki (M.) „Recherches sur les rapports entre les phénmico- puniques et les libvco- numides, (3) 58 siècle, siècle av-J.c., thèse de HI™, Cycle université Part Léon, Sorbonne, Paris, 1979, PP.23 l-2 68.

0 يلاحظ أن التضحية البشرية تكاد تكون شيئا معتادا في المجتمعات القديمة الوثئية المتوضعة على ضفاف البحر التوسط) حبث مارسها الإغريق منذ الألف الثائية ق.م. ولم يتوقف العمل به لدى الرومان إلا في القسرن الأول ق.م.؛ كسذا مارسسها الغاليون أثناء حملة قيصر؛ (Gsell(S.),H.A.N.T.4,P405.)‏ .غير أن أكثر السشعوب ممارسة لشعيرة التضحية البسشرية هم : الساميون الذين بالغوا فيها 55 من الفردية الإرادية إلى الجماعية الرسمية»ءحيث كان العبرانیون والفینقیو- قرطاجيون كلما أحسوا بأخطار مادية تهدد وجودهم اعتقدوا بان الآلهة غاضية عنهم وحتى ترضى لا بد من إراقة الدماء البشرية لهاءوذلك ما أشار إليه المؤرخ الإغريقي ديودور الصقلى الذي يذكر أنه أثناء غزو أجاتوكليس (Agathoclès)‏ لأول مرة لمدينة قرطاجة سنة 10م di‏ سكانها بالتضحية بمئات من الأطفال من أبناء الطبقة الثبيلة عسی أن ترضی عنهم الا لهة وتدفع عنهم الخطر الذى بات يهدد مدینشهم ؛ ؛ .(Diodore,X111,62,4)‏

58

iala Il مشنبة الممتدین‎

للعبارة المنقوشة 2 الأنتصاب الرومانية الي اكتشفت منطقة آنقاوس"»حیث MANT (Dm , a ۱ 1‏

Si‏ صيغة النص (روح بروح ) وردم بدم) ورحياة GLA‏ . ولعل نص النقيشة البونية النذرية التالية الي اكتشفت ف معبد الحفرة بقسنطينة تو ضح

للقارئ بعض ما أشرنا إليه. (أنظر الشكل رقم: 22» ص.90).

% و ز‎ 4 yagi 1 ۱ رطف‎ 490 4 TS INA N oya bogayo jA INN tA

9 xi ا‎

نقيشة بونية نذرية اكتشفت في معبد الحفرة ħami‏ الشكل رقم 22 -أ- L‏ المقابل في الحروف العربية للنص البو السابق: 1. ل ادن لب عل حمن ا 2. ش ذدر عبد ارمى 9.3 ع زر ب ع ل ش م ع Ò‏ 4. لا برك

- Février (J-G.), Molchomor dans R.H.R, t. CXLI1,1953, P P.8-18: (1) - Le Rite de substitution dans les textes de N'Gaous, J.A, Paris,1962, PP.1-10: Carcopino (J.), Survivances par substitutions des saċrifices d'enfants dans l'Afrique romane, dans R.H.R, T. CVI, PP.552-599.

99

http://www.al-maktabeh.com

مؤدى النص JIS‏ إلى dt‏ الى بعل حمن (حمون)

2. ما نذره عبد ارمی

3. بن عزر بعل» ”مع قو 4 له Des L‏

Er VC be ti 1 $ 3

i ۱

١ r 2

AP. i

85 +,

بد‎ M

- Barthier (A.), Op.Cit., PP.12-13. (1)

90

iala Il مشنبة الممتدین‎

ifa ES‏ ایس

يبدو أن اسم الاله "تانیت" "Tanit‏ ات ن ت" لا یزال تفسیره غامضا حي الآن» ذلك لأن Lots‏ تترواح قدما ما بين شرقی المتوسط وغربه»فهناك مثلا تانیت لبنون" أي "تانيت لبنان وهي غير تانيت الإفريقية» Y‏ أن عبادتما مرتبطة تحاصة بالقمر”!» حیث يظهر املال والقرص de‏ رمزها في كثير من النصب النذرية في المواقع الأثرية الفينيقية الغربية البونية» لا سيما في غريب البحر المتوسط. وغالبا ما يقترن با قرينها الاله "بعل حامون" »و كثيرا ما يرمز ها عثلث تعلوه ذراعان تمتد أفقيا تتوسطهما نقطة مستديرة JE‏ الرأس ویعزز رسها من احانيون per‏ ويد مفتوحة إلى الأعلى.وقد يعي !سم الإلهة تانيت في اللغة السامية "أعطية"»ذلك OÙ‏ معتقدها مرتبط بالخصبءولذلك كانت هى الإلمة الإفريقية المقابلة لعشيرات البحر (عشتار السامية) الي كانت تعبد في شرقی البحر المتوسط. ds‏ بعض الأحيان يكتفى بالرمز AU‏ تانيت بيد مرتفعة أو صوان (علامة تانيت)»حيث نمثل اليد المباركة والحماية» Li‏ الصو حجان فهو علامة القوة والتحكم.

إضافة إلى کون الافة تانيت» هي إهة حصب.فهي أيضا تتحکم في البذر والحصاد ويستعان Lé‏ عند الولادة. وقد وجد ها QUE‏ فى متحف "باردو" بتونس صورت على شكل امرأة تضع ابنها على ركبتيهاءو كثيرا ما كانت تكتب تحت سم ب ت" في النقوش الق تحملها النصب النذرية في كل من قرطاحة ومستوطناما البونية في غربي البحر المتوسط.

- Mohamed Fantar, Carthage La cité punique, Ed. Alif, La Méditerranée, Tunis, 1995, (1) P P.70-73.

01

http://www.al-maktabeh.com

وقد رسم رمزها المثلث أيضا على الأواني الفخارية والحلي وأشرعة السفن وهناك من SAM‏ من یری أن AN‏ انت 8 > Al‏ ب القد.م تضاهي WI‏ عشتار من حيث الوظيفة OÙ‏

وهناك من المؤرحين أيضا من جعل تانيت adj‏ مغربية اعتمادا على حرف التاء ات" الذي یستهل به أسماء التأنيث ف اللهجات الأمازيغية. غير أن الدراسات الحديئة کشفت موحرا عن رمزها kari,‏ وقد نقشا على نصب je‏ عليه B‏ "سرییتا" “Saripta"‏ بلبنان( ویمود تاریخه إل القرن السادس قبل SAN‏ 7 يجعلها تذکر في شرقي البحر التوسط AMS‏ شرقية قبل أن يشار إليها B‏ غر به»وذلك اعتمادا على دراسات الأب "ديلاطر" Delattre”‏ و كان إسمها مقترنا بالا هة عشيرات ا وهي أيضا تمائل الاشة "نيت" المصرية ال عبدت في مديئة "سایس" بدلتا اللیل.عص وذلك ف بداية الألف الأول PRE‏

ويلاحظ أن الافة تانيت بي بعل كانت تحتل المكان الأول في البانتيون لقرطاحی وبعدها مباشرة Gb‏ الإله بعل حامون» حيث يتم ذكر اسمه بعد اسمها في النصب النذرية الى وجدت بقرطاحة» والمؤرحة في القرن الخامس ق.م, وبالعكس من ذلك فان اسم بعل حامون يتصدر نقوش معبد الحفرة (hs‏ بعده اسم الإلهمة تانيت بى و

-The world of the phoenicieans, tard., in englishe, london,1968, 131-146 P P. (1) - Hviberg Hansen, (F.O.), La Déesse TNT, une étude sur la religion cannanéo-punique, 1(2) texte, Capenhagne, ۱997.۳ P.31: 115.

- Picard (G.Ch),Civitas Mactaritana,Karthago,T.V 1957. P.161. 9

4 ۱ l‏ محمد الصغي غانم» معالم التواجد الفینیقی البونى ٤‏ الجزانر مط دار الهدی؛ عین مليلة. الجزائر: 42003 ص ص. 172-169 ؛

- Moscati )5.(, L'Epopéedes phéniciens, Paris, Fayard, 1971, P P. 102-136. - Berthier , Op.Cit. , P.3. (5)

72

وهناك كتابة نقيشية أثرية تشير إلى عبادة تانيت وإلى ارتباط اسمها باسم الإله بعل حامون عثلة في النص التالي: إلى الربة لعانيت بني بعل وال الرب بعل حامون ما نذره حنبعل بن بود أشطورة"'.

ومن جهة آحری تظهر تانيت”' انية إلهة تقدس في مجمع WI‏ السيرن رغم WI‏ كانت معروفة قبل ذلك في قرطاجة. وقد طرحت هناك عدة تساؤلات حول صلتها بالمنطقة»هل هي al‏ محلية تطورت ف الحتمع النوميدي؟ أم if‏ عبدت MS‏ جاءت بعد التأثيرات الحضارية الفينيقية البونية من شرقى البحر المتوسط؟.وقد ظهر إسمها في العديد من النصب الى عثر عليها في معبد الحفرة «all‏ ولعل النص ١‏ لنقيشي QU‏ يو صح ذلزی! A‏

M'hamed Hassine Fantar , Carthage approche d'une civilisation, Tom! ‚Ed. Alif, Tunis (1)‏ - P.334, marge , 172,; Picard (G.C.) ,Vie et mort de Carthage ,Paris, 1970,P.148.‏ 0 كتب إسم الإلهة تانيت في كثير من الحالات بثلاثة أحرف صابتة رت ن ت)؛وكتبت أيضا بإضافة حرف العلة (ي) أي ن ي ت))؛ثم كتبت باللغة الإغريقية رت ي ن ي ت)» حيث يبدو أن الحرفين الأول والرابع يؤديان وظیفه حرف الكسرة المددة لزید من المعلومات 8+" محمد الصغير غانم؛ المملكة النوميدية....؛ ص. 208. Berthier (A.), L'Abbe, Op.Cit.,P.167.Inscription (G.R); PL. XX VIT, A.,‏ -

- Février (M.), Bull Archéol, du comité, 1941-1942, P.388, 1. ۱۱۱: Chabot (L.), Punica, (2) dans J.A, 1917, I, P.71:;

¬ محمد الصغير غانم c‏ المساهمة الحضارية البونية B‏ المملكة النومييدية, أطروحة دکتوراه dg.‏ 2 تاريخ الغر ب القديم والآثا ر البونية؛ نوقشت بجامعة فُسنطينة c‏ ۰ 1996م ص ص. 2-2 . ۱

93

http://www.al-maktabeh.com

e HY 14 1 x

نقيشة بونية نذرية اكتشفت في معبد الخفرة بقسنطيسة

“ar ا‎ “a”

pot ul |‏ و 1 ۳

- القابل في الحروف العربية للنص البویی السابق:

[- ل ادن لب عل der‏ ولات نا ت.

2- فان ب عل مت ات اش ددر ج عي.

3- بن لق ي تش ما قلا ب ر IH‏

مؤدى النص QUE‏

1 إلى dat‏ بعل حمن وال تنت

3. بن لوسيوس» لتسمع قوله» فتبا رکه" '.

وعلى أ أية حال» فان عبادة AYI‏ تانيت جاده ی کی تعبدي في ي تمع Léo‏ بتلك الى عرفت في سمال بلاد ما بين النهرين منذ العصر الحجري الحديث» غير أن ورود اسمها في المرتبة الثانية في سيرتا ف نصب معيد الحفرة بعد

(e)‏ لعل هذه النقيشة كتبت في فترة متأخرة من حكم المملكة النوميدية » وذلك لوجود إسمين رومانيين فيها وهما “جايوس” و"لوسيوس”.

04

لاله بعل حامون يجعل الدارس يفترض أن أصلها الشرقي قد لا يستبعد.وقد استمرت تعبد في past‏ النوميدي في الفترة الرومانية تحت إسم "كايلستيس" c Caelestis"‏ هذه الأخيرة الى تعتبر ad]‏ الزراعة والخصب لدى ا ومان

3- الإله بعل إدير:

الإله بعل إدير هو إله فينيقي ورد إسمه في نقيشة تعود إلى القرن الرابع قبل اليلادءوذلك .عدينة حبيل بالساحل اللبنان.

كما ذکر عدة مرات في نقوش معبد الحفرة البون بقسنطينة»تارة .عمفرده وأحرى مقرونا باسم الإلهة تانیت بى بعل» ها أدى ببعض الباحثين إلى القول بأنه أحد الأسماء الترادفة للإله بعل حامون ولا يختلفان إلا في الاسم وفي الحقيقة هما: يعنيان فا واحدا هو "بعل Poule‏ وقد ورد اسم بعل ادير في إحدى نقوش معبد

طفرة على الشكل الآني: (أنظر الشكل رقم: 123 ce‏ ص.07 ja! |‏ ده aax‏ on XIWNI‏ 4 ذه ان LU‏ x Lx 'h‏ ظ نقيشة بونية ندرية | کتشفت في معبد اخفرة بقسنطينة

- Leglay (M.),Saturne Africain, T. Histoire , Ed. de Bocard , Paris, 1966 P P. 55-205. (1)

- Berthier (R.),Charlier (R.),Le Sanctuaire punique d'EL-hofra à Constantine, Paris, 1955, (2) Inser,N7,6,8,11,14,13.

- Ibid, Inser.N913,16,17,19. (3)

95

http://www.al-maktabeh.com

- المقابل في اطروف العربية GAD‏ البو السابق: 1 ادن لب عل ادر

EES E لي‎

3. بان ب عل شلك ملك

4 شم ع ق لا

مؤدى النص كالتالي:

1. إلى da‏ الى بعل ادير

2. ما نذره حنو nel‏

3. بن بعل شلك مك ae 4‏ قول

- Ibid Inscr.N°13,16,17,19, 42. | (1) 96

iya lafl مكتبة المهتدين‎

- ms ala “1 1-۰

۵ = CPE a a CHOSE PERS .سه‎ 5 50 x PE-S KT LAN - ليده“‎ OE Eo 5 T er -b ۰.۰ 58 y mt: : 4 : يهم‎ CLS A. A ul ee GR لد‎ y Dei 35 © Mra mk ka 3 ۰ 5 ١ 5

زحرفة منکسرة وفي قمة النصب تظهر زهرة

۱ الب رقم: 23

97

http://www.al-maktabeh.com

4- الا لسه ملقارت (ملقرط): الإله "ملقارت" هو الإله الرئيسي في مدينة "صوراء وقرطاجة ويعتبر الإله a M ti 1! 9 ti ۰‏ احامي للمدینف وقد شبهه الاغریق بالاله هرق ۸6۵ وذكره It nl + oa‏ ۱۱ ۱۱( 22 الرو مان يي سم ار کول «Hercule‏ ر کس امه من کلمتین الاو ل "ملك" الى تع الرب والثانية "قرط" الي تعن المدينة» وبذلك یکون الاسم ككل (ملك المدينة) أو ركاءومن مشمولات تر کیب إسمه أنه يدخل في ت ركيب Ar pr‏ مثل: ' عملقار ۱ (h AL: LE)‏ و پوملقار" (المدين للقرط) أو التابع an‏ (آنظر الشکل رقم: 4 ص.100). وقد كان للقرط معبد فى مدينة قرطاحة ونظرا لاهمیته MS‏ صوري ف البداية»فقد كانت ترسل له الحدايا الثمينة والقرابين من مدينة قرطاحة للمدينة الأم في الساحل الفينيقى» ومن وظائف ملقارت الرئيسية أنه كان WI‏ À MAA‏ اللاحة.‌وقد تكرر ذكر إسمه عدة مرات في نقوش معبد

LS ONS ,عد‌ینه سیر‎ Ana للباحئين أنه كان له‎ Je بقسنطينة حي‎ ۱ hs عملتها حملت على‎ A ان لسر لب عبادنه 2 "فادس" بح ظهرت صورة له‎ " وجهها إسم "قادس‎

آما B‏ معبد الحفرة بسیرتا فقد ظهر اسم الاله ملقارت في النقيشة التالية:

- Mohamed Fantar , Carthage , La cité punique. P.- 70 (1)

- Leglav (M.), Op. Cit, P.239. (2)

- Berthier (A), et L'Abbċ (R.), Op.Cit., P.64,texte et PL. XIV, A. (3) 98

iya la Il فكتبة المفتدين‎

http://www.al-maktabeh.com

# حب‎ Sb Sr 4 :كه‎ 0 ai a AI x ٠

$ ir H N E y RETEA ON o TAN i يا د‎ KAE 1 ۳ CN

AU ihe eu i 1 j

13 ۳ l ۳ ا‎ ۱

۳ 2 ba ng li B e 5 NAS M jar 4 v: 1

t 8 i

J 111% L

an Aġġira

RL rl 3 1 WUT 1 R Gi

Sb) E AA ġidi

1%

5- الاله آشون: يتصل بالحياة الزراعية ومن خحصائصه العناية بالأمور الصحية و الشفاء فهو يرمز أيضا للحصبء ويحافظ على الطبيعة الكونية» لا سيما فيما يخص SS‏ الشمس» ولذلك اعتبر من أهم الآلمة عدينة قرطاجة» وقد شيد له معبد فوق

al 1 H L ۲ ۱ | ۶‏ 1 ۱ يعد الاله Echmoun "OaS"‏ إلا رئيسيا لمدينة cle‏ وهو إله ارضي

l 100 iya La تبة المهتدين )ل‎

قلعة (بيرصة) منذ الفترة الأولى لنشأة الدینت وتحتل مكان المعبد aii Tous‏ اليوم كنيسة "لويس التاسع . وقد إلتجأ القرطاحيون قي دفاعهم الأخير عن مدينتهم إلى قلعة بيرصة الى كانت هي ملادهم pes"‏ قبل أن دم و حرق المدينة سنة 146 ق.م» من قبل الرومان.

ويلاحظ أن عبادة "آشون" قد انتشرت في كل من صيدا وصور وبروت في شرقي المتوسط وقرطاجة في غربه.

وكان الیونانیون یشبهون إلههم 'آیسکو لاب" ۸06106 بالاله الفينيقي ous JO AST‏ الرومان فيما بعد ب "آسقولاب" 'Esculape'‏ و مر ds‏ عند الرومان تقع ما بين Yi‏ "جونون و ساتورن" ويقربونه من الاطة "كايليسئ" إلهة الزراعة»وقد عثر على غاثیل له في مواقع المدن الرومانية بشمال إفريقياء لا سيما .عوقع مدينة Pau te‏

وهكذا نرى أن الديانة الفینیقیة- البونية في بلاد المغرب القديم قد امتزحت بالديانة الليبو-نوميدية وظلتا مقترنتين تتغذيان من معين واحد هواججتمع المغربي القدم بكل أطيافه.

وقد استمرت الديانة البونية على ذلك في النطقة الغاربية حي ما بعد هدعم مدينة قرطاحة سنة 146ق.م وأکثر من ذلك فان الحضارة البونية JS‏ معطيامًا التقافية والدينية بقیت تضفی ظلالها على احتمع المغاري أثناء فترة الاستعمار الرومان» ذلك أن معظم وظائف الامة الرومانية كانت في الحقيقة استنساخا للآلمة البونية الاغريقية مع اختلاف في الأسماءءلا سيما في محال الخصب والأمومة وحماية النباتات وتقدم الند

2003 c sal gi التوسع الفينيقسى 3 غربى البحسر المتوسسط ,مط دار‎ «pile محشد الصغير‎ (1) . ۱08-102 ص ص.‎ - Leglay (M.), Op.Cit., Mon.l, P.324; Poinssont (L.), Inscription de thugga. I., P.338. (2)

101

http://www.al-maktabeh.com

مكتبة المفزد ين iya La‏

الأساطير والمعیودات الأغربقبة الوئنبة كي soa aill mi ġżoll si:‏ 1 الالسسه زيوس 2 الإله بوسیدون

4 الإههة أثيية

http://www.al-maktabeh.com

س الأساطير والمعبودات الوثنية الإغريقية في QAM‏ القديم:

1- الإله زبوس:

الاله "زيوس " "Zeus"‏ هو رب الاربابواله السماء de jis‏ والعواصف و الصواعق عند الیونان كان مقرّه جبل "الاولبیادءوله ثلاث بنات ۳ 5 وق الأساطير الیو نانية sé‏ انا للاله "کرونوس " JSU "et",‏ ا 4

احتص زیوس بالاشراف على مالس الآهة -الاولبیق mad. OS‏ الآهة اتصال به» كما di‏ كان يتأثر بنصائح مواطنیه آحیانا. كانت له هبة كبيرة حی dl‏ یقال Li i‏ حاضم لإرادته» یعاقب من يخترق قوانين الضيافة. له القدرة في ويقابله عند الرومان الاله c Jupiter" NT‏ الذي عثله طائر النسر -طائر يوش- ومعابده في الأولبياد sale Olympia"‏ كانت تقدم له القرابين والذبائح

وقد عرفت زوجته الي كانت هي شقيقته تحت إسم الإطة Hera"‏ "7 الى تعتبر مثالا لربة العائلة.

t

fi جار‎

2- الالسه بو سیدود:

ali‏ "بو سیدون" 'Pousidon'‏ عثل رب البحر له سلطان على العواصف والرياح» ثم الزلازل» یرسل الخراب أو السلامة للملاحين» ویشرف على الصید والتجارة البحرية. كما يمثل أيضا إله المياه العذبة الى تسقي النباتات»لذا فهو رمر نمو الخضروات والقطعان. وقد صور أيضا في هيئة إنسان له ية وشعر طويل أحيانا يرتدي ثيابا.وقد كانت له صراعات مع العديد من الآلمة»وغراميات مع كثير من الإلمات» ویعتبر الإله بوسيدون إبنا لاله کرونوس" وارهیا" وأخا لزیوس"*. (أنظر الشكل رقم: 12126 ص.106).

- Leglay (M.) Saturne africain, Op.Cit.,PP.204-205. (1)

- Hérodote, L. IV, 50. (2) - L'Algérie au temps des royaumes numides ,éd.,I.S.B.N.. Paris, 2003, PP.128-129, (3)

104

iya lafl مكتبة الممتدين‎

5 ار‎ LE se ENNE ار‎ 1 4 | T ba read RU ff بط‎ ۱ 7 AND FR 7 a 1 و‎ y À À بدا‎ b 5 ki 1 ۱ 1 4 1 was 3 دی‎ Le A و‎ RUE Ar | “MT LUE sh ۳ ۱ أ‎ TN S Eté اس‎ wet il ۹9 LA tari għaż ۳ xi + Te ' b: ل‎ ` mol ai A ای وف ا واا ی ا ی‎ AS 5,3 لا را‎ ۳ r 4 , ÉD 3 ار نوی | سق یر‎ i ۰ HER LSA te à AS; 4 1,4 > E ور‎ 2 ak À 1 TA ا‎ CA CR A A LENS : 7 2 ١ ا‎ la EL JU. 1 ا‎ An, À ita ار‎ SDE ECE 1 Da Ron Ê by a ia L 8 e ds ۸4 ĦU عع‎ Er # sk ay 5 i i ٠ 3 ti و‎ t. l g y H A ۳ A 1 Rens ا‎ I 4 ANA AE O à شاد‎ 1 J’ A ی‎ EN ١ #! MA “sr 3 s 7 k y% AW ħin 9 1 jA BRASE $ | e f EFE 1 d ۱ Nr 5

a - FER هب‎

بسا ره + فک +

AN a لا اد ولد‎ fh Sa META دوم‎

re) Le

+

G i zz,

FAN Res Duett E ne 4 3 PTE ار‎ - 4% t ail ی‎ Wa LA مد و‎ rR z i g 5 f tan F ۴ wi ANS» 4

- kk fra i زک‎

map, 7 چ‎

4

8 a Da em RET ce E 1 - ai ۲ lag ri چا‎ E #4 ; à ۱ i AL ki KSU TERE“

kl

ida زرا‎ e

2 FF KI سس‎ + 5 a

fat mili L, ۷ ai ml

M 5 Fe.‏ ۱ 5 34 جع . نز ek‏ خیم ر ا 4 ا ia‏

۳ ا ار : یا لي

à Meli KT,‏ وج

k ħal ر لها‎ A a

ب- صورة لضريح مدراسن بالقرب من باتدة

الشكل رقم: 25

۱ 105

http://www.al-maktabeh.com

iya La الففزد ين )ل‎ äpiha

۳

۱

نين ان DURE‏ nt | ۳‏ den, B‏ G: sg EM a‏ `

i ما‎ EL" ik

`

Der 5‏ مس 3 یک ب ااه PEEN- »‏

کا

pr à 3 ۱ 1 یی‎ A 9

siy بشید‎ ae

NE

1 i TaS 7

wel‏ زد vjeġġ fags ;‏ FEMM AQ ۵ ġa‏ ۳ a żera DALMA‏

۴ PE netr- fi ss) E L vi E) 01

PA | 5

1 ji + 0

RS Le

ایو یی چا

LT ۱

ين

4

J“ ١ p, ار‎

3— الالسه تريتون:

الاله "Triton" "Ogu p‏ هو اله البحرء كان يرفع الصحر من البحر ويغلق منها ما بين الجزر والمضائق»و كانت له موهبة التنجيم» كان الناس يقسمون به ويتفاءلون .علاقاته مع البحر.

كان تریتون يصور كثيرا وهو يحمل By‏ وإلى جانبه الإلهة" أثينا "تساعده في وظائفه حاصة الحربية منهاءفهو ينادي على الأمواج لتأتمر بأوامره»وذلك عن طريق الأصوات المحفية الي يحدثها البوق. ويقال أن تريتون قد صار في عصور الاغریق القدعة Uri‏ يدل على mad‏ واعتبر كأنه من Abi eLa‏ البحر الدين یخدمون بوسیدون. وقد ذکر "هيرودوت" في تاريخه بحيرة سیّت تحت اسم "تريتونيس" تقع على ساحل خليج "قابس". وأن الليّبيين الرعاة يرتحلون إلى الشرق منهاءبینما يستقر الزارعون بالغرب منها.

ومن جهته يذكر هيرودوت أن اللیییین الذين يستقرون بالقرب من بحيرة تريتون كانوا يقدمون القرابين EN‏ تريتون وبوسيدون©.

بظهر الاله تريتون بحسم بشري ينتهى بذنب fe‏ وقد نقشت صورته تلك على بعض النقود الفينيقية والجعارين المصرية وله نظائر في كل من بابل وأشور ببلاد ما بين النهرين»وهناك يعرف ب mm g‏

IAN -4‏ أثيبا:

الإلهة "أثينا " "Athena"‏ هي ربة إغريقية إبنة الإله زیوس" ولدت من رأسه وهی أيضا إِلة الحكمة والحرب والذكاء والفكر والفنون والعلوم والصناعة عند اليونان» تعتبر راعية مدينة أثيناء كما Lil‏ مشاكة "Mi Nerva” "Upa" AU‏ عند

- Afrique du nord, à l’histoire de ۲ - Hċrodote,Textes relatifs Stéphane Gsell Ed, (1) Adolphe Jordan „Alger , T.4.1915,P.171. Trad., - Ibid, P. 50. (2)

)3( محمد حسین his‏ المرجسم السابق » ص 1 3. ؛ علي شهمسي شیم $ نصوص ليبية؛ ترجمة لکتاب هیرودوت؛دار مصراتة»1967.ص.72.

107

http://www.al-maktabeh.com

الرومان.وقد عبد الليبيون المستقرون حول بحيرة تریتون بليبيا الاحة أثينا ثم أقاموا U‏ الاحتفالات س (أنظر الشکل ل رقم 7 ص.108).

BER AT 1 7 tas du ue‏ وا te‏ ۳۳ رد U A i tagħ RS j 3 1‏ Ay 3 À ۲ PS 2 ۷ 7 t H‏ ب h 1 ١ 0 | à‏

AQ vi MA is

tid, gh de idi, bi

صورة لتمثال الإلهة أثينا (متحف ترم)

الشکل رقم: 27

)1( آثار قزال بعض الفرضیات حول أصل الإلهة أثينا وقام بالقارنة بين عبادتها عند اللیبیین وما يقابلها لدى الفيئيقيين sole‏ عشتار؛والصريين بمنطته الدلتا عبادة تيت التى شبهها الاغریق هی الأخرى بأثيئا

108

الففتدين الإملافية

|

a .

|

./

5

ml ji Jail

الأسا طبر والمعبودات الرومانية الو ثنية في بلاد المغرب القدبم:

الالسه ساتورن الإله إيسكولاب Lbs i Ayi‏ الإأله مارس

الإله مر کور

[1.الالهأبلون

.3

5 الإالهة سيراس

2 الإلهة کایلستیس 4. الالسه جوبیتسسر À sy) 6‏ فنوس 8 الإلهة مينيرفا 0.لالهة جونون 2.لاله با کسوس

14 لاله دیونیسیوس

109

http://www.al-maktabeh.com

الأساطير والمعبودات الوثنية الرومانية في بلاد المغرب القديم.

1 - الاله ساتورت:

الاله ساتورن" al "Saturne"‏ روماني قدم كان يسمى DU‏ کرونوس" Cronos”‏ "عند الاغریق ویشار إليه B‏ الیئولوحیا الإغريقية أنه إنتقل إلى روما هروبا من بلاد الإغريق فاستفر ها مع tS‏ "جو نون" al PCT "Junon"‏ إلى الإله ساتورن‌وقد شیّد له الرومان معبدا واحتص بالزراعة والخصب والعواصف(؟. (أنظر الشکل رقم:28 ص.112).

sidi‏ متا الاله ساتورت 8 بلاد A‏ ب القد.م استنساشها للاله البون بعل حامون من حیت الو Pub‏ ویلاحظ أنه وحدت له ثلاثة نصب تحمل رمزه قرب مدينة (جميلة) الأثرية ویورخ ها بالقرن الثالث اليلادي» وهي تذل على مدی رومنة الديانة اللیبو-بونية»حیث یظهر على هذا العبود الرومان التأثیرات لشرقية" الي Je‏ فها من حيث الوظيفة الاله بعل حامون والإلحة " کایلیستیس" "Caelestis"‏ الى تعتبر هي الاحری استنساخا WU‏ تانیت لقرطاحية الى عثر على رسوم ها B‏ نصب كل من قرطاحة ودوقة وسيرتا. حینشذ فالقرابین والطقوس الي تقدم AU‏ الرومانية تقریبا متشاكة مع تلك الى قدمت للاطة البونية الى سبقتهاءذلك أنه غالبا ما كانت تعلو نصبها وواجهات أقواس النصر فيها وجدران معابدها وتوابتها رموز تماثل تلك الى وجدت ف الدن البونية الساحلية.

من. جهة آحری يظهر الإله ساتورن في شكل شيخ ملتح له رأس مغطى بغطاء في شكل Et‏ وی بعض النصب يحمل بيده غطاء رأسه» وی اليد الأحرى يحمل حربة» وكانت تقدم له في أول الأمر قرابين بشرية» كانت غرمة

-Guiand et Schmidt (J), Mythes et mythologies, Histoire dictionnaire, Larousse, Paris, (1) 1,1996, P.833. - Picard (Ch. G.), Les religions de L'Afrique antique Paris, 1954, PP.105- 161. (2) - Carcopino (J.),Op.Cit., PP.592-599. (3) 110

في روماء ثم عوضت تلك القرابين البشرية بحيوانات خاصة مثل الکبش

(bb) , . والئور"‎

وف سنة 41930 عثر الباحث 'الكيي" "Alquier"‏ ب موقع نقاوس الأثري على عدة Lil‏ وحدت على البعض منها نقائش من بينها نص يشير إلى التضحية بالكبش بدلا من الطفل وهو ما عرف عند الباحثين بطقوس الاستبدال آمو خمورو Float i‏

عکن أن نشبر أيضا إلى أن لاله ساتورن الرومایي هو استنساخ AU‏ بعل حامون البوین كما آشرنا إلى ذلك آنفاءومن أجل ذلك بنیت له معابد عند الرومان في نفس الأماكن الى احتلها بعل حامون لدی sale‏ قبل ذلك وأهديت له العديد من التماثيل والنصب ف الدن الرومانية الى غالبا ما بنيت على أنقاض

- Décret (F.) et Fantar (M.), L'Afrique du nord dans L'antiquité (histoire et civilisation (1) des origines au V siècle), Payot, Paris, 1981, PP.271-274.- Picard (Ch. G.), Les religions de L'Afrique antique „Paris, 1954, PP.105- 161. - Février (J.G.),Le rite substitution dans les textes de ,N'Gaous, J.A., 1962, PP.1-10. (2) - Leglav, Op.cit., P. 22. (3)

111

http://www.al-maktabeh.com

2% م۱ ` ين ke a‏ ار" | U, ٩‏ مج مه mW Y da‏ بلول Mr e tn fa‏ ار Per RIERA HF‏ M ١ ji A s, a6‏ به ون اا A ۴ arret ta “his ge 9 Si‏ 3 af ۳ * 553 ses 0 E‏ ب ۹ Lu fi NU y‏ 1 و a i WA FU a FIH‏ مر L‏ ' w ۱ Aka 4 "4 g'' 03 i LET‏ TT i ful‏ 7 : L i Sisa‏ 3

Wy Ann 3 A

HAE F NS

۸1 E

الشکل رفم: 28 ad‏ کایلستیس" c'Caelestis'‏ هی ab)‏ محلية تعتبر استنساخا B LIU LU‏ الفترة النوميدية -الرومانية» وقد قدمت على شرفها العدید من النصب والتمانیل. وقد عبدت الإهة كايلستيس أا سيدة الکواکب ibda‏ الخصب والأمومة مثلها في ذلك مثل تانيت» ما جعلها تدعى بالإهة العذراء De SI‏ كما يلاحظ أن الإلهة كايلستيس كانت من أهم الاغات القرطاجية الى

استمرت تعبد في الفترة الرومانية مع تحويل في اسمهاءحيث أصبحت تعرف بالإلهة "جونون- كايلستيس" Junon- Caelestis"‏

Décret (F.) et Fantar (M.), Op.Cit., P. 273. (1)

112

iya lafl الففتدين‎

أما عن أصل هذه الإلمة فيخبرنا المؤرخ الاغريقي "هيروديان" 'Herodien'‏ الذي عاش خلال القرن الثالث الميلادي» آفا كانت idle a‏ عبدت من قبل الليبيين والقرطاجيين» ثم المغاربة المتر ومنين وحن الرومان أنفسهم.وقد نقلت عبادفما وغانیلها إلى on‏

و یعتقد أن الإلمة کایلستیس كانت قد عبدت du‏ تأسيس قرطاحة واعتبرت مضاهية كذلك للاهة عشيرات البحر الفينيقية الأصل ال كان ها العدید من المعابد والتمائیل على هضبة الكرمل بالساحل الفينيقي. ويبدو أن الإلمة كايلستيس (جونول) قد أرفق امها بالعديد من ad ele‏ الإغريقية 2 و اللاتينية مثل الاهة "Hera "Ipe"‏ الاغريقية والاهة "ديانا " Pas ar Diana"‏

كما تحدر الاشارة إلى أن سكان المغرب قد حافظوا على عبادة WI‏ كايلستيس ف بداية الفترة الرومانية» ذلك أن اسمها وجد منقوشا باطروف اللاتينية على جدران الكهوف الى كانوا یسکنوفا؛ ووجد إلى جانبها إسم الإله 'باكاس" 'Bacax'‏ الذي نحت على جدران كهف har‏ "طاية بقالمة ونصب "Béja" "LL"‏ الذي نقشت عليه أسماء سبعة آهة كتبت هي الأحرى روف لاتينية وذلك Macurta-lunam-Macurgum-Matilam-Bouchor-) Jia‏ e(Vitrinam-Varsissma‏ و يعو د النصب المشار إليه للقرن الثالث الميلادي»وهر مهدى من طرف مواطنين نومديين ترومنوا؛ كذلك اكتشفت sl‏ بحموعة من à‏ بالقرب من مدينة تبسة من بينها ab‏ تدعی "ماجيفة" Magifae‏ © uitihva-Masiden-Mariddica-lesdan-Suggan)‏ +( »يضاف إليها أسماء تلك AN)‏ الى اكتشفت ig‏ 'هنشير رمضان وتتمثل في Dii Mieidia)‏

A) Vacurtum-Varsis

- Lepelly (C.),Déclin ou stabilité de L'agriculture, Ant Afr.1,1967, PP.135-141. (1)

: Boissier (G.), La religion romaine , T,1, Paris , sans date , PP.61-74. (2) - Benabou (M.), La résistance africaine ż à la romanisation, édition, Maspero (F.), Paris, (3) 1975, P. 289. 113

http://www.al-maktabeh.com

وهكذا يلاحظ الدارس أن الإلهة كايليستيس هی معبودة محلية رئيسية إستسحت وحلت محل الإلهة تانيت القرطاحية ثم جونون الرومانية» وقد استمرت تعبد في مال إفريقيا حن الفترة المسيحية.

3- الإله إيسكولاب:

يعتبر الاله Kuul"‏ لاب "Esculape""‏ اله الطب EST‏ أن يكو ن هو الاله الفينيقى "أشي ن" all ' Eshmoun.‏ مدينة صيدا في الساحل الفينيقى وهو نفسه لاله "أسكوليبيوس" "Aselépios"‏ عند الإغريق.وقد يساوي في وظيفته الإ اللیی ما كيرقيم ,(Macurgum)‏ وقد عثر على العدید من التمانیل لإیسکولاب»› لا سيما قي موقع (sab‏ بيرصة بقرطاحة بتونس» و حيدرة" بالقرب من تبسة بالجزائر» ویبدو من dus‏ تماثيله أنه كان Wi‏ هی کثیف ویرتکز ف وقفته على تعبان»وله إبنة عبدت ف "لبتيس" (ماقنة) magna”‏ ونامع.]' بلیبیا وهو له clé‏ من كل الأمراض إلى درحة أنه استطاع أن يربط عند عبّاده بين الطب والدين» وقد تطورت عبادته من قبل الكتيبة الثالئة الأو غسطية (Augustien)‏ الرومانية في شال إفريقيا“. (أنظر الشكل رقم: 29 d‏ ص.116).

ويعتقد أن عبادة الإله سالف الذكر بدأت في روما Le‏ 293ق.م» وعندما ارسلت بعثة إلى "أبيدا" و روس" تطلب النجدة من AV‏ لقاومة طاعون عظيم مدر سيد ظهر الإله إيسكولاب في هيئة تعبان»ولما وصلوا إلى

"edf" A‏ ترك السفينة ونزل في إحدى الجزر حیث أقام الرومانيون له معبدا“.

4- الالسه جوبيتر:

عبد الرومان JYI‏ جوبیتر "Jupiter"‏ و اعتبروه من آقدم aby‏ الرومانيةع وهو في نظرهم رب الارباب والبشر» والضوء والسماء ونور النهار والزمن والرعد

- Saturne Africain ,Op.Cit., PP.245-246. (1) - Salah-Eddine Tlatli, La Carthage punique,éd.,librairie d'Antique et d'orient, Paris, (2) 1978,PP.186-187.

114

iya lafl مكتبة المفتدين‎

والصواعق؛ de‏ الإشراف على الطقس» فهو الذي يحدث الطر والرعد و البرق»و هذه الأسباب كان يطلق عليه العديد من الأوصاف» فهو الضیء العرّاف؛ حدث البرق والرعد أو المرعد؛ الممطر. (أنظر الشكل رقم: 29.ب. ص.116).

وقد اعتبر حامي الدولقءوالشرف على القوانين والمعاهدات والمواثيق الى تعقدها روما B‏ اخروب وراعيها وناصر جیوشهاء لهذا كانت تقدم له النذر وهو محل الشكر والامتنان وقد لقب أحيانا بالإمبراطور أو الملك غير القصر-حامل الغنائم Le‏ الأسلاب وجلاب النصر ورب الأقدار. كما ارتبط بجوبیتر شعار اللون الأبيض»حيث كانت تقدم له الحيوانات البيضاء بواسطة كهنة يرتدون البسة يضاء ولا يفتح هيكله إلا في أيام الحرب ليخرج مع جيوش روما حي يهزم الأعداء.

كانت SN‏ حوبتير معابد على قمة ربوة الکابتول في المدن الرومانية إلى مینبرفا " d'Mineve"‏ وعلى أساس ذلك أصبحت المعابد الي تقام إحلالا هدا انتالوث الإلهي تحمل إسم DJS‏

وغالبا ما یتحد في العبادة مع الإله ساتورن الذي هو استنساخ للاله بعل حامون القرطاحي في إفريقيا الرومانية وزیوس الاغريقي» وبذلك فهو الآخر پشخص طبيعة وظیفته على رأس بحمع آفة (البانتیون الروماني). وقد ورد ذكر امه في کثیر من النقوش اللاتينية والشحصات والتمائیل الى je‏ علیها 3 المواقع والمدن الأثرية بشمال | PU‏ ۱

حانب زوحته جونون وابنته

316 قرطاجة.. ص.‎ É محمد حسين قنظر الحرف والصورة‎ (1) - Louis leschi, Algérie antique , Arts et métiers graphiques, Paris, 1952 (2) 115

http://www.al-maktabeh.com

ا-صورة تمثال الإله (یسکولاب ب-صورة لتمثال الاله حوبيتر

(متحف عنابة) (متحف قالمة

29 رقم:‎ AL

5- الإلهة ديانا:

الإلمة ديانا"وسوذه"هي à)‏ رومانية تقابل أرتيمس عند الإغريق» كانت ربة الضوء والغابات والحبال والخضروات» وحامية الحيوانات المفترسة وربة الحمل عند النسای وإلحة القمر أحيانا.يقال أن ديانا كانت روح شجرة حیء ها من 'Arecia' Law ji‏ عندما حضع هذا الاقلیم الرومان.

116 تبة الممتدين اسايق

و قد کانت هناك بالقرب من دوز ه Mernie 6 pt‏ حيث يو جحد على ضفافها معبد AU‏ دیانا "diana‏ أصبح مزارا للحجاج الذين كانوا يعتقدون أن هذه الإلمة قد ضاجعت في ذلك اكان "Virbus”‏ ملك الغابات الأو ی(

وقد re‏ على JU‏ للالمة GLS‏ 2 کل من تمس و "زانة" ALU D‏ وبعض المواقع الأحرى من بلاد الغرب القدم. كما LU‏ عرفت B‏ موقع مدينة "زانة الأثرية" تحت c Diana vetċranorum ml‏ وهو الاسم الذي عرفت هه الأو غسطية te Vétérans de la HI Augusta.‏

مجه الا شمه فنوس:

لقد ظهرت "UNI‏ فنوس" "Vénus"‏ 8 العهد الروماين خلال القرن الثان ق.م» وتعتبر إلهة الجمال والحب Dhs‏ وكوكب الزهرة والزواج والشهوة والاحصاب عند الرومان» أما عند الفينيقيين فهى تقابل الإله c'es rie‏ وكان يدعوها الإغريق باسم ANT‏ آفرودیت » ومن بين الشهور المقدسة لديها شهر "أفريل", ذلك لأنه الزمن الذي تتفتح فيه الأزهار» وتتقارب فيه جميع المحلوقات تقاربا حميمياء تعبر فيه عن الحب والغرام فيما les‏ و نحو الطبيعة. (أنظر الشكل رقم: 30 ص.118).

كما كانت أيضا للامة "أفروديت"تمئل ربة قوى الطبيعة المنتجة»وربة الحدائق»ذاع صيتها أكثر عندما جعلها "يوليوس قیصر cale ila"‏ وجدة الشعب al s À‏ ككل. وعليه فقد صورها الرومان في ol‏ بصو ر تلفة تاره ترتدي تاجا على رأسها وتحمل غصن الزیتون OL mall,‏ بيديهاء كما صوروها حالبة للنصر وهي نصف مغطاة تحمل رمحا في يدها اليمئ وموارها ذرع.

(1) ويل ديورائت. قصة الحضارة (حياة اليونان) » 2 من المجلد الثاني » نو جمه محمد یدران »دار

۱ الجيل بیروت . 988اص.۱2۵.‎ - Décret (F.) et Fantar (M.), L'Afrique du nord dans L'antiguitċ...P.200. (2)

117

http://www.al-maktabeh.com

وقد a‏ جحل لب Gus ALU‏ فائیل $ لمجم 2 كل من سر فرعون "Volubilis‏ مرا tt‏ 3 اس اام i “à‏ M,‏ ا ۱ و اتود" ۱ بالغر ب الأقصي ' À‏

= Saturne africain, Mon., f,P.292, N°4 : Carcopino {LR ARN.IV PL. YH, fig.3,P.277. (1)

18

iya la Il مکتبة ألممنحدین‎

d Y! —"]‏ مارس:

الإله مارس Mars!‏ یرمز إلى كوكب المريخ؛ وهو إله الرومان» الذي يرمز للحرب»تطورت علاقته بالالحة الرومانية الأخرى عبر تاريخ الرومان» حيث بقى دوره ضمنها واضحاء فهو مهندس العاركیتحکم قي أفعال القوة الجسدية الى تضمن النصر» يرمز له برمح مقدس(. (أنظر الشكل رقم: 32 ص.121).

يلاحظ أن عبادة الإله "مارس" قد وجهت كلية نحو الحرب» ومعبده یو جد حارج الجزء المقدس للمدينة الرومانية» حيث لا Gé‏ للسكان البسطاء الدحول إلى هذا ابحزی ولا يفتح للعامة NI‏ في ظروف الحرب الى كانت غالبا GAL‏ في شهر مارس ثم تمتد إلى شهر أكتوبر. وكان دور الإله "مارس " فيها ينحصر في حماية المحاريين من كل الأمراض وأشكال لتهدید الى تتمثل à‏ حصار الأعداء والأمراض الفتاكة ثم الزواحف D als‏

ونما ورد في الوثائق التاريخية والأثرية أن الإله مارس كان قد اشترك مع الإلمين "جوبيتر"و"كرونوس" في الثلاثية الإلهية الممثلة للوظائف الثلاثة الأساسية للمجتمع الروماني» حيث يمثل es‏ جوبیتر" الحكم الأرستقراطی». و امارس" الحرب والنصر.

كما يعرف الإله مارس في النصوص الإغريقية باسم الإله أريس "وتدخ"»وقد ورد ذكر مه ضمن المعاهدة البونية الى أبرمت بين الرومان والإغريق سنة Ġ215‏ ,)8

8- الإههة مينرفا:

الإهة 'Minerve' B iwa‏ هي ad)‏ الحكمة والذاكرة ثم الصناعات اليدوية وهی ال تتحکم وتشرف على مجموعة الصتاع والموسيقيين» وكانت في اعتقاد

- Salah-Eddine Tlatli, Op.Cit.,PP.186-187. (1) 1996-1995 منشورات جامعة دمسشق.‎ bi ةيكيسسالكلا هفيدرايف العابد» الآثار‎ (2) ۱ 49-32 . ص ص‎ - Dussaud (R.),( Astarté), Pontos et (Ba'al), C.A.R.I., 1947,PP.218-236. (3) 119

http://www.al-maktabeh.com

الرومان EE‏ الر كيزة الي تقف عليها سلامة روماء وقد أغراها E‏ "Aeneas"‏ ثم حلبها من طروادة إلى روما بأساليب الحب والإغراء. (أنظر الشكل رقم: ۰31 ص 120(

ويلاحظ أن الإلهة منيرفا تعتبر من أقدم UNI‏ الرومانية المنتشرة ف إمبراطوريتهاء حيث ترجع جذورها الأولى للحضارة الأتروسكية» وكانت تعبد على أساس أنما إلة التفكير الراقى والفنون إلى حانب ارتباطها بأبويها الإله حوبيتر والاهة المغرب الرومان على أساس Uff‏ استمرار للاله تانيت One M‏

+ it عد‎ à r Ÿ ۳ / Km داب‎ ww و ۳ ۳ | جد‎ ĦAWT ka p p ۱ X 4 E FA 1 k y p. 3 ab : NE i KAP ۱ sk . f MI 8 At M jA +. اوا‎ ۹ a IMMA v 7 a k 1 f # s%

ERA Me i 9 EE HE Tie

ا

or% zye ROUTE ا‎

4

$

a`. w de. PME 7 8 ; mi. تا‎ Eg. «

- Picard (G.), religion de L'Afrique antique ,1959,PP.64-114. (1)

۱ 120

مختبة الممتدين الإسلامية

aj it DER

۱ i

Kakie an را‎ AT pe A را ا‎ 429 2 3 1 JA

i AT pure

صورة لتمثال الاله مارس (متحف شرشال) صورة لتمثال الإلهة مینیرفا (متحف عنابة) ال رقم: 32

9- الاله مر کسور: mel DA‏ الاله" مر کوو" Mercure‏ باسم الإله الاغريقی "هرمس

c Hermés‏ وهو كوكب عطارد» ويعتبر من أبناء الاله زيوس» ورسول الألهة الناطقة al‏ كما يسمى باله التجار واللصوص» وكان pu‏ طريق السافرین»

121

http://www.al-maktabeh.com

وهو حامي الرعاة. ومن أخطر وظائف الإله مركور توحيه أرواح الأموات ومرافقتهم نحو العالم السفلي» لذلك أطلق عليه مرافق الأرواح» وی كثير من الأحيان يظهر قي صورة شاب واقف وبيده كيس من النقود الى نملا قلنسوته ويستعمل حفين مجنحين في رحليه» ثم بسك بيده صوببان مجنح تلتف حوله حيتان. (أنظر الشكل رقم: 33« ص.124).

وقد ارتبطت عبادة مركور في شال إفريقيا بأشجار الزیتون والنباتات والغابات الخضراء ولذلك لا غروة أن يكون من آلمة الخصب»وهو في ذلك يلتقي مع الإله ساتورن. وقد وحد للاله مركور JUE‏ يبدو عاريا فيها أحيانا أحرى نصف عاري وذلك بوسط أطلال مدينة قرطاجة الرومانية» وی موقع "عزیز بن تليس " وموقع مدينة"سطيف O"‏

ومن جهة آحری يقترب مر كور من إله حلي أو مغاربي يتمثل ف الله 0 الذي كان يعبد ق افریقیا الرومانية -البروقتصلية من قبل الليبيين أو القرطاجيين» ومن وظائفه غير تلك الى آشرنا إليها أنه كان رئيس التجار ونام هب

0- الإفهة جونود:

اعتبرت الافة جونوك "Junon‏ عند الرومان من أعظم AANI‏ الرو مانيةع باعتبارها زوجة الاله جوبيتر» كانت راعية للنساء؛ حاصة المتزوجات منهن»وقد عرفت بالعنف والضغينة وحب الإنتقام» كما كانت ها وظيفة سياسية» حيث تشارك زوجها وابنتها منيرفا B Minerve‏ الحكم» ولعلها هي نفسها الافة تانيت الي تحولت إلى کایلیستیس في الفترة الرومانية في سمال إفريقياء وتقابل

(1) محمد حسين c jbid‏ المرجع السایق: ص. 315

- Leglay „Saturne Africain,T, Histoire ,PP.29-31. (2)

- Picard (G.), R.Afr.Ant.PP.64-1 14.;:Gauckleur (C.), Enquête sur les installations (2) hydrauliques Romaines en Tunisie, Tunis, 1897-1912 PP.160-161.

122

iya lafl مكتبة المهتدين‎

(Las) 'Hera' SN‏ عند الیو نان 3 LIU dANI‏ لدى ا ا وهى واحدة من SN‏ الذي يكن البانتيو ن لروماین فى مدينة روما ,شال UE‏ رانظر الشكل رقم: 434 ص.125).

1- الالسه آبولون:

يعد الاله "آبو لو ك "Apollon‏ الاغريقي "هیلیوس" "Helios"‏ الرومان من بين AN‏ الاغريقية افيلينية الاسم" ولد بجزيرة دیلوس» وکانت له أحت ندعى رس c" Artémis‏ يعتر اله الشمس و العر فة والتوازن والجمال والضوء والفنون عند اليونان» وهو يشبه الاله البو "بعل حامون" على أساس علافته بقرص الشمس. وقد ورد في العديد من النصوص الإغريقية واللاتينية»إشارات هذا الإله وذلك لأن الإغريق والرومان كانوا ينسبون الأعلاء الإلمية إلى جمع Peut‏ (أنظر الشكل رقم: 34 ب» ص.125).

وكان للاله أبولون العديد من المعابد مثل معبدي "بولا ربجية" و" مکثر" ثم معبد کرونوس" الذي كان مشهوراءحيت يتدخحل لمنع نقمة الآلهة عن العباد الرومان أو الذين ترومنوا في JE‏ إفريقيا©.

bid; 36.10, هیدر ایف العابد , المرجع السابق‎ - (D - Gsell (S.), H.A.A.N,,IV,P. 387 (2) - Apollon romain ,Essai sur le culte d'apollon et le développement du ritus graecus à (2) Rome des origines à Auguste, Paris ,1955,PP,226-231. ۱ - Picard (G.C.), Op.Cit. و‎ P. 101. et Suiv. (3) - Gustave(M.), Les divinités libyques ,1900,PP.177-193. ,R.S.A.C. (4)

123

http://www.al-maktabeh.com

b: ur k AE ab. TOA ¥ ne +

صورة لتمنال الاله مر كور (مدوروش)

الشکسسل رقم: 33

124

iya lafl مكتبة الممتدين‎

l)

صورة لتمثال الإهة جونون (هيرا (متحف كوبنهاجن)

| لیب

2- الالسه باكوس:

یشخحص الاله "با كوس" "Bacchus‏ عند الرومان إله الخمر والعربدة»يظهر قثاله عاریا في غالب الاحیان DIŻ‏ هسك بيده عنقود عنب.وعائله في ذلك الإله اليونان آدیونسپوس" Dionysos‏ الذي هو إله الخصب والانبات حاصة أشجار العنب الي ku Gé‏ الخمور وهو ابن الإله زيوس Zeus‏ وابن " سميلي" "semée"‏ . (أنظر الشكل رقم: 135 ص.127). ظ

- Paul Gauckleur, Musée de Cherchell, éd. Ernest le rousé Paris, 1895, PP.118-120. (1)

125

http://www.al-maktabeh.com

وقد ساهمت عبادة الإله باكوس عند الرومان في تطوير التراحيديا والفن الغنائى وكذا القصائد الحماسية.وحدت لاله المشار إليه عدة نصب وقائيل 555 بعناقيد عنب»عثر عليها فى LAS‏ المدن الرومانية مثل: dass"‏ و لباز" ثم ae‏ و ئاميقادي وغيرها من المواقع والمدن الرومانية في الجزائر» وكذا نصب "الليس" بتونس(!

3- الالسه بعوت:

JY‏ نبتون "Neptune"‏ هو إله البحر عند الرومان» يعرف ف التصوص الاغريقية بالاله "بوسيدوت" 'Posċidon'‏ الذي هو اله لياه والساهر على اللاحة في البحار وامیطات والاودية وهو إله L-SI SS‏ الى تضیء السطحات المائية للبحارق غير أن هذا الاله لم يعبد الا في الناطق الساحلي‌وبالقرب من الينابيع والعيون.وقد كانت تقام للاله نبتون الاحتفالات في شهر حويلية وهی ما يصادف فترة ابحفاف الصیفی» ` ثم أصبح له البحر عثدما التقی في dab JI‏ مع الإله الإغريقى بوسيدون والإله Pos; ji‏ (أنظر الشكل رقم:36 128).

U bb,‏ سبق فان الاله نبتون كان يحتل مكانة هامة في المناطق الزراعية الي تشقها الودیان والیاه اللجارية»حيث أنه كان يعبد کاله البحر على سواحل کل من 'Chulu' “HW‏ وبجاية e Saldae‏ بينما يتحول إلى اله SUN‏ ابارية والينابيع في المناطق الداحلية مثل الناطق العلیا القسنطينية والتونسية. dew‏ فان الاله نبتون هو الحامي لمصادر الیاه الق لما صلة بالعابد مثل ما وحد فى" قفصة" وبقية الناطق الاحری في شال إفريقيا ذلك OÙ‏ عبادته تکاد تختص ببلاد الغرب القدم(.

VUE ضحضحح(حخ‎ mm l

- Picard (G.),B.A.C.,1946-1949, P.377 et Rel.Afr,Ant., P.145,fig.14. (1)

- Haddadou (M.A.), Les berbères célèbres, éd. , Alger, 2003 F2: (2)

- Muller, Géographie Graeci Minores , éd. 1882, i. PP.OO-111. (3) 126

iya lafl مكتبة الممتدين‎

27

1

03

رقم

Xi‏ عت i st‏ P‏ + + مج J‏ ود B‏

تا الوطني

33

صوره

at

يها

iu

با

sr À + 9

ie EE ۲ fe xe

۱ ۱ ۱ | ١

a'

xi

۳ l ,

۳ ل الم

+ ۱۷

۱۲ !

Y 4% RER

كو

(

سر مر ENT il ps Lg‏

a 3

er r

صورة للإله نبتون (المكتبة الوطية بباريس) Lil |‏ رقم: 30

4- الالسه ديو نیسیوس:

الإله "ديونيسيوس" "Dionysius"‏ عند الإغريق هو dj‏ الكروم والخمرءوقد عرف Ġ‏ النصوص اللاتينية باسم "باکوس" "Bacchus"‏ پر افقه الا سك والنمر و عاده ما تعام له احتفالاات دينية يسيطر عليها PES‏ و الرقص والوسیقی CO‏

ووحدت له UE‏ في الواقع الاثرية بتبسة وکان رمزه قد ظهر على العدید من القطع النقدية. الي ĠEJ p‏ المدن الفينيقية لمنطقة السيرت و Ida‏ السواحل الجزائرية القديعة الجالية» كما ظهرت لنفس صور الإله على القطع النقدية الى

ضربت بأسم الملك الموريطان ا

.313 ص,‎ «lu محمد حسين قنطر ا مرجع‎ (1) - Gsell (St), H.A.A.N., T.VI ,P. 159. (2)

مكتية الممتدين الإملافية

5- الإهة سیراس:

TSI ذات الأصول النوميدو -إغر يقية علاقة مع‎ "Céres pl pe ab JIS الاغر يقيتين ويعتقد ان عباده هاتين الا تین‎ "Corée کو ر ی‎ 4 'Demetre' الأحيرتين كانتا قد دحلت إلى بلاد المغرب القدم عن طريق صقلية ثم انتشرت‎ في قرطاحة. وبعد ذلك محاوزت حو المناطق الغربية أي إلى نوميديا الشرقية» وق‎ فترة العاهل ماسینیسا" دخحلت عبادة إلمة الزراعة سيريس إلى نوميدياء بينما‎ كانت منتشرة قبل ذلك عند القرطاجين(!),‎

وحسب الأسطورة اللاتينية» فان اسم الإلمة سيراس الیتولوحی يدل على UI‏ حرجت من الأرض» لذلك میت بإهة الخصب وكانت تسهز. على زراعة القمح وازدهار الفلاحة وكامل النباتات الأخرى.ولقد كانت للالمة سيراس أهمية في قرطاحت حيث أقيم ها معبد عقتضی قانون صادق عليه "مجلس الشیوخ القرطاحي» وذلك سنة (396ق.م)» إلى جانب ذلك ظهر ها رسم على القطع النقدية وعلى النصب النذرية.

كما كانت سيراس أحيانا تقترن بالإلهة الرومانية "Junon"‏ وبقية الاطة الزراعية 'Les Cereres‏ الذين کانوا من اصل إغريقي ترومنوا وعبدوا كاطة ade‏ في سمال إفريقية.ومع ذلك فان عبادة الإلهة سیراس التوغلة في القدم تلتقي في عبادة الخصب مع الإلهة القرطاجية تانيت©.

6 الإله بلوتون:

لقد وحدت LIL‏ للاله "بلوتون" "Pluton"‏ في كل من فولوبیلیس Voliwbilus'‏ وقر طاج ولبدة الكبرى È Lipcis Magna‏ شرشال واشتق اسممه من اسم الاله الاغريقي "بلوتوس" Ploutos‏ الذي يعي الغی والثروة. وقد عبد الاله بلوتون عند الرومان على أنه له الخصب " وكان یدعی أيضا

- Carcopino, Le culte des céres et les numides, R.H.TC.LI -X,1928,PP.21-22. (1) - Picard (G -Ch.),Op.Cit.,P. 101, (2)

129

http://www.al-maktabeh.com

أب الأغنياء والأثرياء» وأضيفت له وظيفة إله العالم السفلي» كان نظيره الإله "حدد" "Hadad"‏ ف ساحل المتوسط الشرقي.

وقد كان للإله بلوتون معابد في المدن الرومانية في شال إفريقيا تقدم له فيها الأضاحى (Da Ai‏ غير أنه وقع الخلط بينه في العبادة وبين الإلهة تانيت وبعل حمون البونيين وساتورن الرومان ثم إزيس المصرية. و كان الرومان قد قارنوا B‏ العبادة بين بلوتون والإلمة كايليستيس من حيث الخصوبة وحماية النباتات.

رهكذا بمكن أن نقول أن جال عبادة a‏ الرومانية B‏ “مال إفريقيا كان يشمل الرومان الذين À ble‏ المنطقة كمعمرين والمغاربة الذين ترومنواءو MAS‏ الأفارقة الذين تأثروا بسياسة الرومنة دون أن يستطيعوا مقاومتها. ضف إلى ذلك بقايا المعبودات اعلية الى تدحل ق الموروث الحضاري الليبو-نوميدي.

وقد كانت تلك العبادة والطقوس الدينية الرومانية تکتسی صبغة روحية سياسية ذات معطيات نفسية تظهر فيها سيادة السادة على تابعيهمءذلك لأن الديانة الرومانية الى تسلسلت في التدرج عن AM‏ "ساتورن الإغريقي والثالوث "جوبیتر وجونو ومنيرفا"» وغيرهم من بقية الآهة الأحرى الذين هم ٍ الحقيقة يعتبرون استنساحا للاطة الليبو-بونية الذين عبدوا في المنطقة قبل ذلك.

ومن جهة آحری كانت الديانة الرومانية قد ارتبطت ف ذهن المغاربة بسياسة di‏ الى كانت تصنفهم في درجة أقل حظ من -حيث الجانب الروحي و الافتصادي f‏ الا جتماعي - من الأثرياء الرومان وملاك الارض تلك السياسة التوسعية الموشاة بغطاء دين كان مصدرها شبه جزيرة ایطالیا.

غير El‏ يمكن أن نشير إلى أنه بعد اصلاحات الدیکتاتور قیصر واستقرار الستيانيين في شال شرق نوميدياء فان الالتحام بالديانة الرومانية قد أصبح ضرورة ملحة بالنسبة للأفارقة الترومنین» وذلك حي يشار كوا ف عقلئة

- Guirand et Schmidt (J.), Op.Cit., P.810. (1)

130

مكتبة المهتدين الإملاحية

موضوع العبادات والطقوس الرومانية الى أصبحت حينذاك عالمية رومانية TA‏ الامبراطورية الرومانية بکاملها» وذلك تبعا لسيادة الدولة الرومانية الي كان محورها الأساسي هو فرض إيديولوجية الرومنة بکامل محاورها السياسية والدينية والتوسعية ثم اللغوية إلى درجة أن La Les‏ كان هو تثبيت السلم الرومانية .(La paix romaine) (Pax romana)‏

ويلاحظ آن الامبراطور الرومان تیبیریوس" Tibère‏ كان هو الاحر قد قاوم الجانب الدموي الذي كان مورونا حضاريا دينيا عند القرطاجيين jj‏ قبل ذلك وفي عهد الفلافيين "Flaviens”‏ والأنطونيين Antoniens'‏ والسيفيريين Disévériens"‏ فيما بعد كانت سياسية الرومئة قل حاولت أن ترتدي ثوب الديانة الوثنية وقد بدا ذلك واضحا في نحت التماثيل والز حرفة العمرانية الى كانت كلها ذات مسحة رومانية تبرهن Le‏ فيه الكفاية عن إلحاق شال إفريقيا من حيث الديانة بالدولة الرومانية» الأمر الذي أدى إلى احتفاء كامل مظاهر AAY‏ والعبادة احلية النوميدو-موريطانية.

- Ramboud (M.), L'art de la déformation historique dans les commentaires -de césar, (TP) Paris, 1953, PP.332-341.

131

http://www.al-maktabeh.com

الخاتمه

لم تبق تحربة الإنسان في مرحلتها الباكرة جامدة لاسيما بعد أن قطع شوطا بعیدا B‏ تلبية غرائزه المادية» بل إستوقفته عدة ظواهر معنوية جعلته يفكر فيما حوله ‏ هذا لکون من تصار ع بين الخير و الشر.

فالأسد الذي كان یفترسه كان عثل له إله الشر والشمس الي كانت تبعث فيه الدفء وتضىء له الكون تمثل إله الخير لذلك كان يتقرب منها ويتوسم فيها كل أنواع الحياة والأمل» وبذلك رسها على رأسبي الكبش والثور وعلى واجهة الصخور والنصب à SUL‏

وهكذا نراه يلتمس النفعية فى آطة المياه والکهوف والمرتفعات ALL‏ والأشجار الباسقة ثم الآلحة الطوطمية التمثلة في الحيوانات بأنواعها.

إلى جانب ما سبق عبد الإنسان القديم قبور وأضرحة رؤساء القبائل والملوك»حيث أنه أفرد شم مكانة فى حياته الطقوسية مثل النوم على القبور وتقديس أسيجة كل من البازيناس والدولمن والحوانيت وكذا الأضرحة ثم امتد فكره بعد ذلك إلى وضعيات الدفن وامدایا امنائزية الب توضع مع الحثة داحل غرفة الدفن أو القبر.

و۸ بتو فف الانسان WAR‏ عند ذلك فيحسب ) بل مارس طقوس طلاء EL‏ بصباغة (المغرة) اعتفادا منه OÙ‏ ذلك الطلاء الأحمر عائل الدماء الى تسبر ف العروق البشرية sbi‏ دورة الحياة» وما الوت الا ذلك امسر الذي يربط بين مرحلتین.

وقل دفع OL NI‏ تفكيره أثناء دفن ات Al‏ بر و يده بکل ما حتاجحه مرن الضروريات الى تحلب له السعادة في حياته الأخرى.

وهكذا نرى أن الفكر الديئ في بلاد المغرب القدم» لاسيما الحلى منه كان يتطور بتطور حياة الإنسان الذي ۸ يطمئن في الدارين الا بالامتزاج الدین as sf‏ امحلي والوارد» لا سيما بعد اتصاله حضارات الشرق القدم وبلاد الإغريق

132

فکنبة آلمهزدین iya La‏

وشبه جحزيرة إيطالياء ذلك لأن هذه الحضارات الأخيرة توصلت Ulas‏ إلى احتراع الكتابات التصويرية بأنواعها £ الأجديات الى استمدت منهاء وراكبت عباب المصطلحات Gi‏ وبذلك تفتقت ذهنيات أصحاما بعد الاحتكاك ببعضهم البعض» حيث كانت نتيجة كل ذلك التوصل إلى ديانات التوحيد SN‏ تعتبر dat‏ أكثر من هامة في حياة البشرية dia;‏ عامة.

وفقا للمنظور السابق فان الدارس للفكر الديئ الوثن في سمال La il‏ يجده يتمحور ف نقطتين أساسيتين:

- آولاهما: مظاهر الفکر الديئ احلی المستمد من الحياة المعاشة»وثانيهما: الفكر الديئ الوارد إلى النطقة»وعکن أن نلتمس بصمات هذا الأخير' في بداية . الأمر في التأثيرات الدينية المصرية بحكم الجوار الجغرافي والامتداد التاريخي لليبيين ضمن العمق المصري» حيث أسسوا الأسر )22 23 24) الي كان حكامها فراعنة ليبيين سهروا على خدمة الديانة المصرية في كل س“ اي وواحة "سواه" و دلتا النيل .‏

يضاف إلى ذلك الامتراج الديي اللیی-الفینیقی» حيث عبد القادمون ابحدد الديانة احلية وأعطوها مكانة في معابدهم داحل مدكمءكما عبد الغاربة بدورهم العبودات الفينيقية الواردة إلى بلادهم وذلك قي إطار للامتزاج الحضاري الذي سايروه لمدة تزيد على سبعة قرونء انفتحوا حلاها على تقافات البحر التوسط الى GU‏ على رأسها الكتابة والديانة اللتين بقيت آثارها تشهد في اللقى الأثرية الى اكتشفت في مواقع éd‏ ومحطاتهم الساحلية في شال إفريقيا.

آما du‏ القرن JUJI‏ قبل الميلاد وعجی ء الغزو الرومان فقد فقد اصیحت الديانة الرومانية الوئنية يمن ف المنطقة على کامل الدیانات الأحرى»وقد كانت تلك الديانة ذات معطى مادي تتسم بالقساوة في حق الأفارقة وتسخيرهم في كثير من الأحيان إلى خدمة السادة الرومان الذين كانوا لا يفرقون بينهم وبين الطبقة

السفلى الى تتمثل في عبيدهم.

http://www.al-maktabeh.com

ومهما حاول الرومان بحريد الاله "ساتورن من شخحصيته الإفريقية الليبية البونية» فإنه على العكس من ذلك كان المغاربة القدماء قد إتخذوا منه إها Le‏ تقمص شخصية الإله بعل حامون الذي نقش اسمه على كتير من النصب ذات الكتابة البونية والبونية احدیدة الي ظهرت ف الفترة ما قبل الرومانية B‏ بلاد الغرب القديم.

ويلاحظ أنه حلال فترة التوسع الى LG‏ الدولة الرومانية تغلغلت التأثيرات الإغريقية في الديانة الرومانية وأحذ هذا التغلغل مظهرين واضحين اما هما: تشبيه الآطة الرومانية بالآهة الإغريقية التمائلة في الخصائص.

أما المظهر الثان»فقد JE‏ $ استعمال الأساطير الدينية الاغريقية الى سبقت لفترة الرومانية» وذلك بعد امتزاجها بالروح والذهنية الدينية الرومانية»وتدريجيا بدأ الرومان يعترفون Le,‏ بمجوعة من AN‏ الإغريقية CON‏ عشر الت كانت تشكل بحمع آلمة "الأولمبيوس" وال اثل آلهتهم» ووفقا لذلك كانت النتيجة الطبيعية هي أن الآلهة ذات الأصل الإغريقى حلت محل الآهة اللاتينية الصغری» وأن UV‏ الرومانية غير المشخصة اتخذت أشكالا آدمية مثل الامة الإغريقية» مما أذى إلى كثرة الطلب على إنتاج DU‏ للافة الرومانية على غرار تماثيل UNI‏ الإغريقية.

وق هذا احال يذكر المؤرخ المسيحي" تورتولیانوس" أن هناك إهة ليبية تحت ml‏ فار سوتينا مورريوم Varsutina maurorum‏ الق كانت تعبد في J‏ إفريقيا وقد أرجعها الأديب آرنوب 'Arnobe'‏ إلى أصل موریطان ولا يستبعد أن تكون موازية أو استمرارا لإههة الزراعة" كايليستيس "العائدة إلى الفترة الرومانیت‌والق تعتبر إستنساحا من حيث الوظيفة للالهة تانیت البونية" الي كانت هی الأخرى تعبد في بلاد الغرب القديم. |

إلى جانب المعبودات الي أشرنا إليها سابقا عبد الرومان أباطرهم وفرضوا تلك العبادة على الستعمرات الى شملتها إمبراطوريتهم المترامية الأطراف» Le‏ أدى ممم إلى نحت JIU‏ لأولئك الأباطرة قي العواصم والمدن والقرى الزراعية

134

مكتبة المهتدين الإملاحية

وح البلديات الي كانت تابعة لدفم الكبيرة»وبناء عليه كان في كل مدينة أو بلدية معبد يكلف به كاهن للسهر على عبادة الإمبراطور.

وقد ملت عبادة الإمبراطورية أسرة الأباطرة الحكام فيما بعد» وهكذا نرى أنه فی فتر ه الا مبراطور اوجوست August‏ "قد و حدت هناك B‏ هيبوك (عنابة) JU‏ من البرونز عثر عليها سنة 1947 تعود إلى عهد يوبا الأول تخلد UNI‏ الامبراطور او جو ست IS "Gens Augusts‏

وقد استمرت عبادة الاباطرة Li Ab WI‏ متداولة بين معتنقیها في افریقیا حي وقت متأحر من القرن الثالث ميلادي ویعود الفضل في ذلك إلى الامبراطور 'Septime Sévere”‏ الافريقي الأصل الذي كان عجد تلك العبادهة و هناك غانیل منتشرة لهذا الامبراطور وأسرتهع لا سیما آبناءه الذین حکموا بعده في کل من "جیلة تبسة " و قيقادي لبدة "بليبياء وغیرها من الدن الافريقية القدعة ذات النشأة الرو مانية.

ومن حهة آحری كانت الديانة المسيحية ف بداية أمرها À‏ تستطم آن تقضی على استمرار عبادة الأباطرة الى تعتبر عبادة وثنية NI‏ في عهد الامبراطور قسطنطين الكبير الذي اعتنق هو وحاشيته ديانة التو حيد (المسيحية) انتصر U‏ واس هأ KUS‏ يسهر على حدمتها أساقفة وشامسة ولا غروة أن يشمل ذلك شمال إفريقيا الى أنشغت فيها كنائس كاثوليكية متعددة نذكر منها كنيسة مدينة قرطاحة الرومانية وهيبون "عنابة" ثم بقية المدن الأحرى النتشرة هنا وهناك فى شمال إفريقيا وال شملتها الديانة الوثنية الرومانية فيما عدا .منطقة الصحراء.

يبدو أن الاعتلاف الأساسى بين الديانات القدعة والعقائد السماوية أن هذه الأخيرة تتجاوز حدود هذا الكونءإذ Gl‏ تبشّر من اعتنقها بالسعادة الأبدية في العام الآحر أو قدده بالعقاب الصارم» في حين أن الديانات الوثنية القدعة كانت مرتبطة عجریات الحياة اليومية.

135

http://www.al-maktabeh.com

ولأغراض دينية بحتة في بداية الأمر وسياسية تناهض الاستعمار الروماني فيما بعد إنشقت عن الكنيسة المسيحية الكائوليكية الحركة الدوناتية الي كانت ارك المعنوي الفكري لناهضة تسلط الرومان الاستيطان في بلاد المغرب القدم حلال القرنيين الرابع والنامس الميلاديين.

وهكذا نرى أن الانسان المغاربي لم dé‏ الإحابة عن الحيرة الي كانت تنتابه وتكدّر حياته وبالتال تدفعه باستمرار للبحث عن الإطمئنان وإستباري أسس وتعاليو هذا الكون إلا في ظل الديانات السماوية المتمثلة في الديانة احنيفية واليهودية ثم المسيححية و الاسلام. تلك الديانات السماوية الى هذبت بنصوصها وتعاليمها السمحة روح الانسان وبعثت فيه الاطمعنان الابدي الذي لا یضاهی عند التمسك بالتصوص الى وردت في الكتب السماوية وتطبيقها في حياة الفرد واججماعة.

ومع ذلك فان الاباطرة والحكام الرومان في بلاد المغرب g) gie‏ أن يستغلوا المسيحية لتشيت سلطتهم الزمنية»وذلك ما آثار حفيظة المغاربة القدماء للوقوف B‏ و A‏ تطبیق إيديو لو حية الرومنة د حاول مطبقو ها الاستعانة ببعضص احادلین السیحیین ورجال الكنيسة» تًا ترتب عنه دفع بعض المغاربة بالعودة إلى ديانتهم الوثنية القديمة»لاسيما في الفترة المتدة ما بين القرنین الرابع والسادس میلادین» وهي الرحلة الي تأحجت فیها الثورات الغاريية بغية التحلص من افيمنة الرومانية.

س ALA hiii ja‏ ~ رل س مياد دي ر ni‏ السلامية Hat‏ حباه à‏ واللغة العر بية کلسان مین ġe‏ ذلك کان عن ieli‏ دون إكراه»وبذلك أتيحت الفرصة للجميع للاندماج j‏ تلقائيا في حلق جتمم حدید يرتكز على تعالیم الدين الإسلامي السمحة الى بحعل معتنقيها يتحاورون وينفتحون على أصحاب كامل الديانات الربانية الأحرى ف هذا الكون.

مكتبة المهتدين الإملاحية

قائمة المصادر والمراجع

أ- باللغة العربية:

س أندري جوليان شارل:

تاريخ Je‏ إفريقياء ترجمة محمد المزالى والبشير بن سلامة» الدار التونسية

.1969 ul

چ ابن خلدوت عبد الرحمن:

- کتاب العبر وديوان البتداً c gi g‏ ابحلد السادس» دار الكتاب اللبناني» 1968.

ه بالوليونال:

Ju -‏ إفريقيا قبل التاريخ, ترجمة وتقديم محمد الصغير غانم» مط. دار المعارف» سوسة تونس» 2001.

m‏ باقرطسه:

ملحمة كلكامشء مطبعة وزارة الثقافة والاعلام العراق 1975.

m‏ ديورانت ويل:

- قصة الحضارة (حياة الیونان). ج2 من UE‏ الثاني» ترجمة محمد یدراد» دار الجيل» بيروت» 1988.

ه هورنوج أريك:

ديانة مصر الفرعونية الوحدانية والتعددية ترجة حمود ماهر طه ومصطفى yl‏

الخير مط.مکتبة مدبولى مصر» ب.ت.

س هفيدرايف العابد:

- الآثار الكلاسيكية»ط. 3 منشورات جامعة دمشق» 1996-1995.

حارش محمد الهاذي: ٠.‏

- التاریخ الغاریی القدتم (السياسي والحضاري du‏ فجر ای م إلى الفتح الإإسلامي), الم سسة الجرائرية للطباعة fi HA‏ < 1992

137

http://www.al-maktabeh.com

۾ خشيم علي فهيمي: ٠‏ .

- نصوص ليبية» تر حمة ka Lk‏ هنن دار معبر «Xl‏ 1967.

3 الطاهر عبد اخلیل:

- امجتمع الليي (دراسات احتماعية وانثروبولوحية)» المكتبة العصریت صيداء بيروت 1969.

1 موسی لقبال:

- دور كتامة في تاريخ الخلافة الفاطمية» طبع الشركة الوطنية للدشر والتوزيع 1979.

ع مصطفی كمال عبد العليم:

دراسات في تاريخ ليبيا القد.م, المطبعة الأهلية بنغازي ليبيا 1966 .

m‏ الناضوري رشيد:

- المغرب الكبيرء ج1 دار القومية للطباعة والنشر»1966.

- المدخل في التحليل الموضوعي القارن للتاريخ الحضاري والسياسي في جنوب غرب آسیا وشمال إفريقياء ج 1 دار مكنبة الجامعة العربية بيروت 1968.

- المدخل في التطور التاريخي للفكر الدینی الدار القومية للطباعة والنشر القاهرة 1969.

8 نعمصسة حسن:

- موسوعة الیئولوجیا وأساطير الشعوب القدعة ومعجم العبودات gui‏ دار Sal‏ اللبناي» بيروت 1994.

a‏ السواح فراس

- موسوعة تاريخ الأديان» ج1.

m‏ عصفور محمد أبو احاسن:

- الديانة الفينيقية» alé‏ المعرفة» ترجمة الد كتور بحيب غزاوي» العدد:407 IM‏ 1997

المدن الفينيقيق دار النهضة العر بية للطباعة والنشرء «x‏ 1981.

۵ العقون al‏ الخير:

- الليبيون وتأسيسهم للدولة في مصر الفرعونية, د كتوراه دولة» نوقشت بقسم التاريخ» جامعة وهران» 2004-2003.

138

حك Là‏ عفد ین الا iya La‏

m‏ غانم محمد الصغير:

- التوسع الفينيقي في غر البحر التوسط مط. دار sabl‏ 2003.

- المساثمة الحضارية البونية في المملكة النومييدية» أطروحة دكتوراه دولة B‏ تاريخ المغرب القدم والانار البونية» نوقشت بجامعة قسنطينة» 1996

- المملكة النوميدية والحضارة البونية» مطبعة دار الأمةء الجزائر 1998.

- التواجد. الفينيقي -البوى في الجزائري (رسالة دكتوراه دولة الدرجة a‏ نوقشت ععهد التاريخ الجامعة الر كزية بالحزائر العاصمة 1981. - القبرة اليجاليتية ببونوارة الشرق اطزائري جلة العلوم الإنسانية» «8e‏ جامعة منتوري قسنطينة 1997.

- نقيشة دوقة الأثرية (دارسة لغوية وتاريخية),» جلة العلوم الإنسانية و الا جتماعية» lOe‏ قسنطینة 1998.

- بعض من ملامح الفکر الديني الوثني في بلاد الغرب. de‏ الحوار الفكري» ع2 مطبو عات جامعة منتوري 2001.

- اللامح الفكرية للعصر احجري الحديث, جلة العلوم الانسانية .8 منشورات حامعة منتوري» 1997.

u‏ فنطر محمد حسين:

- ارف والصورة في fe‏ قرطاج» منشورات البحر الأبیض التوسط» تونس 1999 .

m‏ شباحي معد

- الديانة القديمة فى مصر وبلاد الرافدين» رسالة ماحستير» جامعة منتوري قسنطينة» نوقشت à‏ 2001.

= شالي فيلسياك:

موجز تاربخ الأديان» ترجمة حافظ cl LE‏ دار Mb‏ دمشق» 1991.

http://www.al-maktabeh.com

ب- باللغسسسة الأجبيسسة:

(A) m Angustain (St.), sermons CX C VI, 4.

APOLLON ROMAIN,‏ م

- Essai sur le culte d'apollon et le سس‎ du ritu graecus à Rome des origines à Auguste, Paris ,1955.

(B) BALLOUT (L.), - Préhistoire de l’Afrique du nord, éd. Arts et Métiers Graphiques, Paris 1955. - Algérie préhistorique, éd. Arts et Métiers Graphiques, Paris 1958. BALLU (A.),

- Rapports sur les travaux du service des Monuments Historiques de l'Algérie partie HI.

BASSET (R.),

- Recherche sur la religion de barbare , R. H. R., 1910. - Revue de l’histoire des religions, 1910, 1, P. 6

- Bates the Estern libvan, Londres 1914.

BASSET (H.), Les influences puniques chez les barbares ,R.Afr., 1921,. T.LXII

BENABOU (M.), - La résistance africaine à la romanisation, édition, Paris ,1975. BERTHIER (A.) ET CHARLIER (R)),

- Le sanctuaire punique d'El Hofta à Constantine. (texte et سيف‎ ) Arts et métiers graphiques , Paris ,1955. L an

- Le Sanctuaire punique d'ELHofra à Constantine, Paris, 1955,

Inscr.N°.6,8.,11,14,15. BOISSIER (G.), - La religion romaine , T.1, Paris , sans date. (C) C. I. L., VIII, 18752

= CAMPS (G.),

- Berbères , Aux Marges de l'histoire éd. des Hespérides, 1980.

140

iya La fl مكتبة الممتدين‎

- Les civilisations préhistoriques de l’Afrique du nord et du Sahara, éd. doin, Paris 1974. - Masinissa ou les débuts de l'histoire, Libyca, T. VIII, 1960. - Monuments et rites Funéraires, protohistoriques, éd. Arts et Métiers Graphiques, Paris 1961, P. 461. م‎ CARCOPINO (J.), - Survivances par substitutions des sacrifices d'enfants dans l'Afrique romaine, dans R.H.R,:T. CVI. - Le culte des cċres et les numides, R.H.TC.LI X,1928. u CARTON, - les sépultures anciennes de Tunisie, l'anthropologie, 1893. nm CHABOT (J. B.), - Punica. - Croix de textes de palmyre. Paris, 1922.

u CHABOT (L.), - Punica dans J.A , 1917, II. = COOKE (G. A.), - text., book of north- semitie inscription. (D) m DECRET )۳۰( et FANTAR (M.),

- L'Afrique du Nord dans l'antiquité des origines aux V™ siècle, Payot, Paris , 1981.

ú DERITON (E.), ET VANBIER (JJ, : :

- Les peuples de L'orient méditerranée Egypt.4™,éd., augmentée,

Paris,presse universitaire de France ,1962.

m DUSSAUD (R.),

- (Astarté), Pontos et (Ba'al), C.A.R.I., 1947

- Introduction à l'histoire des religions , Leroux , Paris 1914. u Diodore de Sicile, XX, 58.

(E)

a El- BEKRI(A.O.),

- description de l'Afrique septentrionale, traduit par M Guekim de slame Litraini d'antique et d'orient, Paris 1965.

2

141

http://www.al-maktabeh.com

(F) FAIDHERBE (J.), - Nécropole Mégalithique de Mazela » dans B. A. H. 1867. - nécropole mégalithique de Mazela, Bull. de l’académie d'hippone, T. V, 1868. - recherches anthropologiques sur les tombeaux de Roknia, B. A.H. 1868. FANTAR (M. H.),

- Introduction à la découverte archéologique de Carthage Archéologie Vivante Vol- 1-2 1969.

FERJAOUKA.),

- Recherche sur les relations entre lorient phénicien et Carthage, éd. Beit Al- Hikma, Carthage 1992.

FEVRIER (J-G.), - Buli Archéol, du comité, 1941-1942, I. IT.IL 1917.

- Molchomor dans RHR, t. CXLI,1953, Le Rite de substitution dans les textes de N'Gaous, J.A; Paris, 1962,

(G) GAUCKLEUR (C.), - Enquête sur les installations hydrauliques romaines en Tunisie, Tunis, 1897-1912. GERMAIN(G.), - le culte du bélier en Afrique du nord, hésperis 1948. GHAKI (M.),

- Recherches sur les rapports entre les phénico- puniques et les libyco- numides, 5%" siècle , 1“ siècle av-Je, thèses de II Cycle université Part Léon, Sorbonne , Paris , 1979

GILLETTE ET LOUIS,

- Le febre,corpus des gravures et des peintures rupestres de la région de Constantine, éd.Arts et Métiers Graphiques, 1967.et suiv.

GOBERT (Dr.).

- Essai sur la litholatrie revue africaine , ۰

` GSELESt.),

- Histoire Ancienne de l'Afrique du Nord, OTTO zeller vorlag, oshabrük, 1972,

w

142

مكتبة الممتدين الإملافية

- Textes d’ Hérodote imprimerie de l’université- Alger 1915. - Textes d'Hċerodote textes relatifs à l’histoire de l'Afrique du Nord. Alger, 1919. - Inscriptions Latines de l'Algérie. - Histoire ancienne de l'Afrique du nord ,T. 4, Paris , 1927. - H.A.A.N. T.VI. nm GUIAND ET SCHMIDT (J.), - Mythes et mythologies, Histoire et dictionnaire, Larousse , Paris. 1,1996. هم‎ GUSTAVE , (M.) - Les divinités libyques R.S.A.C. 1900. (H) m HACHID(M.) - Le Tassili des Najjer (Aux Sources de l'Afrique 50 siècles avant les Pyramides, Paris و‎ Méditerranée, 1998. = HADDADOU (M.A.), 0 - Les berbères célèbres, éd. , Alger, 2003. = HENRI (G.). - Un rite d'obtention de pluie (la fiancée d'anzar dans actes du deuxième

congrès international d'études des cultures de la méditerranée occidentale, S. N. E. D., Alger, 1978. ۱

m HENRI LHOTE, - Vers d'autres tassilis,ċd. Arthaud Paris ,1977. - Vers d'autres tassilis,éd. Arthaud,Paris ,1976. u HERODOTE,

- Textes relatifs à L'histoire de L’Afrique du nord ,Par Stéphane Gsell, éd., Adolphe Jordan, Alger , T. 4.1915.

- Hérodote L.1V , 50. - Hérodote, IV, 127. = HVIBERG HANSEN (F.0.),

- La Déesse TNT, une étude sur la religion cannanċo-punigue, 1 texte, Capenhagne, 1997.

143

http://www.al-maktabeh.com

(L)

LASSUS (J.),

- L'antiquité dans R. Afr., 6۰,

LEGLAY (M.),

- Saturne Africain, T. Histoire , éd. de Bocard , Paris , 1966. LEPELLY (C.),

- Déclin ou stabilité de L'agriculture „Ant Afr.1,1967. LETOURNEAUX(A.),

- sur les monuments Funéraires de Algérie orientale رد‎ archive für anth, (868, LOUIS LESCHI, Algérie antique , Arts et métiers graphiques, Paris, 1952 .

LUQUET(G. Ch.),

- L'art et la religion des hommes fossiles , Masson et Cie éd., Paris 1926.

(M)

u Maxime de Tyr, ۰ م‎ M'HAMED HASSINE FANTAR,

- Carthage approche d'une civilisation , Tom,ċd. Alif, Tunis, marge , 172. MOHAMED FANTAR, c. Carthage la prestigieuséicité 0۳۱1158۰, 55-5 S.T.A.G, Tunis, 1970, - Carthage La cité punique, éd. Alif, La Méditerranée, Tunis,1995, MONCEAU(P.), - Histoire littéraire de l'Afrique chrétienne, Leroux , Paris 1905. MOSCATI (S.), - L'Epopée des phéniciens ,Paris ,Fayard , ۰ MULLER و‎ - Géographie Gracie Minores , éd.,1 882,1. (P) PAUL GAUCKLEUR, - Musée de cherchel,ċd. „Ernest le rousċ,Paris, 1895, POISSANT (L.) ۱ - Inscription de thugga. Il

144

iya la Il فكتبة المفتدين‎

a PICARD (G -Ch.), - Les religions de L'Afrique du nord, B.A.C., 1946-1949, et Rel. Afr. Ant, fig. 4. - Les religions de L'Afrique antique ,Paris, 1954. - Vie et mort de Carthage Paris, 1970. - Civitas Mactaritana,Karthago,T.VIIL 1957. - Castellum Dimmidi, éd. Boccard, paris 1975. (R) مس‎ RAMBOUD (M.), - L'art de la déformation historique dans les commentaires de césar , Paris, 1953. = ROBERT(M.), - dans congrès préhistoriques de France, Prégueux 1905. ($) m SALAH-EDDINE TLATLI - La Carthage punigue,ċd.,librairie d'Antique et d'orient, Paris , 1978. (V) u VERNET(R.) et MOHAMED NAFFE (B.),

- Dictionnaire archéologique de la Mauritanie, C. R. I. A. A., Université de Nouakchott, 2003

VUILLEMOT(G.),‏ س Reconnaissances aux échelles puniques d'Oranie , éd, Autin, 1965‏ -

145

http://www.al-maktabeh.com

فشرس ا شكال صوره J‏ سوم صخرية KE‏ رقصات طقو سية لأشخاص متنكرين عثر عليها فى وادي عكري بليبيا en ere‏ در مه لد تشخص صاحب الملعقة (بوعنجة) وأسطورته الشعبية الى تتعلق

بطلب نزول المطر mi mr nee nues‏ - نصب يحمل نقشا ليبيا: الضريح Ge M‏ بالقرب من تيبازة برس 1007000 - صورة لضريح الدراسن بالقرب من باتنة وتظهر عليه لمسات العمارة المشرقية الاغريقية واضحة يعود إلى هاية القرن الرابع ق.م O‏ - معبد دوجة النوميدي الذي شيد في السنة العاشرة من حكم مسسيبسا وفاء؛ dia‏ ومن سكان المدينة لخدمات والده ماسينيسا للدولة النوميدية........31 - صفيحة حجرية تحمل نقيشة دوجة الثانية وقد عثر عليها بالقرب من معبد دو جة الأثري 50008 ITEE E E‏ ل - بازينساس تديس ذات الدفن الجماعي a E E‏

- هيكل عظمي عثر عليه تحت رمادية تعود للإنسان القفصي» وقد دفن في شكل قرفصائي أو شبيه بوضع الحنين عند الولادة » غير أن يديه JUM‏ قرب وجهه وهي JA‏ على طقوس خاصة كان عارسها الانسان ie‏ ..43

کهف الدبية بقسنطينة A coton‏ جمجمة بشرية يظهر عليها i as‏ الملل meta ti‏ قري كان يعتقدها الانسان A FAŻI‏ - جمجمة مثقوبة قصد تعليقها وفقا لطقوس تعبدية كانت متوفرة لدى الانسان القدم M RO On‏ 146

مكتبة الممتدين الإملافية

- صو رة كبش يحمل على راسه داثرة تشير إلى قرص الشمس» وقد عثر .....54 عليها عنطقة الحلفة وهو يشير إلى عبادة الاله أمون

- صورة ثور مشخحص على نصب U‏ كاري Mat‏ العبادة والتقديس ST A‏ - عجل يحمل بين قرنيه قرص يشير إلى عبادة قرص الشمس» وقد عرف

تحت اسم الاله قرزيل» عثر على رسمه في ليبيا JE‏ - صورة أسد ترمز للعادة والتقديس PA‏ صورة لثعبان (حية) ملتف حول نفسه في الرمال Blu‏ - مزارة كانت محل تقديس وعبادة من قبل المغاربة القدماء OS‏ - شجرة ترمز إلى العبادة والتقديس وفي الأسفل منها تلوح كومة من

الحجارة EE‏ مزاره n‏ ااا i‏ - بحوهرات وتمائم بونية» je‏ علیها في قبور جزيرة رشقون FAL‏ سس 79 - صورة AU‏ تانيت L-I‏ - صورة للاله آمون mme een menus‏ - صورة لاله آمون لم و و و مهو و ...80 - صورة AU‏ "أمون رع" 1111000000010 OSS‏ - صورة لتمثال الإلهة إزيس (متحف لومباز) ne‏ - صو رة لتمثال الاله يس (متحف قر LI nets (Alb‏ - صورة لتمثال الإله بعل حامون O ai‏

a‏ شكلها اش يوه شكل خروف متحف

ma‏ ايت ورف منک وق اسب تظهر GERS‏ سعف

Jess‏ (متحف سيرتا الو طئ)

http://www.al-maktabeh.com

- صورة لضريح الصومعة بالخروب (متحف سيرتا) O‏ - صورة لضريح مدراسن بالقرب من باتنة re am‏ - رسم على العاج ie‏ عليه في دهليز موقعه الخروب ses‏ - صورة لتمثال AIN‏ بوسيدون (متحف أثينا) 0 LOG‏ - صورة لتمثال الإلهة أثينا (متحف ترم) À EEE o‏ - صورة لتمثال الاله ساتورن (متحف قرطاجة) ea eee‏ - صورة لتمثال الاله إيسكو لاب Came)‏ عناية) ل 7 - صورة لتمثال AN‏ جوبیتر (متحف ere (MB‏ 3 صورة لتمثال AN]‏ فنوس (متحف شرشال) ne‏ نو زیم PTT‏ - صورة ALU‏ مینیرفا memes‏ صورة لتمثال الاله مارس (متحف شرشال) amor‏ ( صورة لتمثال الاطة pue‏ فا((متحف عنابة) cons‏ موب - صوره لتمثال الاله مر کور (مدوروش) ane‏ | - صورة لتمثال ANT‏ جونون (هيرا) (متحف کوبنهاجن) L-E‏ - صورة لتمثال الاله أبولون (متحف اللوفر) i A‏ - صورة لتمثال الاله باكوس (متحف سيرتا الوطی) ee‏ - صورة للاله نبتون (المكتبة الوطية بباريس) E‏ 148

iya lafl مكتبة الممندین‎

فشرس مصادر الاشکال والصور

الأشكال رقم:1 ۰ | مواقع وحضارات ما قبل التاريخ في بلاد ا مغرب القديم,

غاتم:2003

+

Camps (G.), - Berbers aux marges de l’histoire.

الأشكال:3 171656

الشكل :11.10.8

ليونال بالوا:

- الجز اثر في ما قبل التاريخ »ت ,محمد الصغير غانم؛ 2005

رشيد الناضوري:

,1996 المغرب الکبیر»‎ - Bertrandy (F .) et Sznpezr (M.), Les Steles punique de constantine ,ed. de la réunion des musées, Paris ,1987. Lefbrres (L.), Corpus du graveurs et peintures repestres de la région de constantine, art et métiers graphique,Paris , 1967. MALIKA HACHID, - TASILI des 2۱161 , EDIF, Paris, 2000. : الصغم عام‎ Los .2003 » معال التواحد الفينيقي البون في الجزائر‎ M'hamed Hassine Fantar, | kt - Carthage Approche d’une civilisation.1998, 19422 الأشكال:‎ الأشكال: 20 (أ-ب-‎ 3 لشکا‎ ۱

.33.32.31:29,(521

الشكل :13 ٠‏ الشكل:15().(ب)

Haddadou (M.A.), - Les Berbres célébres ,Ed.Berti , Alger ,2003.

Marcel bovis و‎ - Algérie Antique , 1952.

149

http://www.al-maktabeh.com

Andrés parrot, - Les Phéniciens, (L'expansion

الشكل: 21(ب) ohénicienne,carthage) 1975.‏ الشكل:23 {— -Le Sanctuaire punique d'EL-Hofra a constantine,‏ Planches . fii kaw‏

الأشكال: 24 مفيد رائف العابد 34.27 | - الآثار الكلاسيكية, )1996-1990

(أ-ب)» الأشكال: 21(

Marcel leglay, 28 : کا‎ AT - Saturne africain monuments, Paris , 1961. O 28 الشكل:‎ | Marcel Bovis, الأشكال: 29 رب33‎

- Algérie Antique , 1952.

الأشکال: 3035 مسحف شرشال (U jw)‏

- Algerie au temps des royaumes numides Paris,2000.

150

iya lafl مكتبة الممتدين‎

فهرس ابجدی أسماء الأ ماكن. والأشخاص ثم الآلهة shoi‏ الأماكن

E

- أمبويت: 84. - أشور: 107. - اریسیا: 116. - إقرو: 22 - ایر و : 22 - الیان: 62. - افر ي: 23. - إفريقيا الرومانية: 122. - الأطلس الأعلى: 68. - ألكيي: 111. اون سم - البانتیون القرطاحی: 92. = پاجا: 113. - بيروت: LOT‏ - پناسة: 118. - بولا ريحجية: 123. - برقة: 81. - بوتاس: 107

151

http://www.al-maktabeh.com

- بابل: 107. - بیبلوس: 82 - بلاد ما بين النهرین: 6 + 71 +94 + 107 - بلاد الغرب القدع: + 101 + 103 + 109 + 110 + 111 + 117 + 126 + 129 5 + 84+78 + 85 + 86 + 92. - باردو: 91. - بيرصة: 101 + 114. - باتنة: 26+ 105. ~ بایة: 44 + 48 + 126 . - خيرة تریتون: 16 + 19 + 81 + 107 + 108. س چ س - ابخزائر: 18 + 21 + 24 + 72 + 79 + 114 + 117 +126 - حزيرة ديلوس: - حيجل : - الجلفة: 52 . - الجعارين: 107. - اجنو ب الوهراین: 79. - الجنوب التونسي: 65 d -‏ 38. - جبال رحات: 68. - جبال الأطلس: 68 + 69. - حنوب الغرب الوهران: 52.

- جحبيل: 95.

مكتبة المهتدين الإملافية

- جزيرة ايطاليا: 130. - جميلة: 110 + 126. - جبل طاية: 27 - حبل شطابة: 27 سو - دلس: 88. - دوقة الأثرية: - دلتا الشرقية: 82. - دحلة: 16. - دحلة الزیتون: 26. ~ دلتا النيل: 92 + 133. - الدولة النوميدية: - الدولمن: 41 + 42 + 132.

س س

ID wa -‏ 88 + 135. - هضبة الكرمل: 113. ~ هضاب الهقار: 19. = هنشير رمضات: 113. ج - وادي النيل: 16 + 79. - وادي العكري: - و ادي الشايل: 20. - وأحة كريز: .22

http://www.al-maktabeh.com

- و هراد : 45 + 48

- زانة الأثرية: 117. = ز کار: 52.

- حیدرة: ۱01 + 114.

- الحوانيت: 41 + 42 + 132.

= حنون: 69.

- خنشلة: 126.

- خلیج السيرت: 19.

da -‏ بوحجارة: - الخروب: 105 + 106.

- طيبة: 78 + 84 + 133. - الطاسيلي: 5 + 79. - طرابلس: 26 + 56 + 58.

- ياعور: 68 - يوليوس فيصر : 117,

iya lafl مكتبة الممتدين‎

r-

a ai

14

- كيف الدببة: 44.

- کهف تسنغة: 32

- کهف غار ججمعة: 27.

- کهف بوزباوین: 26

- کهف الارویة: 42 + 45.

- کهف على باشا: 44 + 48. - كيف المصاورة: 60.

- کهف لا لا مغنية: 42 + 45. = کهف السر داب: 48.

- كيرزة: 58.

- لبدة الكبرى: 129. - لبنان: 86 + 91+ 92. - لبتيس: 114. - لومبازي: - ليبيا: 5 + 13 + 6] + 25 + 58 + 60 + 79 + 81 + 108 + 4]] +۱35 + 138. - لمباز: 126. - اللیس: 126. —a—‏ - مكثر: 123. - مزاره: 65 + 67 + 70. - متحف wali‏ معة: 106.

155

http://www.al-maktabeh.com

- متحف أثينا: 106.

~ متحف ترم: 108.

- متحف اللوفر: 125.

- متحف کونبهاجن: 125

b wa متحف‎ =

- متحف جالياري: 66.

- الأطلس الصحراوي: 60.

- ميلة: 26.

- المويلح بالغرب اجتزائري: 42. - احیط الأطلسي: 79.

- المواقع الأثرية: 128.

- موريطانيا: 38.

- مصر القليمة: 6 + 78.

- مصر: 5 + 16 + 35 + 78+ 81 +82 + 54. - الغرب الاقصی: 81 + 118.

- مصر العلیا: 4 + 5 + 16 + 22. - المنطقة الغاربیة: 7.

س - نوميديا الشرقية: 129. - نقاوس: 89. - النقرة: - فر ألتيبر: 114 156

iya lafl الممتدين‎ ässa

- السرتين: 56 + 62. - الساحل اللبنایی: 95. - الساحل | لفینیقی : 8 + 113 .

- ساحل حنوب القارة الافریفیة: 68.

- سيلة بالجزائر: 21 + 55.

- عين النشمة: 88.

- عين طبرنق: 18.

- عزیز بن تلیس: 122. - عين الدراهم: 69.

.52 الناقة:‎ ne ~

844 8 : مصر‎ DE .39 غمارة:‎ -

- فران: 38 + 55 + 79. - الفرات: 16.

- فرزيانة بتونس: 69.

- الصوامعة: 24.

- غ

حص

157

http://www.al-maktabeh.com

- صید!: 114. - الصحراء الجزائرية: 78. - صور: 98+ 101. - الصاي بورنال: ۵2. = الصعید الصري: 78. ضس - ضریح دوحة: 24 + 31 + 32 + 35+ 60. - الضریح الوریطاني: 23 + 25 + 60. - مدراسن: 24+ 26. - الضریح SLA‏ : 36. -ق- - قسنطينة: 21 + 27 + 42 + 44 + 98 + 99.

- قفصة: 126.

= القل: 16 .

- فادس: 98.

- الكابتول: 115. - روما: 110 + 111 + 113 + 114 + 115 + 120 + 123. - رأس بولة: 65.

à‏ سس - الشرق Coast‏ 79-

158

مکتبة الممندین الإملاهية ‏

- شرق البحر المتوسط: 91 + 93.

- شرشال: 33 + 60 + 72 + 84 + 88 + 118 + 121 + 129.

- شال شرق نوميديا: 131.

- شال إفريقيا: 5 + 6 + 7 + 11 + ۱7 + 30 + 55 + 56 + 64 + 67 +69 + 71 8 + 87 + 101 + 114+ 115 + 122 + 123 + 126 + 130.

- الشرق القدم: 65 + 54.

- شال أسوان: 5.

شمال المغرب الأقصى: 39.

الشوشة: 34 + 40.

شبه اجحزير 5 العربية: 54 + 88.

تيبازة: 24.

تبسة: 45 + 48 + 81 + 101 + 113 + 114 + 128 + 35 1.

- تل العمارنة: 22.

- تونس: 5 + 11 + 18+ 22 + 24 + 32+ 60 + 65 + 69 + 72 + 81 + 91 +۱14 + 126

- تازورق: دد.

- قابس: 81 + 107.

- تیمقاد: 18 .

- التیمیلوس: 38 + 39 + 40. - تافورالت: 48.

- تیدیس: 88.

ر

- تاميقادي: 126 .

159

http://www.al-maktabeh.com

- أحمد فرجاوي: 86 - أنزار: 14 + 16. - أحاث و کلیس: 59. - الأفارقة: 20. - أوماسيب: 55. - أرنوب: 67 + 134. - الأباطرة: 35 + 134. -الإيتنوغرافيون: 13 + 67. - الاسکندر القدوین: 35. - آریش بن شفط بن شنق: 33. - آشیان بن أنككان: 33. - أوغسطين: 24 + 68. - الأتروسكية: 120. - أساقفة: 135. - الإغريق: 8 + 98 + 101 + 107 + 110 + 114 + 116 + 117 + 119 + 123 + 128 + 132. | - أبو عبید الله البکری:53 . - إغليدا: 36. - اناسيوس: 53.

= ل سس

.82 بيبلوس:‎ i

160

- البيرنطي: 8 + 18 + 34. - البونيون: 86 + 130. - بن میمول: 56. - پوغنجة: 13+ 5] + 18. - بلين: 68. - بلين القدع: 68. - ابن خلدون: 20 + 21. - بالوا: 49. - بوعلام زناقة: 52+ 55. - البازیناس: 34 + 40 + 42. - بارون زاشي: 58. - بومبينيوس: 08. —-— - ج.ش, بيكار: 18 + 21 + 30 + 37 + 47 + 66 - ج. كامبس: 20 + 21 + 22 + 35 + 38+ 41 + 48 + 68. - ج. كابيتو: 38. - جلود: 53.

- دیلاطر : 92.

- دیودور الصقلی: 20 + 59. - د.جوبیر؛ 64 + 66.

.42 TIR

161

http://www.al-maktabeh.com

- اطيليو بو لیتانیة: 79.

.58 us LA

- هت. باسي: 23„

- هشنوفل بن اللك ماغون: 33.

- الو ندال: 8. - الو AS‏ 7 + 11 + 34.

- زغوان: 18.

- اليونان: 104 + 107 + 123. - اليهردية: 7+ 20+ 21.

- يوبا الأول: 34 + 35.

.35 : AU يوبا‎ -

- يعرم. 34.

- الكولونيالية: 8. - کوروبیوس: 56 + 58.

ma As

سو س

162

- كوكب المريخ: 119. - کو کب عطارد: 121 - کو كب الزهرة: 117. - کورنیلیوس سیبیون: 20. - الکهنة: 23.

- الليبيون القدماء: 87. - لويس الرابع: 101. سس = المغاربة القدماء: 19 + 22 + 23 + 37 + 38 + 39 + 41 + 42 + 44 + 48+ 65 + 8 + 69 + 69 + 78 + 134 + 136. - المصريون القدماء: 72 - ماسینیسا: 20 + 30 + 31 + 35 + 36 + 129. - ما کسیم التيرايي: 69. - مو لو موره : 86 + 111 + 131. - ما کرو ب: 53. - المقدس: 19 + 30 + 53 + 65 +66 + 73. - م. لسشی: 18. - م.نافیل: 47. - م. لوغلی: 21 + 69. = مسییسا: 30 + 31+ 33 + 34 + 36.

- محمد حسين فنطر: 30.

163

http://www.al-maktabeh.com

- محمد الصغير غام: 30. - مصصكوي: 33.

- ماغون بن يرشتن: 33. - مكواس: 33.

- ماغون بن شفوط: 33. - بن عبد آشون: 33.

- الموريون: 41.

- المسيحية: 20

- الموستيرية: 11.

- النیاندر تالیون: 5

- الأنطونيون: 131.

- نوبولي: 100.

- النيوليى: 45 + 48.

- نياندارتال: 40.

- نفطس بن شفظ: 33. - التصر انیة: 07.

- السیفیریون: 131. - سيد المبخرة: 86. - سيد العبد: 86. = سيد الوقد: 86.

iya lafl مکنبة الممندین‎

164

= سيد AS‏ الأمانوس: 86. - سترابودل: 36. = سيبيون الاميلي: 20. س السامیون القدماء: 86. - س.حزیل: 21 + 23 + 30 + 35 + 37 + 49+ 53 + 62 + 68. - الستیانین: 131]. وه - العاتر یة: 11. - عملقار: 98. - عروس النيل: 17. - الرومانية: [1 + 18 + 23 + 34 + 69 + 71 + 72 + 89 + 95 + 101 + 109 + 110

+ 130 + 129 + 126 + 122 + 120 + 119 + 115 + 114 + 113 + 112 + 1[[ + .136 + 135 + 134 + 133 + 131

- غلوسة: 34.

- الفینیقین: 67 + 69. - فرعون: 118.

= فيدراب: 35.

- فيليب: 79.

- الفراعئة: 79.

165

http://www.al-maktabeh.com

54-5

- قر طاحة: 59 + 65 + 72 + 81 + 83 + 84 + 86 + 91 + 92 + 93 + 98 + 100 + 135+122+114+113+112+110+101. - قرزيل: 56 + 8د.

- القبائل اللیبیة: 56 + 79.

- قبائل ابیز انت: 48 + 60.

- قبائل الطوراق: 39.

- قبائل الليبو -بونية: 88 + 101 + 111 + 130

pL -‏ اللسامون: 12 + 19 + 21 + 36 + 38 + 39 + 47. - قبائل النو ميدية -الرو مانیة: ۱2 1.

- قبائل الما كليس: 12.

- القبائل البربرية: 20.

- القبائل الأمازيغية: 92.

- قبائل أولاد نايل: 55 + 79.

- قبائل الأغواطن: 56.

- قبائل الجيتول: 41.

- القبائل الكنعانيية: 71.

کر 7 ر. "ميساء 64. ۳ ر ,دیسو , 64. A‏ - الشمامسة: 135. 166

مکتبة الممتدين الإملافية

< شفوط بن نحم بن تنكوى: 33,

- شیشروك: 20

- تورتولیانوس: 134 = تين هنكاتن: 35

7 كارو س: 66.

- أمون: 21+ 54+53 + 75 + 79 + 80 + 87. - إزيس: 75 +77 +81 + 82 + 83 + 130. - أتون: 22 + 75+ 83.

- أبولون: 123 + 125.

= اشسون: 85 + 99 + 100 + 101 + 114. - إيسكولاب: 18 + 109 + 114 + 116.

- آمون رع: 78+ 79 + 80.

- أوزوريس: 81 + 82.

- أمنوفيس: 83.

- آحناتون: 83.

- آتون رع: 83.

167

http://www.al-maktabeh.com

- أقرن: 87.

- أسقولاب: 101.

.104 :L si -

- أبيدا: 114.

- أسكوليبيوس: 114.

- أرئقيس: 116 + 123. - آئیس: 71.

- ادو نیس: 71.

- آفرو دیت: 117.

= آریس: 119.

- اینیاس: 120 .

- أركول: 98.

- أثينا: 13.

- الأولبيوس: 134.

= او جوست: 135.

- الآلهة المصرية: 78 + 84. Ai -‏ الرومانية: 6 + 101 + 114 + 119 + 122 + 129 + 130 + 134. MN -‏ الإغريقية: 86 ۱ ظ Ai -‏ الکونیة: 78. - آهة الأرض: 71.

Ai -‏ الأم: 84. - آلحة مغاربية: 84.

168

issa‏ الممتدين الإملامية

5-3 - بعل حامون: 72+35 + 75 + 85 + 86 + 87 + 88 + 90 + 91 + 92 + 93 + 95 + ۲۲ + 111+ 115 + 123 + 134. - بعل إدير: 85 + 95. - پا کوس: 109 + 125 + 126 + 127 + 128. - بوسيدون: 103 + 104 + 106 +126 - بلوتون: 109 + 129. mm‏ : [8 + 83 - پا کاس : 27. - با کوس الاعلی: 27. - پونحوس: 128. - بلوتوس: 129. -— = جونود: 101 + ۱09 + 110 1124 1134 1144 + 115 + 120 + ۱22 + 125. ~ جوبیتر : 36+ 104 + 109 + 114 + 115 + 116 + 110 + 120 + 122 + 130. سوب - ديانا: ۱09 + 113 1164 + 117 + 18 1. - دیونیسیوس: 109 + 128.

سسسب ی س

- هرقليس: 98. - هرقل: 27. ۱ sons -‏ 12 + 16 + 17 + 19 + 21 + 22 + 23 + 36 + 38 + 47 + 54 + 59 + 107.

169

http://www.al-maktabeh.com

- هيرا: 113+ 123+ 125. - هیرو OLI‏ 113.

- هرمس : 21 1.

= زيوس: 121. ا - حتحور: 72+ 75 + 77 + [8 + 84. - حور: 78. - حور gi‏ 79. - حور الشرقي: 79. - حورس: 81 + 82 + 84. = حیرا: 104 . :5x =‏ 130. Os -‏ 78. لى - كايلستيس: 5 + 101 + 109 + 110 + 112 + 113 + 122 + 130. - كرونوس: 87 + 104+ 110+ 119+ 123.

- كوري: 129. = کایلیسی: 101.

—T- .119 +109 مارس:‎ =

170

iya lafl مكتبة الممتدين‎

- مينيرفا: 109 + 15] + ۱20 + 121. - مر کور: 109 + ۱21 + ۱22 + 124. - ماحيفة: و ]1.

- ملقارت (ملقرط): 85 + 98.

- ماكيرقيم: 114.

- نبتوك: 126 + 128. - نيت: ۰111 - نیمهی: 18. p—‏ يقت 75 + 82 + 84 - سيراس: 129 . - سيرابيس: 19. ~ ساتورد: 101 + 110+ 111+ 112+ 15]+ ۱22 + 130. - ميلي: 125. - سحت .حور: 81 - ساترونوس: 122.

= سليشان:

- عشتار: 91+ 92. - عشيرات البحر : O1‏

171

http://www.al-maktabeh.com

- فينوس! 117 - فارسوتینا مورریوم: 20 + 134.

درع: 78+ 79 + 80 + 83 + 84. - رهشيا: 104. + روس؛ 114. درع حور أخبي: 79. Cire‏

- تانیت: 35 + 72 + 74 + 75 + 85 + 88 + 91 + 92 + 93 + 94 + 95 + 97 + 0 + 112 + 114 + 120 + 122 + 123 + 129 + 130 + 134

- تريتوك: 126 + 107 + 108.

- تاليت بي بعل: 35 + 72 + 88 + 92 + 93 +

- تانيت لبنون: 91

NIET

- نریتونیس: 107

- ترتيليان: 20.

172

iya lafl مكتبة الممتدين‎

asto‏ الطقوس الدينية والمعبودات ذاف النشأة المحلية

- الفصل الأول: أصول بذور الفكر اللي ...سس ...10 A‏ الاصل احل a ee‏ 2 طقوس استدرار المطر A‏

3. عبادة AR aLL‏ 4. عبادة الشمس والقمر PA‏ 1

5. عبادة الكهو ف 0000000000 20131 هو و سین A.‏

DD OE SS TT i, Slt الفصل الغابي: عبادة البشر والطقوس‎ - 0 i ......... عبادة الملوك‎ . 1

37 JO KA KAN عبادة الأموات‎ .2

2301# 1 à AE الطقوس‎ .3

4. وضعیات الدفن i‏

5. طقوس طلاء الجثث بالمغرة: ere‏ و ...48

es O Me ei it ka gal الفصل الثالث: العبادة‎ A عبادة الکبش‎ .1

2. عبادة الثور 101

3. عبادة القرد me ne et eee tement‏ | |[ | |[ |[ [ |[ زج

a, L-A عاده الأس‎ .4 Oe e a JLażi عبادة‎ .5

الفصل الرابع: عبادة فوی الطبيعة E E‏

173

http://www.al-maktabeh.com

64 mA TE عبادة احجارة‎ c

a, A JU عبادة‎ .2 69 a zi A ie عبادة الأشجار والنبات‎ .3

الباب الشانسي solo‏ الطقوس الدينية الأجنبية الواردة الى المنطقة

- الفصل الأول: الأساطير و العبودات الصرية الوئية في بلاد الغرب القدرم n‏ [. الاله آمون one‏ 2. الإلهة إزيس ATA‏ 3. الإله أتون c E E E A A A A‏ 4. الإله ست E E‏ يي ا a‏ AN) .5‏ حتحور ا ا ET‏ 0 - الفصل الثاي: الأساطير والعبودات الفينيقية البونية في بلاد المغرب القديم BS JA‏ 1 .لاله بعل حامون O‏ 2. الإلهة تانيت ee ee‏ 1*5 3. الإله بعل إدير L PT‏ 4 الإله ملقارت L-A (b ib)‏ AN .5‏ امرون O‏ - الفصل الثالث: الأساطير والمعبودات الوئنية الإغريقية في بلاد ا مغرب القديم .... 103 1. الإله زيوس ON‏ 2. الاله بو سیدون 104 3. الإله تريتون p‏ 4. الإلهة أثينا O A‏ - الفصل الرابع: الأساطير والمعبودات الرومانية الوثنية في بلاد الغرب القدم...... 109 1.الإله ساتورن JI I EEE PEET E T‏ 11 174

2. الإلمة كايلستيس Rien een‏ و E os A‏ 3. الاله إيسكو لاب L114...‏ 4. الإله جحو بيتر L‏ AI 5‏ ديانا A‏ AN .6‏ فينوس i A‏ 7 الاله مارس L ee‏ 8. الإلمة xa‏ فا E L-A‏ 9. الاله مر كور دو و و وور و و و 2 AN .10‏ جونون P E‏ | [1.الإله ابو لون mere en‏ 2.لاله با کوس een‏ 125 3. الاله نبتون و و وی ام :22111 26[ 4. لاله ديو نيسيوس LAD SS SSS hk‏ AYI .5‏ سيراس ل 129 6. الإله بلوتون o OO‏ IL ALL‏ - قائمة المصادر والمراجع ea‏ - فهرس الأشكال L L-I‏ - فهرس مصادر الأشكال والصور E IA‏ - فهرس أبجدي لأسماء الأماكن والاشخاص والالمة IA‏ 151 - کتب صدرت للمؤلف a a‏ و LE‏ - فهرس اعتو ی L OP‏

175

http://www.al-maktabeh.com'

- قتب سدرتة للحعؤلف نذقر منعا التوسع الفينيقي في غربي البحر التوسط طبع بدیوان المطبوعات lt‏

الجزائرء 1979 وأعيد طبعه للمرة الخامسة بدار الهدى سنة 2004.

و مدن ومواقع أثرية جزائرية »طبع وزارة الثقافق ال حزائر» 1988.

و بسكرة والتخوم الأوراسية » طبع بدار الشهاب ‏ باتنة» 1997

س المملكة النوميدية و احضارة البونية »مطبعة دار الأمةءالجزائر العاصمةت 1998.

و معام التواجد الفينيقي- البويي في الجزائر » مط, دار المدى» 2003. نفذت الطبعة ٠‏ الأولى وأعيد sab‏ 2004 .

2004 بلاد المغرب القديم؛مط. دار الهدى‎ B مواقع وحضارات ما قبل التاريخ‎ m

.2000 شمال إفريقيا في ما قبل التاريخ (ترجمة مطبعة دار المعارف بسوسة -تونس سنة‎ u .2005 ه الحجزائر قي ما قبل التاريخ (ترجمة) .مطبعة دار الهدى»‎

ه مقالات واراء 2 تاريخ الجزائر القد» مطبعة دار الهدى» 2005

m‏ اللامح الباكرة للفكر الدیی الوثئ قي بلاد المغرب القدم» تحت الطبع.

۾ المعالم الحضارية للشرق ابلزاثري فترة فجر التاريخ» تحت الطبع .

ه المقاومة والتاريخ العسكري المغاربي القدم. تحت الطبع.

l‏ اجتمع المغاربي القدیم نحت الإعداد.

س الفنون المغاربية القدرعة» تحت الاعداد,

هذا إلى جانب ما يزيد على أربعين )40( مقالة متخصصة في تاريخ الجزائر القدم بصفة -حاصة ,3 ARTI AU‏ عابة«(اتلوازعة i JB‏ التاريخ EAN‏ والتدرج الحضاري منذ فترة.ما قبل التاریخ ثم الآثار ونقوش ما قبل الفترة الرومانية كالليبية والفينيقية-البونية.

مكتبة المهتدين الإملاحية

http://www.al-maktabeh.com

مشتبة الممتدين الإسلامية

http://www.al-maktabeh.com